Abstract:
المتوقع ان يؤدي مواصلة التعليم واكتساب خبرات اضافية الى رفع مستوى المعيشة والدخل للافراد و للجماعة. غير
ان الاقبال الشديد على مواصلة التعليم بعد سن السادسة عشرلغير اكاديمي التوجه يؤدي الى ارتفاع تكاليف التعليم كما
يؤدي الى انخفاض اجور الخريجين من ذوي التخصصات الجامعية. في حين يتسبب تنوع وتعدد التخصصات واقبال
ذوي الميول غير الاكاديمية على العمل بعد سن السادسة عشر في نتائج ايجابية على الفرد والجماعة.على سبيل
المثال- قررت الدراسة ان الشهادة السودانية تضمن دخل بديل افضل من دخل الشهادة الجامعية في ظل نظام
الاجور و التعليم الحالي المحدود التخصصات. تقدم الورقة نموذج رياضي لفحص الرأي القائل بافضلية الالتحاق
بالمهن الحرة للافراد من ذوي الميول غير الاكاديمية. يقارن النموذج بين الاستثمارفي التعليم العالي- كحالة خاصة-
أو التحول الى الفرصة البديلة ،اثبت النموذج الرياضي تفوق عائد الفرصة البديلة عموما بعد مرحلة التعليم الثانوي
(الشهادة السودانية) على عائد التعليم العالي. توصي الورقة بتحوير نظام التعليم في مراحله الاولية ليضمن تعدد
الخيارات. توصي الورقة ايضا بتوجيه الطلبة من غير ذوي الميول الاكاديمية الى الفرص البديلة بعد سن السادسة
عشرة