Abstract:
تعتبر مشاريع التشييد ذات طبيعة خاصة تؤثر عليها عوامل كثي ة ر مما يجعلها عرضة
للمخاطر نتيجة لتعدد م ا رحل إعدادها وطول فت ة ر تنفيذها . تعد عملية تحليل وادارة المخاطر من
الأساليب الفعالة والمثم ة ر التي تستخدم في إدا ة ر مشاريع التشييد بغرض زيادة فرص إنهاء
المشروع بنجاح ، ولتحقيق ذلك قامت الباحثة بإعداد معلومات من مصادر موثوق بها ود ا رسات
سابقة ومن ثم جمع البيانات بعمل إستبيان للمهندسين الممارسين للمهنة وتحليل و اظهار النتائج
ثم تفسير هذه النتائج على هدى الإطار النظري.أظهرت نتائج البحث شيوع ظاه ة ر المخاطر في
مرحلة إعداد المستندات ، تأثير المخاطر على أهداف المشروع ، بعض المشاريع تستجد عليها
تغي ا رت في التكلفة التي حددت لها ، كما أنه لا يوجد بالمؤسسات أو الشركات قسم مسئول عن
المخاطر وأن هذه المؤسسات لا تهتم بتدريب العاملين على كيفية إدا ة ر المخاطر.وقد أوصت
الد ا رسة بضروة ر نشر ثقافة المخاطر وكيفية إدارتها والإهتمام بصياغة العقود الهندسية بشكل
دقيق كما اوصت الد ا رسة ايضا بضروة ر اهتمم الشركات والمؤسسات بتدريب العاملين ومعرفة
أسباب تغير التكلفة .كذلك الإستعانة بجهات ذات خب ة ر وكفاءة لم ا رجعة المستندات .وانه على
شركات البناء والتشييد بصفة عامة الإهتمام بد ا رسة المخاطر وتخصيص فريق عمل يدرس
ويحلل المخاطر المختلفة التي يتعرض لها كل مشروع ويتولى إدارتها كما أوصت الد ا رسة بدعم
مها ا رت المهندسين وحفز قد ا رتهم على كيفية التعامل مع المخاطر وكيفية إدارتها وذلك بالتأهيل
العلمي والعملي حتى يتمكنوا من إتخاذ الق ا ر ا رت المناسبة . أيضا لابد من تدقيق وثيقة العقد قبل
إعتماده والعمل على تحقيق الإنسجام بين مختلف وثائق المشروع ، كذلك التأكيد على وجود فقرة
أون بالعقد تخص حل الخلافات والمطالبات بين أط ا رف المشروع بالطرق الودية أو التحكيم
د
كونها توفر هدر الوقت والجهد دون اللجوء إلى التحكيم .أوصت الد ا رسة بإج ا رء بحوث عن أثر
التدريب على كيفية إدا ة ر المخاطر التي تواجهها مشاريع القطاع العام والخاص في السودان .