فاعلية قياس الرأى العام في العالم العربي العربى

Abstract

لقد ظل قياس الرأي العام من أهم الوسائل التي يلجأ إليها الإعلاميون لمعرفة رأي الناس، ويقوم بقياس الرأي العام مؤسسات تلجأ لقياسه إلى طرق ممنهجة للوصول إلى نتيجة تقريبية، لذلك تناولنا موضوع قياس الرأي العام في هذا البحث تحت عنوان، فاعلية قياس الرأي العام في العالم العربي- دراسة مقارنة بين موقعي الجزيرة نت والحرة نت 2010- 2012، قسم الباحث الدراسة إلى أربعة فصول، تحدث في الفصل الأول عن أهمية البحث، أهداف البحث، مشكلة البحث، تساؤلات البحث، التعريفات الإجرائية، والدراسات السابقة، منهج البحث، وأدوات البحث، الإطار الزماني والمكاني للبحث، وكان عنوان الفصل الثاني، الرأي العام، وتحدث الباحث في الفصل الثاني عن الرأي العام، وقسم الفصل الثاني إلى ثلاثة مباحث، تحدث في المبحث الأول عن تعريف الرأي العام، والمبحث الثاني عن الرأي العام النشأة والتطور، وفي المبحث الثالث تحدث عن ظاهرة الرأي العام عبر العصور، وفي الفصل الثالث تحدث الباحث عن قياس الرأي العام، وقسم الفصل إلى ثلاثة مباحث، تحدثت في المبحث الأول عن، مؤشرات الرأي العام وأساليب قياسه، والمبحث الثاني، طريقة المسح، والمبحث الثالث، طريقة تحليل المضمون، المبحث الرابع، أسلوب القياس التكراري والإتجاهات المتدرجة، وتحدث الباحث في الفصل الرابع عن، الدراسة الميدانية، والفصل مقسم إلى ثلاثة مباحث، الأول، إجراءات الدراسة الميدانية، والمبحث الثاني، تحليل إستمارة الإستبيان، المبحث الثالث النتائج والتوصيات. إستخدم الباحث، المنهج المسحي باعتباره من أهم المناهج المستخدمة حالياً في بحوث الإعلام وقياس الرأي العام، وتكمن أهمية الدراسة في أنها تحاول الوقوف على فاعلية قياس الرأى العام من خلال إتباع الطرق العلمية السليمة، وتهدف الدراسة للوصول إلى أي مدى يثق المواطن العربي في موقعي الحرة والجزيرة نت، ومن خلال نظرة المواطن العربي لهن، ليعملن على تصحيح مسارهن. كذلك التعرف على أسباب ووسائل قياس الرأى العام، ببيان أهم الطرق المستخدمة فى قياس الرأى العام، والوقوف على المشكلات والصعوبات اللتى تواجة قياس الرأى العام والخروج بنتائج تساعد فى عملية القياس بشكل صحيح. وخلصت الدراسة بنتائج وتوصيات، أهم النتائج هي: الفئة العمرية التى تعامل معها الباحث من عمر 15-40 سنة، وهذه الفئة العمرية تتعامل مع الوسائل الإعلامية بشكل فعال، ومعظم أفراد العينة يفضلون الانترنت كوسيلة لمعرفة الأخبار، وأن نسبة عالية من أفراد العينة يتابعون الجزيرة نت ويرون أنها تتميز بالموضوعية والمصداقية. وتوصل الباحث أن نسبة ضعيفة من عينة الدراسة يثقون دائماً في النتائج التي تنتج عن إستفتاءات الرأي العام في المواقع الإلكترونية، وأن نسبة عالية يثقون أحياناً. وتوصل الباحث أن نسبة عالية من أفراد عينة الدراسة يوافقون أن الإستفتاء في الجزيرة نت يقوم على أخذ الآراء بطريقة صحيحة، وأن مشاركة الأفراد فيه أكثر، في حين حصلت الحرة نت على نسبة أقل من متوسطة في ذلك، وتوصل الباحث أن نسبة قليلة من أفراد عينة الدراسة يوافقون أن النتائج التي يتوصل إليها الحرة نت موضوعية ودقيقة وموضوعاتها ذا تأثير أكبر، في حين حصل موقع الجزيرة نت على نسبة متوسطة بأن النتائج التي تصل إليها موضوعية ودقيقة وموضوعاتها ذا تأثير أكبر. توصل الباحث أن الجزيرة نت ذات مصداقية أكبر من الحرة نت، وذلك يرجع، إلى أن الجزيرة نت تهتم بالشأن العربي، وإلى حد بعيد تكون محايدة، في حين الحرة نت سياستها الترويج للولايات المتحدة الأمريكية ودبلوماسيتها، وجاءت أهم التوصيات: العمل على إيجاد مؤسسات متخصصة تعمل على قياس الرأي العام. ودعم الدولة لمؤسسات قياس الرأي، وعدم مضايقتها سياسياً وإعطائها صلاحيات وحرية. العمل على إرشاد المواطنين وتوجيههم وتوعيتهم بالإجابه الصريحة والصحيحية على أسئلة إستبيان الرأي العام للوصول إلى آراء صحيحة. إرسال الباحثين في مجال الإعلام إلى الدول المتقدمة في أوروبا وأمريكا ليروا التجربة الديمقراطية الحقيقية في مجال الصحافة والرأي العام .

