فحص إجراءات الأمن الحيوي في مصانع الأعلاف بولاية الخرطوم

Abstract

أجري هذا البحث لدراسة مدي تطبيق إجراءات الأمن الحيوي بمصانع الأعلاف بولاية الخرطوم حيث تم إتباع المنهج لوصفي التحليلي ومنهج دراسة الحالة وتم جمع البيانات الأولية يإستخدام الإستبيان حيث تم ملئ البيانات بواسطة اصحاب المصانع إضافة للملاحظات والمقابلات الشخصية. لمدي التزام المصانع تحت الدراسة ومدي تطبيقها لاجراءات الامن الحيوي أوضحت الدراسة أن 67,66% من المصانع تطبق إجراءات الأمن الحيوي مقارنة بـ33% لا يطبقون إجراءات الأمن الحيوي كما اظهرت الدراسة ان جميع المصانع اضافة الي المكونات الرئيسة لكل مصنع بالنسبة للملحقات التابعة للمصنع 100%، وفيما يخص حماية المنشاْة حققتوسيلة التسوير نسبة 67% من مصانع الأعلاف تحت الدراسة تم تسويرها بمواد مسلحة و33,3% تم تسويرها بمواد غير مسلحة، أما طريقة دخول العاملين 83% من المصانع يتم الدخول بواسطة البطاقة و 27% الدخول بدون بطاقة ، من حيث حداثة المصنع اجهزة ومعدات تصنيع اظهرت الدراسة ان اكثر من نصفها حديث حوالي 66,67% مقابل 33,33% غير حديث احتوت المصانع الحديثة علي معامل تغذية وتحليل عينات ومعامل ضبط جودة بنسبة 83% تقيم دورات تدريبية لعامليها مقابل 27% من المصانع لم تنفذ دورات تدريبية لعامليها. كما توصل الدراس إن 66,67 % من مصانع الأعلاف تتخلص من المخلفات بطريقة علمية صحيحة 33,33%لا تتخلص من المخلفات .كما اثبتت البيانات الخاصة بفئة العاملين بالمصانع 66,67 % متعلمين وحوالي 50% لديهم تامين صحي مقابل 50% ليس لديهم تامين صحي, نصف المصانع تخصص ذي موحد لعمالها مقابل النصف الاخر لم تخصص زي موحد او ملابس للعاملين بها. أوردت الدراسة أن 100% من المصانع بها وحدات ملحقة للمصنع كما إتضح من الدراسة أن 83% من مصادر مدخلات الإنتاج يتم شراؤها من السوق المحلي و27% يتم شراؤها من الخارج، اظهرت نتائج الدراسة ان 100% من مصادر المركزات مستوردة، أوضحت الدراسة أن 83% من مخازن الأعلاف ذات مواصفات جيدة مقابل 27% ليست لها مخازن ذات مواصفات جيدة ، خلص الدراس الى أن 100% من مصانع الأعلاف بها مشاكل وتتمثل هذه المشاكل في مصادر ومدخلات الإنتاج (إرتفاع رسوم الإنتاج – إرتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج – إرتفاع تكلفة العمالة– فنيين- إدارية - تسويقية) ، كما اثبتت ان الدراسة أن 83% من مصانع الأعلاف لديها معوقات، 27% ليس لديها معوقات،ونسبة لذلك فان 83% من أصحاب المصانع يشجعون الأخرين بينما منهم 17% لا يشجعون على العمل في صناعة الأعلاف.