Abstract:
تناولت الدراسة مشكلة السلوك الخاطئ للمواطن في التعامل مع اللأكياس والمواد البلاستيكية في ولاية الخرطوم وأثرها على صحة الإنسان والبيئة. هدفت الدراسة إلى معرفة وعي المواطن بهذه المشكلة .اعتمدت المجموعة الباحثة على المنهج الوصفي التحليلي وعلى الملاحظات الشخصية. كما اعتمدت على المقابلات الشخصية كأسلوب أساسي للحصول على المعلومات التى تسعي للحصول عليها واشتمل البحث على أربعة فصول تضمن الفصل الأول الأطار المنهجي للدراسة(خطة البحث), كما إحتوي الفصل الثاني على الوسائط المتعددة وتضمن ماهيه الوسائط وعناصرها ومجالات إستخدامها والقطاعات التي تخدم فيها واخيرا خصائص الوسائط المتعددة, بالأضافة الى دور الوسائط المتعددة في التوعية بالأضرار الصحية والبيئية للأكياس والمواد البلاستيكية, كما تحدثنا في الفصل الثالث عن مفهوم البلاستيك بشكل عام, وعن الاضرار الصحية والبيئية للبلاستيك كما اشتمل أيضاعلى مكافحة الضرر وتفادي أسبابه, أما الفصل الرابع والأخير فقد اشتمل على الجانب التطبيقي للمشروع والذي تمثل في فيلم درامي قصير لمعالج مشكلة أضرار البلاستيك.
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن مادة البلاستيك مادة غير قابلة للتحلل وتشكل خطرا على التربة إذا دفنت، أن أكياس البلاستيك والنايلون والعلب البلاستيكيه التي تستخدم في حفظ أو نقل المواد الغذائيه لها أضرار خطيره على الصحه وتزيد فرص الاصابه بالسرطان، تطاير الاكياس وإنتشارها في المراعي والمناطق الريفيه والبريه يؤدي الي نفوق الكثير من الحيوانات كالأبقار والأغنام والماعز،
وتوصي المجموعة الباحثة لمعالجة المشكلة الحالية بعدة توصيات أهمها تكثيف جهود التوعية وضرورة إيجاد بدائل للأكياس البلاستيكية واعتمادها كحل أمثل للحد من انتشار الأكياس البلاستيكية وبالتالي الحد من المشكلات البيئية التى ترافق هذا الانتشار.