Abstract:
أن النزعات التى تنشب فى الحدود بين القبائل فى دارفور، مرتبط أرتباط وثيق بما يدور فى دولة تشاد المجاورة منذ قديم الزمان، يرجع ذلك الى التداخل والامتداد الاثنى بين الشعبين، ونتيجة لذلك تأثرت العلاقات لأكثر من مرة وتضرر التعاون بكافة أشكالها، وتوقفت أعمال التنمية للقرى والمدن حتى عادت العلاقات الى سابق عهدها بفضل تنفيذ البرتكول الأمنى، ولما كان هنالك دور للقوات المشتركة في كافة المستويات الحياتية، ظهر أسهام كبير لهذه القوات رغم الصعوبات والتعقيدات في انحسار معدل الجريمة وتقديم خدمات تنموية جيدة واستراتيجية محكمة في مناطق التماس، من خلال تقديم أنشطة متنوعة وخاصة الأنشطة التنموية في القرى والمدن الحدودية.
هدفت الدراسة الى إيجاد سبل وآليات لضمان إستدامة السلام والتنمية المستدامة ولوضع أساس يمكن لصناع القرار إتباعه بحيث يعزز الأمن والتنمية المستدامة بدلاً من العكس، وربط النزاعات بين الدولتين عليه فقد افترضت الدراسة أن هناك تطور على كافة الاصعدة لوجود القوات المشتركة علماً بأن التداخل الأثنى عامل اساسي في إخفاء الجريمة كما تنهار الاتفاقيات لعدم ثقة الاطراف لذا فقد أستخدم الباحث المنهج الوصفي والتأريخي وتوصلت الدراسة الى العديد من النتائج والتوصيات من أهمها :
للأنشطة التنموية التى تقوم بها القوات المشتركة دور كبير فى تعزيز التنمية المستدامة بين البلدين، ومعرفة تقاليد وموروثات القبائل التى لها أمتداد بين الدولتين تساعد فى التنمية المستدامة والاستقرار وللأدارة الأهلية دور كبير فى ذلك، تعزيز التعاون والتنسيق بين القوات المشتركة والاجهزة الامنية الاخرى في برنامج الامن والسلام، والعمل على وقف عمليات التهريب وسرقة الاموال والمواشي وغيرها عبر الحدود والعمل على وضع عقوبات صارمة