Abstract:
تنبعث أهمية هذه الدراسة من خلال المشكلة التي ظهرت لدى الباحث عند
ممارسته لتدريس مادة التربية الفنية في المرحلة الثانوية وملاحظته بأن هناك نسبة
قليلة من الطلاب والمجتمع المدرسي (المعلمين) يعلمون مدى أهمية اللون وأشكاله
ودرجاته وأنواعه وما له من علاقة بالتصميم في ملء الفراغات والمساحة وإستخدامه
في الأغراض ا لمختلفة، ثم إن قلة وندرة المعارض المحلية والعامة وما تسهم به في
معرفة اللون والتلوين والفنون.
ترجع أهمية هذه الدراسة إلى معرفة اللون وعملية التلوين لمجتمع المدرسة
كدراسة للطلاب وثقافة للمعلمين.
هدفت الدراسة لنشر ثقافة اللون بجوانبه المختلفة داخل مجتمع المدرسة
(الطلاب ، المعلمين) يسهم ذلك في تشويق الطلاب للدراسة والاستمتاع بها مما يزيد
تحصيل الدراسة.
المنهج الذي إتبعه الباحث هو المنهج الوصفي التحليلي الذي يعتمد على جمع
البيانات وتحليلها عبر استبانتين واحدة منها للطلاب والأخرى للمعلمين ، وأنحصرت
في نطاق المدارس الثانوية التي تقع جغرافياً في محلية الكاملين وعينتها مدارس
محلية الكاملين ووحدة المعيلق. شملت إستبانة الطلاب أسئلة متعددة منها لحصة
التلوين دور مهم في إكتشاف موهبة الطالب وتطابقت الإجابات مع أسئلة المحور
الأول إذ أن أغلبية أفراد العينة يرون أن هناك أهمية علمية لدراسة التلوين.
أما استبانة المعلمين والتي منها إسهام حصة التلوين في إحداث تغيير إيجابي
في مجتمع المدرسة وكانت الإجابات متوافقة مع نتيجة أسئلة المحور الثاني والتي
ترى أن أغلبية أفراد العينة أن هناك أهمية علمية لدراسة التلوين بالنسبة للمجتمع.
من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن لحصة التلوين دور مهم في
إكتشاف موهبة الطالب وكذلك منهج التربية الفنية يستطيع تكوين النواحي الاجتماعية
ه
والأخلاقية والعقلية والنفسية والجمالية ، وأيضاً يستطيع الطالب حل مشكلاته بفكر
صحيح.
أما مقترحات الدراسة لتقوية موقف حصة التلوين منح حصة التلوين الأولوية
في جدول الحصص كذلك يقترح ا لباحث توفير قاعة مخصصة لحصة التلوين.
أوصت الدراسة بالإهتمام بمادة التربية الفنية بصفة عامة لأهميتها لأطباء
المستقبل والمعلمين الذين يعدون وسائلهم وحصة التلوين بصفة خاصة.
وأيضاً أوصى الباحث بتوفير الألوان وخاماتها.