Abstract:
يتسم السودان بأنه من أكبر الدول التي تمتلك مساحات زراعية واسعة وخصبة بجانب تعدد المناخ بالتالي فإن معطياته الطبيعية تؤهله على الصعيد الخارجي ليكون مصدر الغذاء العالمي وعلى الصعيد الداخلي فإن الزراعة تساهم بصورة مباشرة وغير مباشرة في دفع عملية التنمية بشقيها الاجتماعي والاقتصادي وهي المحرك الأساسي لها حيث تلعب الزراعة أدواراً أساسية ورئيسية من خلال مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي وايرادات الدولة وصادراتها وتعمل على تحقيق العمل والاقتصاد الاجتماعي، وفي مطلع التسعينات قامت حكومة الإنقاذ بتغيير الفلسفة الإقتصادية تماماً بالتحول من الاقتصاد التحكمي أي اقتصاديات السوق وذلك في أن تكون الإصلاحات الهيكليةفي الاقتصاد من خلال تبني سياسة التحرير الاقتصادي ،وبذلك بدأ تطبيق إجراءات التحرير بتحرير الأنظمة السعرية من التحكم الإداري وتحويل ملكية القطاعات الاقتصادية المختلفة للقطاع الخاص