دور صناديق الاستثمار في تنشيط سوق الخرطوم للأوراق المالية

Abstract

تعتبر صناعة صناديق الأستثمار صناعة حديثة في مجال الأستثمار بالسودان ولم تدخل سوق الخرطوم للأوراق المالية الا حديثاً، والصندوق الاستثماري عبارة عن تجميع لموارد مالية تأخذ شكل الوعاء المرن بحيث يمكن استثمارها في تشكيلة متنوعة من الأصول أو الأوراق المالية الممتازة والمختارة بعناية ليناسب كل منها أهداف فريق معين من المستثمرين المحتملين . ويعتبر بنك الاستثمار المالي هو البنك الأول بالسودان الذي تخصص كلياً في التعامل مع الجكهور والمؤسسات والشركات العامة والخاصة من خلال الأوراق المالية ومن ضمن أهدافة إتاحة فرص استثمارية للمستثمرين أفراداً أو هيئات عن طريق إنشاء صناديق الاستثمار لمختلف أنواع االنشاط الاقتصادي. هدف البحث لمعرفة دور صناديق الاستثمار كتجربة لبنك الاستثمار المالي في تنشيط وتفعيل سوق الخرطوم للأوراق المالية. وهل إستطاعت أن تستقطب مدخرات القطاع الخاص ؟ إتبع البحث المنهج الوصفي للتعريف بتجربة بنك الاستثمار المالي في مجال صناديق الاستثمار ،كما قامت الدراسة بوصف صناديق الاستثمار من حيث النشأة والأهداف كما قامت بتقييمها من خلال تقارير البنك والمعلومات التي تحصل عليها الباحث من الكتب والمراجع . وأظهر البحث النتائج التالية : أن الصناديق الاستثمارية التي كونها البنك لصغار المستثمرين هي إضافة حقيقية لتنشيط سوق الخرطوم للأوراق المالية ،كما وجد أن الترويج المكثف أدي الي ظهور المساهمات الأجنبية في الصناديق ويتضح ذلك من خلال صندوق سوداتل الدولاري الثاني. توصل البحث الي التوصيات التالية: الاستمرار في إنشاء وإدارة الصناديق الإستثمارية للمساهمة في تنشيط سوق الخرطوم للأوراق المالية وجذب المدخرات للمساهمة في تنمية قطاعات الاقتصاد القومي . وبضرورة تنويع مجالات عمل الصناديق الاستثمارية لزيادة العوائد وتقليل مخاطر الاستثمار.