Abstract:
كانت البدايات الأولى لجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا فى العام 1950م تحت إسم معهد الخرطوم الفنى الذى ضم أقساماً مختلفة فى العلوم ، وفى العام 1975م ألحقت بعض المعاهد المتخصصة الموجودة آنذاك لأقسام معهد الخرطوم الفنى تحت إسم معهد الكليات التكنولوجية. وبعد قيام ثورة التعليم العالى تم ترفيع معهد الكليات التكنولوجية إلى جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا فى العام 1990م.
وبعد إنشاء الجامعة والتوسع الكبير الذى صاحب ذلك فى أعداد الطلاب وأعداد أعضاء هيئة التدريس والتنوع اللافت للتخصصات بالجامعة كان ضروريا أن تواكب الوحدة المركزية للمكتبات ذلك، حيث تمت تنمية المجموعات بكل مكتبات الجامعة فى كلياتها المختلفة والتى بلغت 20 مكتبة، تقدم خدماتها إلى طيف واسع من التخصصات المختلفة. وفى العام 2004م تم ترفيع الوحدة المركزية للمكتبات إلى عمادة شؤون المكتبات والتى كانت تضم قسم الفهرسة والتصنيف وقسم التزويد وقسم خدمات القراء وقسم إدارة قواعد البيانات.
إن التطور الذى حدث لعمادة المكتبات منذ بداياتها وحتى الآن لم يفرز هيكلاً فاعلاً و تنظيماً إدارياً يستوعب القوى البشرية المتخصصة ويدفع بالعمل الإدارى وينظمه ويساعد على التخطيط الإستراتيجى للمستقبل.
وإن العصر الجديد للجامعات فى العالم المعاصر والتنوع فى تخصصات جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا يحتم على عمادة شؤون المكتبات البحث عن هيكل إدارى رصين يمكنها من إدارة العمادة بالكفاءة المطلوبة لتنهض بالأعباء الكبيرة المنوطة بها وتحقق الأهداف المرجوة منها.
ثالثاً :
المبررات :
(1) عدم وجود هيكل مجاز ومعتمد من قبل مجالس الجامعة المختصة.
(2) مواكبة التطور الكبير الذى حدث بالجامعة فى أعداد الطلاب والأساتذة والباحثين والتنوع الكبير فى التخصصات.
(3) تمكين العمادة من تحسين وتجويد أدائها وإطلاق قدراتها لتجارى التطور السريع فى مجال المكتبات والمعلوماتية.
(4) فتح آفاق التطور المهنى والإدارى فى مجال المكتبات وترقية مستوى الخدمات التى تقدم لجمهور المستفيدين.
(5) إتاحة إمكانية التخطيط الإستراتيجى لضمان ديمومة التطور والنماء.