Abstract:
تهدف من هذة الدراسة التعرف على دور منظمات المجتمع المدنى من حيث إمكانياتها للإنتقال بالمجتمع إلى المعاصرة بولاية غرب دارفور – محلية الجنينة وإشاعة روح الديمقراطية والحرية والمواطنة الكاملة والواعية بين أفرادها دون تمييز لجنس أو لدين أو لمعتقد فكرى ، وترسيخ أهميته لدى الناس فى الفترة 2012 - 2014م .
حيث إعتمد الباحث فى طريقته لجمع المعلومات بالإطلاع على الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة والكتب والمراجع والنشرات والدوريات والتقاريروالوثائق وكل الوسائل التقنية الحديثة والسجلات الإرشيفية واستخدم الإستبانة بأخذ 191 مبحوث أو مستجوب 139 رجال و52 نساء تم الجدولة بغرض الدراسة والتحليل والمناقشة مع الفروض من عينات منظمات المجتمع المدنى المختلفة الدولية والإقليمية والسودانية والمحلية وأجريت المقابلات الشخصية والملاحظة لينصب البحث في المجال العلمي وإستخدمت المنهج الوصفي والتاريخى .
وجد الباحث أن المنظمات الدولية أعدادها بدأت تتضاءل أو تقل وذلك لإرتباط عملها بالتدخل والدعم العاجل فى حالات الطوارى ( نشاطها ) مثل فى جنوب السودان وسوريا الان . والمنظمات الدولية الإقليمية لها أدوار مقدرة بمنطقة الدراسة تجاه السلام . تم التوصل لمعوقات منظمات المجتمع المدنى وضعف دورها ، لعدم وجود ميزانية أو دعم لتسير عملها ، وصعوبة المعاملات مع المنظمات الخارجية والإجراءات السياسية (كشف الأسرار).
من نتائج هذا البحث عموماً أن السلام بالسودان ضئيل ذلك لتعقيد ثقافتة ، ظهر ذلك فى التعايش السلمى بأن الإدارة الأهلية سعت لتفتيت السلام وتبديده والميل للمصلحة الشخصية وعدم صلاحية الأحزاب السياسية السودانية لحل المشكلة والسلام يدور فى الأنفس فى عقول الرجال والنساء دون مرسى بمكان الدراسة .
أوصى الباحث بإضافة دراسات ثقافتة السلام كمادة للمناهج الدراسية بالسلم التعليمى مع ضرورة أن يبنى السلام تنسيقاً بين المنظمات الحكومية وغير الحكومية وأوصى بقيام بحوث ودراسات مشابهة لهذه وتشجيع العمل الطوعى الرامى للسلام ودعم المنظمات وتنميتها وتوعية أفراد المجتمع وتقوية العلاقات الخارجية والإهتمام بالشرائح الضعيفة والأقليات وتطوير المفاهيم العامة .