Abstract:
هذه الدراسة بعنوان البخاري محمد بن إسماعيل البخاري ومنهجه في كتابه الجامع الصحيح نماذج وصفية وقد عرفت الإمام البخاري الملقب بالبخاري المكنى بأبي عبدالله وكاتبه الجامع الصحيح. أتفق أهل العلم على أنه أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل وقد خرجه الإمام في ستمائة ألف حديث بين الكتب المؤلفة في الحديث تميز كتاب الجامع الصحيح بالكثير من المسائل على من سواه من المصنفات الحديثية ومن هذه المسائل التكرار والاختصار يكرر البخاري الحديث في مواقع مناسبة لأمور هامة تتعلق بالإسناد أو المتن أو هما معاً بأسانيد جديدة.
يخرج الحديث عن الصحابي ثم يورده عن صحابي آخر يخرج الحديث الواحد بأسانيد مختلفة أو أسانيد أخرى ويقصد منها استنباط الفقه يورد من تراجم الأبواب أحاديث توافق شرطه على وجه غير ظاهر بصيغة موضوع كتابه حدثنا وما لم يوافقه مع الصلاحية والحجة والاستدلال صاغه على غير ذلك أحاديث يرويها بعض الرواة تامة ويرويها بعضهم مختصرة فيوردها كما جاءت مصرحاً بالسماع في شرط اللقاء ومنها أحاديث يرويها بعض الرواة تامة ويرويها بعضهم مختصرة ويذكرها على الوجهين يكرر أحاديث لها معاني مختلفة ويوردها في كل موضع من طريق غير الطريقة الأولى يترجم بآية قرآنية وجعلها في أحيان كثيرة عنوان للباب.
الترجمة بآثار الصحابة والتابعين وفتاويهم يذكرها إشارة إلى مذهبه أو اختياره أو شرطه أو يذكرها ببيان الاختلاف أو الرد عليه.
الغوص في المعاني البعيدة للنص يكرر أحاديث يستفاد منها الصحة لكونه أخرج ما يقوم مقامه فيوردها مكررة طلباً للاختصار.