SUST Repository

السحر في الشعر العربي القديم

Show simple item record

dc.contributor.author الزبير, ندى بكري مساعد
dc.contributor.author مشرف ، محاسن محمد الفحل
dc.date.accessioned 2015-06-08T08:37:00Z
dc.date.available 2015-06-08T08:37:00Z
dc.date.issued 2015-02-01
dc.identifier.citation الزبير،ندى بكري مساعد .السحر في الشعر العربي القديم/ندى بكري مساعد الزبير؛محاسن محمد الفحل.-الخرطوم :جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا،كلية اللغات،2015.-296ص :ايض ؛28سم .-دكتوراة en_US
dc.identifier.uri http://repository.sustech.edu/handle/123456789/10978
dc.description بحث دكتوراة en_US
dc.description.abstract يتناول هذا البحث موضوع السحر والشعر في الشعر العربي القديم، وتكمن أهمية دراسته، في أنه يكشف جانباً مهماً من جوانب فكر ومعتقدات الإنسان العربي القديم، الذي يعد جزءاً من فكر الإنسان العربي القديم والحديث معاً، هذا بالإضافة إلى أن الموضوع مع غرابته وجدته وحيويته؛ لم ينل حظاً وافرا من الدراسة المتخصصة في الشعر القديم، فقد اقتصرت الدراسات السابقة على نظريات مبعثرة في ثنايا الكتب. واقتضت طبيعة البحث أن يكون في مقدمة وأربعة فصول وخاتمة. في الفصل الأول تحدثنا عن مفهوم السحر والشعر عند العرب في العصور القديمة، وتناول تعريف السحر وتاريخه وحقيقة وجوده وأنواعه، ثم تحدث عن ماهية الشعر ودوره التاريخي في احتلال الأهمية والصدارة في الخطاب الكلامي على مر العصور، بما له من خصائص منحته ومنحت شاعره هذه المكانة. ومن ثم تناول الجذور الأسطورية والأبعاد الدينية للسحر والشعر، باعتماد آراء العلماء التي ترجع الشعر إلى أصول أسطورية تعبدية، اتضحت من خلال الوظائف والأدوار التي كان يؤديها، وإنشاده لأغراض سحرية تساعد على تحمل مشاق العمل. وأظهر البعد الديني للشعر أنه ظاهرة تنتمي إلى عمق الحياة الروحية والفكرية الجاهلية. ثم كشفت الدراسة صلات السحر والشعر. أوضحت الصلة المفهومية بين الشعر والسحر، التي تمثلت في اشتراكهما في: المعنى اللغوي، وفي التمويه والتخييل والخدعة، وفي مبدأي المحاكاة وسحر العدوى، وارتدادهما إلى ثنائية الخير والشر والمدح والذم، وطبيعة عملهما الفردي،. ثم تناولت بعد ذلك العزم السحري والعزم الشعري، وأدواته التي تمكنه من استنفاد كامل طاقته السحرية، أولها الكلمة الناجعة بكل خواصها التي تمنحها الكثافة اللازمة للولوج في الفعل مباشرة، مثل الوزن والتقفية والتوقيع والتجنيس والمجاز والرّمز. والتكرار والترديد الصيغي. ثم تناول المراسم الطقوسية التي ترافق العمل السحري والشعري، من استعداد وتهيؤ نفسي وشكلي، ومن طقوس ولبوس ومسوح وغيرها، مع الدقة في اختيار الزمان والمكان المناسبين للقيام بالعملية السحرية. أما الفصل الثاني من البحث فقد خُصص لعلاقة الكهانة والإلهام والموسيقى بالشعر القديم، وتناول علاقة الكهانة والسحر بالشعر، بتحديد أوجه الشبه بين الشعراء والكهان والسحرة في تلك الحقبة، وتوصلت إلى وجود تشابه كبير بينهم في الصفات والطبائع، كما أنهم يشتركون في المهام والأدوار التي يؤدونها في المجتمع، وبالطقوس والشعائر والممارسات نفسها، هذا بالإضافة إلى أنهم ينهلون من منبع واحد وهو الوحي الشيطاني. وأثبتت الدراسة الارتباط الوثيق للشعر بالكهانة والسحر في مرحلة من المراحل القديمة، مستدلة على ذلك باقتران الشعر بالسحر والكهانة في مواضع عدة في القرآن الكريم. كما كشف حقيقة الإلهام الشعري والإلهام السحري متناولاً الجذور التاريخية لمعتقد إلهام الشعراء بواسطة قوى خفية هي عند الشعوب القديمة -كاليونان والرومان والمصريين- آلهة، وعند العرب هي شياطين الشعر. كما أوضح علاقة العرب بالجن، واثبت تلك العلائق بما حكاه شعرهم وما جاء على ألسنة الشعراء أنفسهم معترفين بشياطينهم، مشاركين بذلك السحرة أيضاً في مصادر وحيهم. كما أوضحت الملامح والأبعاد السحرية للإلهام الشعري. وتشابه الأدوار والمهام بين الشاعر والساحر في المجتمع القديم. وتوصلت بذلك إلى حقيقة وجود الإلهام والملهمين من الشعراء والسحرة. وبعد ذلك تناول الموسيقى العربية وتأثيرها السحري في النفوس، وإنتاجها عند اقترانها بالشعر، لما عرف بالغناء، الذي جاء سحره خالصاً، وكان دوره السحري وتأثيره أقوى فكان هو السحر، فعله سحر، ومفعوله سحر وفاعله ساحر-إذا صح التعبير- وأصبح سحره يفوق كل سحر. والفصل الثالث تحدث عن "سحر الشعر". وتناول بعض الممارسات السحرية التي ارتبطت بالعادات والتقاليد والعزائم والتعاويذ السحرية، التي صورها ونقلها الشعر القديم. ثم تناول بعده بعض الاستخدامات السحرية للشعر القديم، التي يصرف الشعر فيها الى غايات سحرية محضة، كالهجاء الهادف إلى تعطيل قوى الخصم والطقوس السحرية التي تسبقه وترافقه، ورثاء الموتى من أجل أن تطمئن أرواحهم في قبورها حتى يأخذوا بثأرها، وإثارة حمية العربي بالأشعار الحماسية للأخذ بالثأر وخوض غمار الحروب. وأيضاً استمطار السماء بطقوس سحرية بصورة شعرية تحاكي المطر وأفعالها فتمطر. أما الفصل الرابع فقد خُصص كدراسة فنية للوحات الشعرية التي ارتبطت بمعاني السحر الجمالي، ومنها وجمال المرأة وأبعاده السحرية وجمال الطبيعة المشبهة بالسحر. en_US
dc.description.sponsorship جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا en_US
dc.subject الأدب والنقد en_US
dc.subject اللغة العربية en_US
dc.subject الشعر العربي en_US
dc.subject السحر في الشعر en_US
dc.title السحر في الشعر العربي القديم en_US
dc.title.alternative Magic in ancient Arabic Poetry en_US
dc.type Thesis en_US


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Share

Search SUST


Browse

My Account