Abstract:
هدف هذا البحث إلى " التعرف على الإصابات الرياضية للاعبي الميدان والمضمار في ألعاب القوى بولاية الخرطوم "وذلك من خلال تحقيق الأهداف التالية :
- التعرف على الإصابات الرياضية الأكثر حدوثاً للاعبي الميدان والمضمار.
- التعرف على أسباب حدوث الإصابات الرياضية للاعبي الميدان والمضمار.
إستخدم الباحث المنهج الوصفي لِملائمته لطبيعة البحث تكونت عينة البحث من (65) لاعباً ، تم إختيارهم بالطريقة العمدية من لاعبي ألعاب القوى. استخدم الأستبانة كأداة لجمع البيانات. وشملت محاور الأستبانة الرئيسة :1- ماهي الإصابات الأكثر حدوثاً للاعبي الميدان والمضمار. 2- ماهي أسباب حدوث الإصابات للاعبي الميدان والمضمار بالإضافة إلى أسئلة فرعية مرتبطة بهذين المحورين. قام الباحث بإستخدام الحزم الإحصائية للعلوم الإجتماعية ( spss ).
أهـم النتائج التى توصل إليها الباحث جاءت على النحـو التـالي :
1- أكثر الإصابات حدوثاً للاعبي الميدان والمضمار كانت على الترتيب التالي" وتمثلت في الشد العضلي وذلك بنسبة (86%) ، ثم جاءت إصابة تمزق العضلات بنسبة (72%) ، ثم إصابة تقلص العضلات بنسبة (70%) ، وبعدها إصابة تمزق الأربطة وذلك بنسبة (62%) ، وكذلك جاءت إصابة تمزق الأوتار بنسبة (48%) ، يليها الإلتواء بنسبة (44%) ، ورضوض العضلات بنسبة (43%) ، وأخيراً تساوت نسبة كل من الملخ والجروح بنسبة (32%) ".
2- أكثر الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الإصابات للاعبي الميدان والمضمار هي : عدم الإستعداد البدني وإنخفاض مستوى اللياقة البدنية وذلك بنسبة (98%) ، يليه عدم الإستمرار في التدريب بنسبة (82.4%) ، ثم يأتي بعد ذلك عدم صلاحية أرضيات الملاعب بنسبة (80.4%) ، وعدم معرفة اللاعب لقدراته عند أداء بعض التمارين بنسبة (74%) ، وتساوت نسبة كل من الأسباب الخاصة بالتغذية ـ وإستخدام المنشطات ـ وإشراك اللاعب في المنافسات وهو مريض وذلك بنسبة (72%) لكل منها.
3- الإحماء غير الكافي وذلك بنسبة (90%) ، يليه سوء تشكيل حمل التدريب بنسبة (78%) ، ثم يأتي بعد ذلك عدم التقيد ببرنامج تدريبي واضح وذلك بنسبة (76%) ، والإستمرار في التدريب بعد الإصابة وذلك بنسبة (74%) ، سوء إختيار التمرينات للمجموعات العضلية بنسبة (72%) ، وتساوت نسبة كل من إهمال إجراء الاختبارات البدنية ـ وإهمال الإعداد النفسي وذلك بنسبة (60%) لكل منهما.
4- عدم علاج اللاعب المصاب وذلك بنسبة (90%) ، يليه إهمال علاج الإصابات البسيطة والمتكررة بنسبة (86%) ، ثم تساوى كل من السماح للاعب بالعودة للتدريب قبل الشفاء ـ وعدم توفير الطاقم الطبي المدرب بنسبة (82%) ، وكذلك عدم إجراء الفحوصات الطبية بنسبة (80%) ، ثم إرهاق اللاعب بإشراكه في عدٌة منافسات وذلك بنسبة (78%) ، وأخيراً قلة إستخدام وسائل التأهيل الرياضي بنسبة (62%).
أهـم التوصـيات التى توصـل إليها الباحـث كانت على النحو التالي :
1- الإهتمام بالإصابات المتعلقة بالشد العضلي وتمزق العضلات وتقلص العضلات وتمزق الأربطة وتمزق الاوتار والإلتواء ورضوض العضلات والملخ والكسور والجروح ، وكذلك علاج الإصابات البسيطة والمتكرره التى تحدث خلال فترة التدريب أوالمنافسة.
2- ضرورة الإهتمام بالإحماء و الإعداد البدني الجيٌد و الاستمرار في التدريب و التقيد ببرنامج تدريبي محدد وواضح وفق الأسس العلمية لإعداد اللاعب.
3- توفير الطاقم الطبي المدرٌب وإجراء الفحوصات الطبية بشكل دورى والإهتمام بالنواحي النفسية مع توفير عوامل الأمن والسلامة من ملاعب وأدوات وأجهزة رياضية .
4- الإهتمام بتغذية اللاعب وإستخدام وسائل الإستشفاء ، والإبتعاد عن تناول المنشطات والعقاقير المحظورة لما لهُ من أثر فعال وجيٌد في تجنب الإصابة.