لقد ظل قياس الرأي العام من أهم الوسائل التي يلجأ إليها الإعلاميون لمعرفة رأي الناس، ويقوم بقياس الرأي العام مؤسسات تلجأ لقياسه إلى طرق ممنهجة للوصول إلى نتيجة تقريبية، لذلك تناولنا موضوع قياس الرأي العام في هذا البحث تحت عنوان، فاعلية قياس الرأي العام في العالم العربي- دراسة مقارنة بين موقعي الجزيرة نت والحرة نت 2010- 2012، قسم الباحث الدراسة إلى أربعة فصول، تحدث في الفصل الأول عن أهمية البحث، أهداف البحث، مشكلة البحث، تساؤلات البحث، التعريفات الإجرائية، والدراسات السابقة، منهج البحث، وأدوات البحث، الإطار الزماني والمكاني للبحث، وكان عنوان الفصل الثاني، الرأي العام، وتحدث الباحث في الفصل الثاني عن الرأي العام، وقسم الفصل الثاني إلى ثلاثة مباحث، تحدث في المبحث الأول عن تعريف الرأي العام، والمبحث الثاني عن الرأي العام النشأة والتطور، وفي المبحث الثالث تحدث عن ظاهرة الرأي العام عبر العصور، وفي الفصل الثالث تحدث الباحث عن قياس الرأي العام، وقسم الفصل إلى ثلاثة مباحث، تحدثت في المبحث الأول عن، مؤشرات الرأي العام وأساليب قياسه، والمبحث الثاني، طريقة المسح، والمبحث الثالث، طريقة تحليل المضمون، المبحث الرابع، أسلوب القياس التكراري والإتجاهات المتدرجة، وتحدث الباحث في الفصل الرابع عن، الدراسة الميدانية، والفصل مقسم إلى ثلاثة مباحث، الأول، إجراءات الدراسة الميدانية، والمبحث الثاني، تحليل إستمارة الإستبيان، المبحث الثالث النتائج والتوصيات. إستخدم الباحث، المنهج المسحي باعتباره من أهم المناهج المستخدمة حالياً في بحوث الإعلام وقياس الرأي العام، وتكمن أهمية الدراسة في أنها تحاول الوقوف على فاعلية قياس الرأى العام من خلال إتباع الطرق العلمية السليمة، وتهدف الدراسة للوصول إلى أي مدى يثق المواطن العربي في موقعي الحرة والجزيرة نت، ومن خلال نظرة المواطن العربي لهن، ليعملن على تصحيح مسارهن. كذلك التعرف على أسباب ووسائل قياس الرأى العام، ببيان أهم الطرق المستخدمة فى قياس الرأى العام، والوقوف على المشكلات والصعوبات اللتى تواجة قياس الرأى العام والخروج بنتائج تساعد فى عملية القياس بشكل صحيح. وخلصت الدراسة بنتائج وتوصيات، أهم النتائج هي: الفئة العمرية التى تعامل معها الباحث من عمر 15-40 سنة، وهذه الفئة العمرية تتعامل مع الوسائل الإعلامية بشكل فعال، ومعظم أفراد العينة يفضلون الانترنت كوسيلة لمعرفة الأخبار، وأن نسبة عالية من أفراد العينة يتابعون الجزيرة نت ويرون أنها تتميز بالموضوعية والمصداقية. وتوصل الباحث أن نسبة ضعيفة من عينة الدراسة يثقون دائماً في النتائج التي تنتج عن إستفتاءات الرأي العام في المواقع الإلكترونية، وأن نسبة عالية يثقون أحياناً. وتوصل الباحث أن نسبة عالية من أفراد عينة الدراسة يوافقون أن الإستفتاء في الجزيرة نت يقوم على أخذ الآراء بطريقة صحيحة، وأن مشاركة الأفراد فيه أكثر، في حين حصلت الحرة نت على نسبة أقل من متوسطة في ذلك، وتوصل الباحث أن نسبة قليلة من أفراد عينة الدراسة يوافقون أن النتائج التي يتوصل إليها الحرة نت موضوعية ودقيقة وموضوعاتها ذا تأثير أكبر، في حين حصل