dc.contributor.author |
المدني،محمد الرشيد أحمد |
|
dc.contributor.author |
مشرف, - عزالدين مالك الطيب |
|
dc.date.accessioned |
2013-11-23T05:35:31Z |
|
dc.date.available |
2013-11-23T05:35:31Z |
|
dc.date.issued |
2011-06-16 |
|
dc.identifier.citation |
المدني ،محمد الرشيد أحمد.الاحتباس الحراري ودوره في تفاقم أزمة الغذاء فى السودان فى الفترة من 1984م إلى 2011م /محمد الرشيد أحمد المدني؛عزالدين مالك الطيب.-الخرطوم:جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا،كلية الدراسات التجارية،2011.-200ص :ايض ؛28سم.-دكتوراة. |
en_US |
dc.identifier.uri |
http://repository.sustech.edu/handle/123456789/2432 |
|
dc.description |
رسالة دكتوراة |
en_US |
dc.description.abstract |
بعد أن توسع الإنسان فى استخدام الطاقة والوقود الإحفوري ، والبيئة تتلوث وتتدهور وثقب الأوزون آخذا فى التوسع يوما بعد يوم ، ومشاكل تلوث البيئية والطبيعة آخذة فى الازدياد والتطرف مع مرور الأيام والسنين .. فشعر العالم بخطورة الموقف بعد أن أوشك الأمر أن يصل إلى نقطة اللا عودة ، فتتالت المؤتمرات والقمم لكبح جماح هذا التلوث البيئي والخراب الكوني والدمار الاقتصادي ، فكان مؤتمر "كيوتو" باليابان و"ريودي جانيرو" بالبرازيل ، ثمً تلته قمتي "كوبنهاغن" بالدنمارك و"كانكون" بالمكسيك . وكان من أهمً توصيات هذه القمم والمؤتمرات : العمل على خفض الإنبعاثات من الغازات السامة والضارة إلى خمسين بالمئة خلال الخمسين عاما القادمة ، ومساعدة الدول الفقيرة على مواجهة آثار هذا التلوث البيئى الحاصل ، حماية الغابات الإستوائية من القطع والإستغلال الجائر ، وتبادل الخبرات ونتائج الأبحاث فيما يختص بتكنولوجيا الطاقة النظيفة بين دول العالم .
وكان من أهم الآثار الضارة لهذا التلوث البيئي بروز ظاهرة "ألإحتباس الحراري" أو"الدفيئة" والذي من أهمً نتائجه أن زاد العالم إحترارا ، وقلت نسب هطول الأمطار وزادت نسبة الأراضي المتصحرة ، وأصبحت المياه العذبة أكثر ندرة وسوف تزداد هذه الندرة فى المستقبل فى ظل الدمار البيئي ، مما ينذر بنشوب الخلافات والنزاعات ؛ بل والحروب بين الدول حول مصادر المياه العذبة ، فقل إنتاج الغذاء . ومما يزيد الأمر سوءا زحف الصحراء نحو الأراضي الخصبة المنتجة وجعلها خارج دائرة الإنتاج ، مما يؤدي إلى تراجع نسب الإنتاج الزراعي بشقيه : النباتي والحيواني ، مما يؤدي إلى قلة إنتاج الغذاء وارتفاع أسعاره على المستوى العالمي ، وظهور المجاعات فى بعض مناطق العالم الفقيرة فى قارتي آسيا وإفريقيا .. ومما زاد الأمر سوءا تزامن ذلك مع ظهور المشكلة المالية العالمية التي عصفت باقتصادات الكثير من الدول . والقادم سيكون أسوأ من الحاضر إذا لم يتم تدارك الأمر ومعالجته ، خاصة أن سكان العالم فى تزايد كبير وسريع بينما الموارد فى حالة تناقص وانكماش .
إنً من أهم نتائج هذا "الإحتباس الحراري"على المجتمعات الرعوية هو أن قلل من مساحات المراعي الطبيعية بعد أن تصحرت وقلت مياهها الوفيرة ، مما أدى إلى ظهور الاحتكاكات والصراعات بين الرعاة الرحل والمزارعين على الأراضي الخصبة ومصادر المياه العذبة ، وتطورت هذه الاحتكاكات والصراعات إلى أن أصبحت صراعات ونزاعات "دموية مسلحة" فى بعض مناطق العالم .. ومشكلة إقليم دارفور فى السودان خير دليل على ذلك ، فتعرضت البلاد إلى مشاكل داخلية وتدخلات خارجية ، فزاد الإقليم فقرا والسودان شقاءا . |
en_US |
dc.description.sponsorship |
جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا |
en_US |
dc.language.iso |
other |
en_US |
dc.publisher |
جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا |
en_US |
dc.subject |
الاقتصاد |
en_US |
dc.title |
الاحتباس الحراري ودوره في تفاقم أزمة الغذاء فى السودان فى الفترة من 1984م إلى 2011م |
en_US |
dc.title.alternative |
The Role Of Global Warming In The Food Crisis Aggravation In Sudan From 1984 To 2011 |
en_US |
dc.type |
Thesis |
en_US |