Abstract:
تروي المؤلفة في الجزء العاشر تحت عنوان (السكاكر وكرات التنس وتماثيل بوذا في سوات) من هذا الكتاب الذي قام الدارس بترجمة جزء منه – ( من الصفحة 104 إلى الصفحة 154 ) كيفية استيلاء الطالبان على وادى سوات, وتحدثت بالتفصيل عن رجل الدين مولانا فضل الله الذي أطلق محطة إذاعية غير قانونية ودوره في نشر فكر طالبان عن طريق مهاجمة تعليم المرأة وتشجيع البنات على عدم الذهاب الى المدارس وإشعال طالبان النار في أشرطة (الدي في دي) وأشرطة الفيديو ، وعن الأحداث الدامية التي شهدها المسجد الأحمر، وتناولت كذلك عودة بينظير بوتو من المنفى وعملية إغتيالها ، وألقت الضوء على القوات التي تم إرسالها من قبل مشرف إلى وادي سوات لمحاربة طالبان.
أما الجزء الحادي عشر والذي يحمل عنوان "الصف الدراسي الذكي" تتحدث الكاتبة فيه عن مدرسة مالالا وعن المشاكل التي تواجه الفتيات في ظل نظام طالبان عند ذهابهن إلى المدرسة ، وعن العمليات العسكرية التي تشنها قوات الجيش على طالبان وكذلك عن التفجيرات التي طالت المدارس من قبل طالبان، ووصفت أيضا كيفية استهداف طالبان للمواطنين وقتلهم للمعارضين في وادي سوات والمناطق المجاورة.
يصف الجزء الثاني عشر بعنوان "الساحة الدامية" كيف أن طالبان تلقي بجثث من تقوم بقتلهم في الميدان لتكون عبرة لكل من تسول له نفسه معارضة طالبان ، وقد وصفت بالتفصيل الإعدامات والاغتيالات وعمليات الاختطاف العلنية التي كانت شائعة في ذلك الوقت وتتحدث الكاتبة عن عملية قتل الراقصة شابانا ، ومنع الموسيقى والرقص وقتل أحد المعلمين لأنه رفض تقصير سرواله إلى ما فوق الكاحل على طريقة طالبان وتتحدث كذاك عن التعاون الخفي بين الجيش وطالبان..
الجزء الثالث عشر بعنوان "يوميات غول ماكاي " يحكي عن مقاومة مالالا وتحديها لنظام طالبان ، ووصفت الكاتبة كيف أن مالالا قامت بالتدوين على خدمة "بي بي سي" باللغة الأردية باسم مستعار هو غول ماكاي ، حيث تصف في مدوناتها الحياة تحت حكم طالبان ، وعن المخاوف التي كانت تنتاب المواطن العادي في ظل هذه الظروف ، وركزت في تدويناتها على مسألة حرمان الفتيات من التعليم في وادي سوات ، وتتحدث عن اليوم الأخير لمالالا في المدرسة بعد أن قامت طالبان بإغلاق مدرستها. وعن زيارة مالالا لإسلام آباد.
أما الجزء الرابع عشر تحت عنوان "نموذج السلام المضحك" تتحدث فيه الكاتبة عن الضغوط التي مورست على قائد طالبان الملا فضل الله للعدول عن فكرة إغلاق المدارس، وتوضح الكاتبة موافقة الحكومة على تطبيق الشريعة الإسلامية في وادي سوات مقابل وقف دائم لإطلاق النار. ومعارضة الولايات المتحدة لهذا الاتفاق ، كما توضح الكاتبة خيبة أمل الناس في هذا السلام الذي لم يغير شئ على الإطلاق وكيف أصبحت طالبان بموجبه أكثر همجية من قبل.
أما الجزء الخامس عشر الذي حمل عنوان "مغادرة الوادي" تتحدث فيه الكاتبة عن مغادرة مالالا وأسرتها للوادي ، وعن معاناتهم وعن مشاعرهم ، كما تسلط الضوء على معسكرات النزوح وعن حياتهم في مسقط رأس أمها وعن احتفالها بعيد ميلادها الثاني عشر بعيدا عن وادي سوات والذي يختلف كثيرا عن عيد ميلادها الحادي عشر.