موقع الجزيرة نت على نسبة متوسطة بأن النتائج التي تصل إليها موضوعية ودقيقة وموضوعاتها ذا تأثير أكبر. توصل الباحث أن الجزيرة نت ذات مصداقية أكبر من الحرة نت، وذلك يرجع، إلى أن الجزيرة نت تهتم بالشأن العربي، وإلى حد بعيد تكون محايدة، في حين الحرة نت سياستها الترويج للولايات المتحدة الأمريكية ودبلوماسيتها، وجاءت أهم التوصيات: العمل على إيجاد مؤسسات متخصصة تعمل على قياس الرأي العام. ودعم الدولة لمؤسسات قياس الرأي، وعدم مضايقتها سياسياً وإعطائها صلاحيات وحرية. العمل على إرشاد المواطنين وتوجيههم وتوعيتهم بالإجابه الصريحة والصحيحية على أسئلة إستبيان الرأي العام للوصول إلى آراء صحيحة. إرسال الباحثين في مجال الإعلام إلى الدول المتقدمة في أوروبا وأمريكا ليروا التجربة الديمقراطية الحقيقية في مجال الصحافة والرأي العام .

لقد ظل قياس الرأي العام من أهم الوسائل التي يلجأ إليها الإعلاميون لمعرفة رأي الناس، ويقوم بقياس الرأي العام مؤسسات تلجأ لقياسه إلى طرق ممنهجة للوصول إلى نتيجة تقريبية، لذلك تناولنا موضوع قياس الرأي العام في هذا البحث تحت عنوان، فاعلية قياس الرأي العام في العالم العربي- دراسة مقارنة بين موقعي الجزيرة نت والحرة نت 2010- 2012، قسم الباحث الدراسة إلى أربعة فصول، تحدث في الفصل الأول عن أهمية البحث، أهداف البحث، مشكلة البحث، تساؤلات البحث، التعريفات الإجرائية، والدراسات السابقة، منهج البحث، وأدوات البحث، الإطار الزماني والمكاني للبحث، وكان عنوان الفصل الثاني، الرأي العام، وتحدث الباحث في الفصل الثاني عن الرأي العام، وقسم الفصل الثاني إلى ثلاثة مباحث، تحدث في المبحث الأول عن تعريف الرأي العام، والمبحث الثاني عن الرأي العام النشأة والتطور، وفي المبحث الثالث تحدث عن ظاهرة الرأي العام عبر العصور، وفي الفصل الثالث تحدث الباحث عن قياس الرأي العام، وقسم الفصل إلى ثلاثة مباحث، تحدثت في المبحث الأول عن، مؤشرات الرأي العام وأساليب قياسه، والمبحث الثاني، طريقة المسح، والمبحث الثالث، طريقة تحليل المضمون، المبحث الرابع، أسلوب القياس التكراري والإتجاهات المتدرجة، وتحدث الباحث في الفصل الرابع عن، الدراسة الميدانية، والفصل مقسم إلى ثلاثة مباحث، الأول، إجراءات الدراسة الميدانية، والمبحث الثاني، تحليل إستمارة الإستبيان، المبحث الثالث النتائج والتوصيات. إستخدم الباحث، المنهج المسحي باعتباره من أهم المناهج المستخدمة حالياً في بحوث الإعلام وقياس الرأي العام، وتكمن أهمية الدراسة في أنها تحاول الوقوف على فاعلية قياس الرأى العام من خلال إتباع الطرق العلمية السليمة، وتهدف الدراسة للوصول إلى أي مدى يثق المواطن العربي في موقعي الحرة والجزيرة نت، ومن خلال نظرة المواطن العربي لهن، ليعملن على تصحيح مسارهن. كذلك التعرف على أسباب ووسائل قياس الرأى العام، ببيان أهم الطرق المستخدمة فى قياس الرأى العام، والوقوف على المشكلات والصعوبات اللتى تواجة قياس الرأى العام والخروج بنتائج تساعد فى عملية القياس بشكل صحيح. وخلصت الدراسة بنتائج وتوصيات، أهم النتائج هي: الفئة العمرية التى تعامل معها الباحث من عمر 