دور المرأة المسلمة في عصر النبوة والصحابة الكرام واثره على المراة في المجتمع الفلسطيني (دراسة في ضوء الحديث النبوي الشريف)

Abstract

وقد جاءت هذه الرسالة في مقدمة وست فصول وخاتمة وتوصيات وفهارس،أما المقدمة فاشتملت على اسباب اختيار الموضوع ومنهج الدراسة وأسئلتها والدراسات السابقة وخطة البحث،كما جاء في المقدمة الشكر والتقدير للمشرف والمناقشين،وملخصين باللغة العربية والإنجليزية. وجاء الفصل الأول ليتحدث عن المرأة ما بين الأمم والأديان الأخرى وما بين الإسلام،حيث بين هذا الفصل امتهان الأمم والأديان المحرفة للمرأة،وحرمانها من الحقوق الإنسانية،والنظر إليها نظرة دونية،وفي الوقت نفسه سلط هذا الفصل الضوء على تكريم المرأة في الإسلام،وساق النصوص الشرعية التي تبين مكانتها وحقوقها،كما دفع بعض الشبهات حول تكريمها في هذا الدين. ثم جاء الفصل الثاني ليبين جهود الصحابيات الكريمات في الدعوة إلى الله تعالى،وحرصهن على هداية الناس،ودفاعهن عن صاحب الرسالة وتثبيته،وسبقهن إلى الإسلام والإيمان،وتطرق هذا الفصل غلى دور المرأة الفلسطينية في الدعوة إلى الله تعالى ومدى قوة أو ضعف هذا الدور ووجهة نظر الداعيات الفلسطينيات في هذا الدور. وتناول الفصل الثالث جهود الصحابيات الكريمات في الحياة العلمية،وخدمتهن للقرآن والسنة،وما صدر عنهن من فتاوى،والنابغات منهن في طلب العلم،وفي المقابل استعرض هذا الفصل أيضا دور المرأة الفلسطينية في الحياة العلمية،وإسهامها وعطائها وإبداعها في هذا المجال. وفي الفصل الرابع تناولت هذه الرسالة جوانب كثيرة من دور الصحابيات في الحياة الاجتماعية،كمشاركتهن في المناسبات الاجتماعية واللهو واللعب والتكافل الاجتماعي والأخلاق الاجتماعية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحياة الزوجية والأسرية،وتناول أيضا مشاركة المرأة الفلسطينية في ميادين العمل التطوعي والرياضة والفنون والبيت والأسرة وغير ذلك. أما الفصل الخامس فجاء ليتناول دور المرأة في عصر النبوة والصحابة الكرام في المجال الاقتصادي،ومصادر اكتسابهن للمال،وبعض النشاطات الاقتصادية لهن،ومشاركتهن في الأعمال الاجتماعية،وتطرق إلى مجالات مشاركة المرأة الفلسطينية في سوق العمل ومخاطرها،وعملها داخل المنزل. وكان الفصل السادس وختام هذه الفصول،حيث تحدث عن دور الصحابيات في النشاط السياسي،ومشاركتهن في ميادين الجهاد في حياة الرسول وبعد وفاته،ودور المرأة الفلسطينية في الحياة السياسية والنضال والجهاد،ودورها في السجون والمعتقلات،وحماية المسجد الأقصى. أما الخاتمة فقد اشتملت على أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الرسالة،والتي من أهمها أن المجتمع المسلم اليوم في أمس الحاجة إلى دراسة حياة الصحابيات الكريمات،للاستفادة منه في توجيه المرأة المسلمة المعاصرة إلى الدور الريادي والصحيح الذي ينبغي أن تقوم به. وخرجت الرسالة بجملة من التوصيات.