Abstract:
تناول البحث شواهد النحو الشعرية في شرحي ابن الناظم والأشموني، محاولًا الجمع بينهما في مكان واحد، وقد هدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، منها: الوقوف على الشواهد الشعرية في الشرحين، وشرحها، ووجه الاستشهاد بها، والتعرُّف على هذين العالمين الجليلين ومنهجمهما في شرح الألفيّة، معرفة الأبواب النحوية التي وردت فيها الشواهد، وقد اتبعت الدارسة فيه المنهج الوصفي التحليلي، آخذةً من المنهج المقارن أحيانًا لدواعي الدراسة، وقد قُسِّم البحث إلى ثلاثة فصول، تناول الفصل الأول التعريف بابن مالك وابن الناظم الأشموني، وتناول الفصل الثاني المنظومة النحوية من حيث تعريفُها ونشأتها، واختص الفصل الثالث بشواهد النحو الشعرية في الشرحين. وقد خرج البحث بمجموعة من النتائج، منها: أن ما يعتمد عليه الأشموني في شرحه كثيرًا ما يأتي به من ابن الناظم لأسبقية الأول في الشرح، وأنّ أكثر الشواهد الشعرية اختلافًا بين الشرحين كان في باب المرفوعات، وأنّ ابن الأشموني أكثر من ذكر شواهد الشعر لإثبات القاعدة، بينما ركز ابن الناظم على القاعدة نفسها في كثير من أبواب الشرح.