Abstract:
أخذت عزيمة المخططين للتعليم تشتد وهممهم تقوى و تنشط للبحث عن صيغة مناسبة يجب أن تكون عليه العملية التربوية التعليمية فكانت الاتجاهات الحديثة في الفكر التربوي التي تعتبر المنهج الدراسي يتضمن كافة الخبرات التربوية و التعليمية , سواء داخل أو خارج حجرة الصف الدراسي , متحملا مسئولية التخطيط و التنفيذ وبذلك بدأ التربويون في تبني أطروحات المنهج المتكامل الذي يتعامل مع وحدات النشاط ووحدات المنهج كسلسلة من الخبرات المتكاملة لأن فاعلية العملية التعليمية وفاعلية التلميذ تتوقف على ممارسة المتعلمين للنشاط التي تحقق أفضل نمومن خلال البيئة التعليمية والظروف المهيئة لممارسة النشاط بما يتماشى مع خصائص النمو والتعليم الجيد