Abstract:
يهدف البحث إلى معرفة السمة العامة التي تمييز اتجاهات الخبراء نحو المهددات الأمنية لوجود المنظمات الأجنبية بالبلاد وإمكانية سودنة العمل الطوعي، ومعرفة اتجاهات الخبراء نحو أهمية عمل المنظمات الطوعية وأدوارها في تقديم خدماتها للمجتمعات، والتوصل إلى المعالجات اللازمة لحماية البلاد من مخاطر عمل المنظمات الأجنبية، ومعرفة العلاقة بين اتجاهات الخبراء نحو تلك التهديدات وعدد سنوات الخبرة لديهم، والفروقات في الاتجاهات من حيث متغير المستوى التعليمي والمهنة.
استخدم الباحث المنهج الوصفي وقام بتطبيق مقياس اتجاهات الخبراء نحو التهديدات الأمنية للمنظمات الأجنبية بالبلاد على عينة عشوائية بسيطة عددها "64" مستفيداً من مجتمع الدراسة وتم تحليل البيانات والمعلومات عن طريق حزمة البرنامج الإحصائيSPSS"" مستخدماً المتوسطات الحسابية والانحراف المعياري، ومعامل إرتباط بيرسون لتحليل التباين.
توصل الباحث إلى أن اتجاهات الخبراء نحو أهمية تواجد المنظمات الأجنبية اتسمت بالإيجابية وأن السمة العامة المميزة لاتجاهاتهم نحو التهديدات الأمنية للمنظمات الأجنبية للبلاد اتسمت بالايجابية، ولا توجد علاقة ارتباطيه دالة إحصائياً بين كل اتجاهات الخبراء نحو التهديدات الأمنية للمنظمات الأجنبية وسنوات الخبرة، ولا توجد فروق دالة إحصائيا في اتجاهات الخبراء نحو التهديدات الأمنية للمنظمات الأجنبية للبلاد وفقاً للمستوى التعليمي والمهنة .
وأوصى الباحث بعدد من التوصيات أهمها البدء في تنفيذ قرار السيد رئيس الجمهورية بسودنة العمل الطوعي تدريجياً وأن تبدأ بالجزء الإداري، ووضع القوانين واللوائح التي تضبط عمل تلك المنظمات وتقلل من مخاطرها، ودعم المنظمات الوطنية للقيام بأدوارها في المجتمع وتقوية المؤسسات والأجهزة الوطنية العاملة في مجال العمل الإنساني ومدها بالأدوات والخبرات واللوائح والقوانين التي يمكن أن تدعمها في مراقبة التواجد الأجنبي في البلاد والقيام بالدراسات والبحوث اللازمة.