Abstract:
ان مع التطورات التي حدثت و التي ستحدث في المستقبل من ازدياد عدد السكان والانفجار السكاني يحتاج العالم للمزيد من المياه النظيفة العذبة وفي نفس الوقت التخلص من المياه العادمة بصورة امنة , يمكن ان يستفاد منها اشياء اخري مفيدة وقد اصبحت هذة المياه مصدر قلق كبير جدا في العاصمة السوداينة الخرطوم في كيفية التخلص والاستفادة منها مما اصبحت تستدي الدراسات اللازمة والضرورية .
فتغمر هذة المياة ويتم تعقيمها والاحتفاظ بالمواد المخصبة التي توجد فيها وحاليا لا يمكن الوصول للتنقية بنسبة 100%لاسباب تقنية ويمكن ان تستخدم في الطاقة للمدن الطرفية وذلك عن طريق زراعة نباتات الطاقة المختلفة مثل الجاتروفا التي تعطي سمات لتطوير الريف بطاقة نظيفة خالصة ورخيصة وذات تخصيب عالي للتربة.
ومن اهم التطورات الاقليمية والمحلية ايضا اتفاقية مياه النيل بين مصر والسودان واثوبيا بما يخص سد النهضة ومع مرور الزمن يكون هناك حوجة كبيرة للمزيد من المياه في السودان وخاصة في مجال العمليات الزراعية وري المشاريع الزراعية الكبيرة ,وحتي الان عمليات حصاد المياه لم تستغل بعد وبالتالي يكون التاؤيل علي التخلص من هذة المياه المعالجة ومن ثم الاستفادة منها كعمليتين مختلفتين وهذة الدراسة تفتح طريق للاستفادة من مياه الصرف الصحي في القريب .
ومثل هذة الدراسة والدراسات التي اجريت في هذا المجال نجد ان الاهتمام بمحطات معالجة مياه الصرف الصحي بولاية الخرطوم لم تكتمل بعد بالصورة المطلوبة ولكن هناك مجهود مقدر في مجال برمجة هذة المحطات وسوف نفرد مساحة كافية عن طريق زيارة اجريت لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بمنطقة الحاج يوسف بمنطقة المايقوما سنتحدث عنه لاحقاً.