Abstract:
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة دور الإدارتين التعليمية والمدرسية في إنجاح خطط التعليم بالمرحلة الثانوية بولاية القضارف من وجهة نظر مديري المدارس ومسئولي التعليم , ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الدراسة المنهج الوصفي , واستخدمت الدراسة الاستبيان كأداة رئيسة , وتكونت العينة الكلية من عدد (102) مفحوص كانت تفاصيلهم كالآتي:
عدد (62) من مديري المدارس والمديرات , كان عدد المديرين (47) بنسبة قدرها 75.8% , بينما كان عدد المديرات (15) بنسبة قدرها 24.2% .
وكان عدد مسئولي التعليم (40) , كان عدد الذكور منهم (34) بنسبة قدرها 85% , بينما كان عدد الإناث (6) بنسبة قدرها 15% .
تم استخدام برنامج (SPSS) لحساب النسب المئوية والانحرافات المعيارية, كما توصلت الدراسة إلى أهم النتائج التالية: يعمل التخطيط في الإدارة التعليمية على تحديد احتياجات الولاية من الموارد البشرية, والاحتياجات التدريبية المهنية للعاملين, ويعمل على إعداد الخطط المناسبة التي تحقق أهداف التعليم.كما كشفت النتائج أن التخطيط في الإدارة التعليمية يواجه العديد من الصعوبات التي تتمثل في عدم التحسب لحدوث المتغيرات الداخلية والخارجية التي تؤثر في تحقيق الأهداف, وإغفال إشراك العاملين في عمليات التخطيط .وكشفت النتائج أن التوجيه في الإدارة التعليمية تعترضه صعوبات تتمثل في: عدم الوقوف على المشكلات الميدانية أولاً بأول, والعمل على حلها, والعمل بروح الفريق, ومنح العاملين الثقة للارتقاء بالأداء, وتشجيع التميز, وإشراك العاملين في اتخاذ القرارات. وكشفت النتائج أن التقويم في الإدارة المدرسية يؤكد على تعزيز الإيجابيات بصورة مستمرة, ويعمل على متابعة وتقويم مستوى التحصيل الدراسي. وأوضحت النتائج أن
التقويم في الإدارة المدرسية يعيقه عدم معالجة جوانب الضعف والقصور, وقلة الإشراف على سير الأنشطة الصفية واللاصفية , وعدم تقويم الأداء المستمر للمعلمين. وأخيراً أوضحت النتائج أن التنفيذ في الإدارة المدرسية يعيقه عدم حل مشاكل المعلمين, وعدم تقديم القدوة الحسنة لهم, وعدم تشجيع العاملين المجدين وتحفيزهم, وعدم وجود مكتبات ثقافية بالمدارس لنشر الوعي الثقافي بين الطلاب. واستناداً على نتائج البحث كانت أهم توصيات الدراسة العمل على رفع ميزانيات التعليم والعمل على توزيعها حسب الأولويات, والاهتمام بالروح المعنوية للمعلمين والعمل على حل مشاكلهم, وضرورة تكوين مكاتب للتعليم في محليات الولاية المختلفة.