Abstract:
المستخلص
هدفت الدراسة إلى الوقوف على جملة من التحديات والصعوبات تقف حجر عثرة أمام المكتبات ومراكز المعلومات حيث وضح الباحث في هذه الدراسة أفضل أنواع المكتبات وهى تلك التي توجد داخل المدارس بمراحلها المختلفة، وتهدف إلى تزويد الطلاب بمصادر معلومات تدعم المقررات الدراسية بالإضافة إلى مصادر أُخري لشغل أوقات فراغهم، أما المكتبة الجامعية فهي التي توجد بالجامعات والكليات والأقسام العلمية، وهى تقدم خدماتها لجميع العاملين بالجامعة من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وإداريين، وتوفر مصادر معلومات تساند المناهج الدراسية و كذلك المصادر التي تساعد الطلاب على إنجاز البحوث العلمية والدراسات، وكذلك توفر الرسائل الجامعية التي نوقشت في الكلية أو الجامعة ليستفيد منها طلاب الدراسات العليا،هذا بالإضافة إلى المكتبة العامة وهى التي تقدم خدماتها للجمهورالعام بمختلف فئاته سواءً كانوا: أطفالاً، طلاباً، عاملين، مهنيين، أم أكاديميين...، تليها المكتبة المتخصصة التي تخدم المتخصصين في مجال علمي محدد كالطب، الهندسة، الزراعة..، ومن المكتبات: المكتبة الوطنية وهي المكتبة الأمُ في الدولة والتي تعتبر خزانةً لجميع الإنتاج الفكري بالدولة.
ركز الباحث دراسته على مجموعة من أمناء المكتبات والمكتبيين(85) فرداً وعلى الأساتذة المشرفين على البحوث العلمية البالغ عددهم(5)، باعتبارهم مجتمع الدراسة، وإختار منهم(47) فرداً ليمثلوا عينة الدراسة بطريقة مقصودة، حيث طبق الباحث برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الإجتماعية(SPSS) لتحليل البيانات، وبعد إجراء الدراسة الميدانية، توصل الباحث إلى جملة من النتائج أهمها:
1.إن الأجهزة التكنولوجية الحديثة فاعلة في عمليات البحث العلمي داخل المكتبات بكليات الجامعات السودانية ومراكز المعلومات، لكن ليست بالصورة المطلوبة.
2.تساهم الأجهزة التكنولوجية الحديثة في إعداد المادة التعليمية والبحثية وتوفر المراجع العلمية والمصادر والدوريات.
3.الدورات التدريبية والتأهيلية للمكتبيين قليلة.