Abstract:
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة المسؤولية الجماعية في العقيدة الإسلامية والشعائر التعبدية وقد تناولت الشعائر التعبدية كالصلاة والصيام والزكاة والحج معرفاً بها ومبيناً لأهميتها وقد وقفت على الأعمال التعبدية التي يؤديها المسلم مع جماعة المسلمين حيث أنها تكسبه لذة الشعور بقوة الجماعة ، وعواطفها المشتركة ، إلى جانب لذة المناجاة الفردية ، والشعور بقوة الذات المسلمة التي تستمد قوتها من خالقها , كما تناولت بيان أهمية السياسة الشرعية المنبثقة من الكتاب والسنة وفق الضوابط الشرعية التي تحقق مصالح العباد , التي تهدف إلى استصلاح الخلق بإرشادهم إلى الطريق السوي في العاجل والآجل , والمنوطة من الملوك والحكام بتدبير شؤون الدولة الإسلامية بما يكفل تحقيق المصالح ورفع المضار بحيث لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية,من خلال النظام الاجتماعي الذي يقوم بكفالة الفقراء والمساكين عن طريق تصريف الزكوات وسد حاجاتهم ,ومن خلال مبدأ الشورى والتي أكد عليها الإسلام وأوجبها على المسلمين في جميع شؤونهم كما تناولت الاقتصاد الإسلامي وأهم مقوماته وخصائصه المتميزة. كما تناولت في هذا البحث العدل وأهميته في القرآن والسنة , وبينت كيف نهضت أمتنا بقيا مها بالعدل ورفع الظلم عن الناس,ثم بينت مبدأ الحرية التي جاءت بها النبوات والرسالات وكيف نقلت المسلمين من رق العبودية لغير الله إلى عبادة الله وحده. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها: -
- حاجة الأمة للعاطفة الصادقة، والثقة بالنفس من خلال هذه الأعمال التعبدية .
- حاجة الناس إلى الشورى ؛ذلك أن الإسلام شرع المبدأ العام، ورسم القاعدة الثابتة قي الشورى وترك سبيل تنفيذها وأشكال إجرائها ليقررها الناس في كل زمان بما يناسبهم
- حاجة الأمة للعدل والحرية التي أنارت دروب البشرية بمبعث نبينا صلى الله عليه وسلم والتي سار عليها الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين