أثر الإعلان على سلوك المستهلك الفلسطيني في الضفة الغربية في مجال السلع الإستهلاكية من عام 2003-2005

Abstract

هدفت هذه الدراسه إلى تحليل سلوك المستهلك ورغباته، وقدراته, وحاجاته والتعرف على الوضع الإقتصادي الذي يعيشه المستهلك وبيان أثر اللإعلان على سلوك المستهلك، كما هدفت الدراسه إلى معرفة المشكله الحقيقيه عند اختياره لسلعه معينه وتحليل اتجاهاته ورغباته ومدى قناعة المستهلكين وتأثير الإعلان عليهم ووضع شركات الإعلان وفاعليتها، ونظراً لأهمية الإعلان في الحياه المعاصره وتطور طرق وأساليب التسويق وتنوع السلع واشتداد المنافسه، وظهور العولمه والإتصال السريع بين الدول، واختلاف وسائل الإعلان المرئيه والمسموعه والمقروءه، كل هذه الأسباب حثت الدراس على الإطلاع ودراسة أهمية الإعلان في الضفه الغربيه، وتأتثيره على المستهلك في مجال السلع الميسره، حيث تم استخدام أسلوب العينه الحصصيه وذلك بتوزيع 1000 استماره وتوزيعهاعلى محافظات الضفه الغربيه حسب عدد السكان، واستخدام أسلوب العينه المقصوده لاستمارة شركات الإعلان أي المقصود بها أن توزع فقط على شركات الإعلان. خرجت الدراسه بنتائج منها أن معظم المستهلكين لا يفرقون بين الدعايه والإعلان، بالإضافه إلى أنهم لا يثقون بالإعلان ويعتبرونه نوعاً من الخداع، والأشكال والأساليب المضلله وذلك باستخدام مشاهير الفنانين والفتيات الجميلات دون أن يكون هناك صدق حقيقي قي جودة السلعه المعلن عنها، وأن للإعلان أثر متوسطاً على سلوك المستهلك الفلسطيني، أما أكثر وسائل الإعلان على سلوك المستهلك فكان في مقدمتها التلفزيون بمتوسط حسابي 5.18، يليه الإذاعه، ثم الصحف، أما بالنسبه لمتغير العمر فقد كان تأثير الإعلان على الأشخاص من هم فوق 55 سنه أكثر المستهلكين اعتماداً على الإعلان، بالإضافه إلى أن متغير المستوى التعليمي فقد أظهرت الدراسه وجود تأثير متوسط للإعلان على سلوك المستهلك الفلسطيني، أما عن متغير مكان السكن فإن سكان المدن يتأثرون بالإعلان أكثر من غيرهم من المناطق الأخرى، وبالنسبه لمتغير الجنس فقد أثبتت الدراسه أن الذكور أكثر تأثراً بالإعلان من الإناث، وفي أثر الإعلان على سلوك المستهلك الذي يعمل فقد كان له الأثر الأكبر من المستهلك العاطل عن العمل، بالإضافه إلى أن نوع العمل الخاص بالموظفين وذوي الأعمال الحره ولصالح أفراد العينه كان تأثير الإعلان عليهم كمستهلكين أكبر درجه، وأخيراً تأثير الإعلان على مستوى الدخل العالي فكان بدرجه أكبر. من كل ما سبق خرج الدارس بعدة توصيات منها وجوب تحسين المستوى الفني للإعلان، وإعادة الثقه بين الإعلان والمستهلك، بالاضافه إلى حماية الإعلان من غش وخداع شركات الإعلان والمنتجين أصحاب السلع، بحيث يكون ملفت للنظر وممتع وحقيقي، دون كذب أو خداع في جودة وخدمات السلعه مع عدم ملل المستهلك من كثرة التكرار والتركيز فقط على إرضائه وإشباع رغباته، ووضع تشريعات من السلطه للرقابه على الإعلانات. وإنشاء نقابه لتنظيم السوق الإعلاني في فلسطين، والعمل على إنشاء مؤسسات متخصصه في مجالات البحث والتسويق لمساعدة مصانع الإنتاج وشركات الإعلان وعقد دورات مستمره وورش عمل للمتعاملين في الإعلان ، بما يحقق رغبات وأذواق المستهلكين وحجاتهم ورضاهم.