Abstract:
عنوان البحث النزاعات وأثرها علي التنمية البشرية بولاية غرب دارفور في الفترة (2003-2014م)0المشكلة هي استمرار النزاعات و تأثير ها علي التنمية البشرية ،حيث تعتبر التنمية البشرية من أهم ركائز المجتمع في التقدم والتطور والنماء ،والنزاعات تسبب العطالة والفقروالتشرد والضياع مما يؤدي إلي تعطيل وتوقف التنمية بكل مستوياتها،وكذلك عدم وجود المعلومات الكافية حول ماهي النزاعات واثرها علي التنمية البشرية في دارفور ،وخاصة ولاية غرب دارفور. وذلك للتحقق من الدور السلبي او الايجابي الذي تلعبه ألنزاعات وتأثيرها علي المجتمع.
يهدف هذا البحث الي التعرف علي التأثيرات السالبة والموجبة للنزاعات وتوضيح الآثار التي أحدثتها النزاعات علي التنمية البشرية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والصحية والثقافية،حيث أن أهم فرضيات البحث هي ان نتحقق من التأثيرات السالبة والموجبة للنزاعات علي البنية التحتية والاجتماعية بولاية غرب دارفور.والتحقق من مدي الدور او المهام التي تلعبه الأفراد أو الجماعات أو المؤسسات أو الدولة في عملية التنمية البشرية في الولاية،حيث اتبع الباحث المنهج التاريخي والوصفي للتحقق من إثبات او نفي الفرضيات. ومن ثم خرج البحث بنتائج من أهمها وجود تأثيرات مباشرة للنزاعات علي التنمية المستدامة،وكذلك الفئات العمرية الشبابية هم المتضررون من النزاعات وهم في طور العطاء والانجاز والإنتاج ويحتاجون لتقديم المساعدات وتدريبهم لزيادة الفعالية والكفاءة في التنمية البشرية،ومن ثم كانت أهم التوصيات الاستفادة من الكوادر العلمية المؤهلة والمدربة والاعتناء بها وتوفير سبل الراحة وتقديرها وتوفير سبل العيش الكريم لها،وتوجيه المزيد من الموارد المتاحة لتنمية دارفور وتطبيق مفهوم التنمية الريفية المتكاملة،الاهتمام والاعتماد علي البحوث العلمية في رسم السياسات والخطط التنموية ودعم المؤسسات الأكاديمية والبحثية لتعين علي ذلك في إيقاف النزاعات والجنوح للسلم والحوار وتلبية متطلبات إنسان الولاية من تنمية وخلافها.
جاء هذا البحث بناءا علي ملاحظات الباحث واِطلاعه علي دراسات عديدة تنشد السلام كهدف أسمي للبشرية،وكانت متوافقة في الهدف ومغايرة من حيث ألوسيلة والنتائج ،فهي تنطلق من أهمية التنمية البشرية إيجاباً في بناء السلام مبتعدين عن النزاعات.