Abstract:
يهدف البحث بشكل عام إلى التعرف على نظم التقويم المطبقة لتقويم مستوى أداء الطلاب في كليات التربية بولاية الخرطوم .
وذلك من خلال استطلاع أراء العاملين في مجال التقويم التربوي والطلاب في بعض الجامعات السودانية على نظم التقويم وفاعليتها ومدى توافر العوامل التي تساعد على تطبيقها والصعوبات التي تعوقها و الوقوف على تحليل نظم التقويم بكليات التربية بالجامعات السودانية ومقارنتها مع بعض المعايير العامة
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي والأدوات المتمثلة في استبيانات لأعضاء هيئة التدريس والطلاب في كليات التربية بالجامعات ولاية الخرطوم . ومقابلات مع القائمين علي أمر التقويم في كليات التربية وتم البحث تحت الفروض الاتية:
وقد خرج البحث بنتائج من أهمها :
1/ تحديث نظم التقويم ضرورة لأنها تساعد في ادخار الطاقات والوقت .
2/ النظام المعياري المستخدم في بعض الكليات يعتمد على معالجات إحصائية دقيقة وتحفظ للطالب وضعه النسبي (الدرجة المعيارية مستقلة عن نوع الامتحان حتى لو تدنت الدرجة العليا للامتحان ) .
3/ نظام الفصل الدراسي هو المتبع في معظم كليات التربية مع نظام الساعات المعتمدة (المعدل التراكمي) ويقدم التقويم التربوي تغذية راجعة مستمرة تسهم في تعديل وتطوير المسار التربوي .
4 /عدم إلمام بعض أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالعمليات المختلفة لبعض نظم التقويم لعدم تطبيقها في كلياتهم (مثل الدرجات المعيارية) .
5/ توضيح نظم التقويم للطلاب عند دخولهم الجامعة يساعد في نجاح تطبيق التقويم و تساعد على تحديد قدرات الطالب وميوله .
6/ نظم التقويم لاتحفظ للطالب وضعه النسبي وتقتصر علي القياس الاكاديمي فقط .
استنادا علي النتائج المذكورة توصي الباحثة بما يلي :
1/ عقد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس في أساليب التقويم قد تساعد في الارتقاء بمستوى أدائهم عند قيامهم بتقويم طلابهم .
2/أن تنتقل أساليب التقويم التقليدي المعتمدة على الاختبارات التي لا تقيس سوى المستويات الدنيا في التحصيل مرة في العام إلى أساليب أخرى تعتمد على الاختبارات البنائية والتكوينية باعتبارها مستمرة (التقويم المستمر) طوال عملية التعلم والتعليم .
3/ إتباع آليات متطورة لتقويم الامتحانات داخل الجامعة لضمان سرعة ودقة وشفافية أعمال الامتحانات لضبط مسار العملية التعليمية .