Abstract:
تهدف هذه الدراسة إلى توضيح الدور التضامني للوقف الإسلامي في تحقيق التنمية المستدامة. وذلك بالوقوف بداية عند مشكلة الفقر والتنمية المستدامة من المنظور الإسلامي والوضعي، ومن ثم تبيان إلى أي مدى يمكن لمؤسسات الأوقاف أن تساهم في تحقيق تنمية بشرية شاملة متكاملة أساسها التضامن والعدل الإجتماعي، وذلك من خلال دراسة ميدانية لواقع الأوقاف في ولاية عنابة الواقعة شرق الجزائر. وقد خلصت الدراسة إلى أن نظام الوقف الإسلامي في الولاية إستطاع بالفعل المساهمة في التقليل من الفقر وخلق فرص عمل ولكنه مازال يحتاج للكثير من الجهود لتفعيل دوره من جديد كمحرك للتنمية الشاملة.