Abstract:
تشكل الطاقة الشمسية مشكلة إقتصادية وإستراتيجية لجميع دول العالم ،إلا أن هذه المشكلة تشكل بعداً أكثر جدية عند الدول النامية وذلك لإعتمادها الكلي علي الطاقة المستوردة .إضافة الي أن الطاقة المستمدة من المصادر الأحفوية او المفاعلات النووية تكون مصحوبة بتلوث كبير للبئية يعود إنعكاسه علي كل الكائنات الحية مما يزيد في تدهور الظروف الصحية والبئية وظاهرة الإحتباس الحراري وزيادة التصحر.
علي الرغم من الفرق في توزيع الطاقة الشمسية بين خط الإستواء والقطبين إلا أن توزيعها حسب خطوط العرض منتظم تقريباً، ويعتمد علي المنطقة الجغرافية مما يسهل عملية دراستها وإستخدامها.
تعد هذه الطاقة مصدراً نظيفاً للطاقة من حيث تاثيرها علي البئية وغير خطرة الإستعمال مما يستدعي دراستها بصورة أوسع لتكون الطاقة البديلة الأولي في العالم.