Abstract:
هدف هذاالبحث الي نمذجة أثر المتغيرات الاقتصادية الكلية ( عرض النقود ، معدل التضخم ، سعر الصرف)علي أداء سوق الخرطوم للأوراق المالية معبراً عنه بالمؤشر العام للسوق وذلك بإستخدام المتغيرات الصورية. وقد تم تضمين المتغيرات الصورية لقياس أثر إنفصال دولة جنوب السودان ومنظومة التداول الالكتروني بالسوق وكذلك إعتماد الفترة الزمنية للاعوام بالارباع كمتغير صوري وذلك خلال الفترة من الربع الرابع للعام2003م الي الربع الثاني من العام 2013م. وينطلقالبحث من مبدأ أن هناك العديد من المؤثرات (مثل إنفصال دولة جنوب السودان والاعتماد على التداول الالكتروني، بالإضافة الي الفترة الزمنية بالارباع) التي يتوقع أن لها أثراً على أداء سوق الخرطوم للأوراق المالية. ويحاول البحث الإجابة على السؤال التالي: ما أثر إستخدام المتغيرات الصورية عند إدراجها في نموذج الانحدار الخطي؟.
وقد إستند البحث علي فرضية معنوية تأثير هذه المتغيرات علي اداء سوق الخرطوم للأوراق المالية. وتمثلت فرضيات البحث في أنه لايوجد اثراً معنوياً عند إستخدام المتغير الصوري كمتغير مستقلاً علي أداء سوق الخرطوم للأوراق المالية ويفترض البحث أنه لايوجد أثراً معنوياً للمتغيرات الصورية عند إدراجها مع متغيرات كمية علي أداء سوق الخرطوم للأوراق المالية ، كما يفترض البحث أن هنالك اثراً سالباً علي أداء سوق الخرطوم للأوراق المالية بعد إنفصال دولة جنوب السودان وأن هنالك تحسناً علي أداء سوق الخرطوم للأوراق المالية بعد بداية التداول الالكتروني. وقد أشارت النتائج التطبيقية للبحث الي أن أفضل نموذج تم توفيقه لتمثيل بيانات الدراسه يضم متغير عرض النقود ومتغيري قبل الانفصال وبعد التداول الالكتروني،وكذلك نجد بإستخدام المتغيرات الصورية أمكن الحصول علي نموذج للمتغير المعتمد (مؤشر السوق) والمتغيرات المستقلة (إنفصال الجنوب ، التداول الالكتروني ، الارباع للسنوات ) .وقدأثبتت النتائجأن مؤشر السوق في الفترة قبل إنفصال جنوب السودان يزيدفي المتوسط بقيمة (.4597) عن الفترة بعد إنفصال الجنوب. وكذلك أثبتت النتائجان مؤشر السوق في الفترة بعد التداول الالكتروني يزيد في المتوسط بقيمة (.33549) عن الفترة قبل التداول الالكتروني .
ويوصي البحث ضرورة إجراء المزيد من الدراسات التطبيقية من أجل قياس المتطلبات التي تحدث في أداء سوق الخرطوم للأوراق المالية.