Abstract:
هدف هذا الجهد الخاص بترجمة هذه الصفحات المقررة من هذا الكتاب (الإرهاب والتنويريون) لتسليط الضوء لما جاء به الكاتب بأن الإسلام ليس لديه أي علاقة بالإرهاب، وأن كل ما يشاع عنه هو عبارة عن مخطط لمنظمات ومجتمعات سرية غربية أوربية يهودية، تتبع لمنظمة أكبر تعرف بالتنويرين. فضلاً عن سرد تاريخي للمؤامرات والتحالفات التي كانت تقوم على التزاوجات الداخلية ما بين تلك الأسر والسُلالات الحاكمة في أوربا، حتى يتم السيطرة على مقاليد الحكم، ومن ثم ينشرون أفكارهم ومكائدهم عبر العالم، كل ذلك من أجل خلق النظام العالمي الجديد. نجد في تلك الفصول المترجمة من الكتاب، شرحاً مفصلاً من الكاتب لتلك المجتمعات والمنظمات والعلاقة بينهم والكنيسة الكاثوليكية وكيف قاموا بإنشاء الطائفة البروتستانية، مما أدى لتكوين (محاكم التفتيش) من قبل الكنيسة الكاثوليكية لمحاربتهم، والذي اضطرهم إلى العمل سراً، فأصبحوا يعرفون بالمجتمعات التنجيمية السرية. في هذه الفصول المترجمة يرى بأن الكاتب أيضاً وفي سرده قد قام بذكر كيفية عودة تلك المجتمعات السرية إلى السطح مرة أخرى، وذلك عن طريق التحالف ما بين عائلة قولف (الهابس بيرقس) وعائلة الاستيورات، ودورهما المهم في الامبراطورية الرومانية المقدسة. ثم يأتي في الفصول اللاحقة بذكر مدينة بوهيميا في براغ وأهميتها في نشر الأفكار المستمدة من القبالة اليهودية، ومن ثم القبالة اللوريانية وكيفية تأسيسها ، والروزيكيروشية ونظام الروسي كروس، وكل تلك التحالفات ما بين العائلتين. أيضاً كيف تغيرت تلك المسميات بحسب المتغيرات التاريخية والجيوسياسية وصولاً إلى الماسونية. شرح الكاتب أيضاً في الفصول المترجمة كيف أصبحت تلك الأفكار الماسونية منتشرة إلى أن تحولت إلى طقوس وشعائر ماسونية واحتفالات دجل وشعوذة تتم في سرية كاملة انتجت شبكات سرية عالمية. اتبع الدارس (المترجم) نهجي الترجمة التتبعية و التحررية الحرّة. واجهت الدارس (المترجم) العديد من الصعوبات تمثلت في كثرة المصطلحات والعبارات التي استخدمها الكاتب (المؤلف) غير أن المترجم تمكن من التغلب عليها.