Abstract:
ﺒﺎﺘﺕ ﺍﻟﺠﺴﻭﺭ والأنفاق ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ﻤﻥ ﺃﺼﻌﺏ ﺍﻹﻨﺠﺎﺯﺍﺕ ﻭﺃﻜﺜﺭﻫﺎ ﺩﻗﺔ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﻴﺴﺘﺨﺩﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﻟﻠﻌﺒﻭﺭ أﻭﻟﻼﺴـﺘﻤﺘﺎﻉ ﺒﺎﻟﻤﻨﺎﻅﺭ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺔ ، ﺒﻌﻀﻬﺎ أكتسب أهميته ﻤﻥ ﺘﺎﺭﻴﺨﻬﺎ ﺍﻟﻌﺭﻴﻕ ﻭﺒﻌﻀﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺤﻭل ﺍﻟﺫﻱ ﺍﺩﺨﻠﻪ ﺘﺸﻴﺩﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ، ﻭﺍﻟـﺒﻌﺽ ﺍﻷﺨﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ، ﺤﻴﺙ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﺭﻤﺯﺍ ﻟﻠﺘﻁﻭﺭ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻤﺘﻊ ﺒﻬﺎ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ.
يهدف البحث إلى التأكيد على ضرورة تخطيط و تصميم الجسور والأنفاق وفقا لاعتبارات التخطيطية والتصميمية محدده تراعي فيها شكل المدينة الحالي والمستقبلي من أجل إعادة صياغة وهيكلة الأسس التصميمية لتشكيل الجسور والأنفاق بحيث تحقق سهولة الحركة وتساعد علي حل مشاكل الازدحام الحالي والمتوقع وتقليل نسبة الحوادث المرورية ، و تعكس المفهوم الحضاري لإيجاد طرق آمنة وفعالة وظيفيا ومرغوبة جماليا .
قد إعتمدت الباحثة في إعداد هذه الدراسة عدة وسائل تمثلت في جمع المعلومات المتعلقة بالبحث من المكتبة التقليدية والإلكترونية والدراسات السابقة والزيارات الميدانية والمقابلات الشخصية وآلية الإستبيان لإستقراء أراء المتخصين وأصحاب المصلحة وبعض البرامج المحوسبة لتحليل نتائج الدراسة .
تمثلت افتراضات الدراسة في الفرضية الاولي أسباب المشاكل التي أدت ضرورة تخطيط وتصميم الجسور والأنفاق في المنطقة الحضرية الفرضية الثانية العوامل المؤثرة في إختيار مواقع الجسور والأنفاق الفرضية الثالثة مصادر مشاكل الجسور والأنفاق في المنطقة الحضرية الفرضية الرابعة أسباب الحوادث في الجسور والأنفاق الفرضية الخامسة اثر التكامل بين المعماري والإنشائي في تخطيط وتصميم الجسور والأنفاق الفرضية السادسة تأثير إنشاء الجسور والأنفاق علي النواحي الشكلية و الجمالية للمدينة .
قد ﺘﻁﺭﻕ ﺍﻟﺒﺤﺙ إلي ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻑ ﺒﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎل ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﺍﺴﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘـﺔ ﺒﺎﻟﻤﻭﻀـﻭﻉ ﻭﺼﻭﻻ ﺍﻟﻰ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻔﺭﺩﺍﺕ ﻷﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ، ﻭﺍﺴﺘﻨﺘﺞ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﻋﺎﻤﺔ ﻤﻔﺎﺩﻫﺎ ﺍﻨﻪ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﻓﺼل ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻲ ﻋـﻥ ﺍﻷﻨﺸﺎﺌﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﺴﻭﺭ ﻷﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎل ﻭﻓﻕ ﻜل ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﻴﺔ (ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺸﻜل ﻭﺍﻟﺘﺸﻜﻴل ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻷﻨـﺸﺎﺌﻲ ﻭﺍﻟﻔﻨـﻲ ) .