15-40 سنة، وهذه الفئة العمرية تتعامل مع الوسائل الإعلامية بشكل فعال، ومعظم أفراد العينة يفضلون الانترنت كوسيلة لمعرفة الأخبار، وأن نسبة عالية من أفراد العينة يتابعون الجزيرة نت ويرون أنها تتميز بالموضوعية والمصداقية. وتوصل الباحث أن نسبة ضعيفة من عينة الدراسة يثقون دائماً في النتائج التي تنتج عن إستفتاءات الرأي العام في المواقع الإلكترونية، وأن نسبة عالية يثقون أحياناً. وتوصل الباحث أن نسبة عالية من أفراد عينة الدراسة يوافقون أن الإستفتاء في الجزيرة نت يقوم على أخذ الآراء بطريقة صحيحة، وأن مشاركة الأفراد فيه أكثر، في حين حصلت الحرة نت على نسبة أقل من متوسطة في ذلك، وتوصل الباحث أن نسبة قليلة من أفراد عينة الدراسة يوافقون أن النتائج التي يتوصل إليها الحرة نت موضوعية ودقيقة وموضوعاتها ذا تأثير أكبر، في حين حصل موقع الجزيرة نت على نسبة متوسطة بأن النتائج التي تصل إليها موضوعية ودقيقة وموضوعاتها ذا تأثير أكبر. توصل الباحث أن الجزيرة نت ذات مصداقية أكبر من الحرة نت، وذلك يرجع، إلى أن الجزيرة نت تهتم بالشأن العربي، وإلى حد بعيد تكون محايدة، في حين الحرة نت سياستها الترويج للولايات المتحدة الأمريكية ودبلوماسيتها، وجاءت أهم التوصيات: العمل على إيجاد مؤسسات متخصصة تعمل على قياس الرأي العام. ودعم الدولة لمؤسسات قياس الرأي، وعدم مضايقتها سياسياً وإعطائها صلاحيات وحرية. العمل على إرشاد المواطنين وتوجيههم وتوعيتهم بالإجابه الصريحة والصحيحية على أسئلة إستبيان الرأي العام للوصول إلى آراء صحيحة. إرسال الباحثين في مجال الإعلام إلى الدول المتقدمة في أوروبا وأمريكا ليروا التجربة الديمقراطية الحقيقية في مجال الصحافة والرأي العام .

لقد ظل قياس الرأي العام من أهم الوسائل التي يلجأ إليها الإعلاميون لمعرفة رأي الناس، ويقوم بقياس الرأي العام مؤسسات تلجأ لقياسه إلى طرق ممنهجة للوصول إلى نتيجة تقريبية، لذلك تناولنا موضوع قياس الرأي العام في هذا البحث تحت عنوان، فاعلية قياس الرأي العام في العالم العربي- دراسة مقارنة بين موقعي الجزيرة نت والحرة نت 2010- 2012، قسم الباحث الدراسة إلى أربعة فصول، تحدث في الفصل الأول عن أهمية البحث، أهداف البحث، مشكلة البحث، تساؤلات البحث، التعريفات الإجرائية، والدراسات السابقة، منهج البحث، وأدوات البحث، الإطار الزماني والمكاني للبحث، وكان عنوان الفصل الثاني، الرأي العام، وتحدث الباحث في الفصل الثاني عن الرأي العام، وقسم الفصل الثاني إلى ثلاثة مباحث، تحدث في المبحث الأول عن تعريف الرأي العام، والمبحث الثاني عن الرأي العام النشأة والتطور، وفي المبحث الثالث تحدث عن ظاهرة الرأي العام عبر العصور، وفي الفصل الثالث تحدث الباحث عن قياس الرأي العام، وقسم الفصل إلى ثلاثة مباحث، تحدثت في المبحث الأول عن، مؤشرات الرأي العام وأساليب قياسه، والمبحث الثاني، طريقة المسح، والمبحث الثالث، طريقة تحليل المضمون، المبحث الرابع، أسلوب القياس التكراري والإتجاهات المتدرجة، وتحدث الباحث في الفصل الرابع عن، الدراسة الميدانية، والفصل مقسم إلى ثلاثة مباحث، الأول، إجراءات الدراسة الميدانية، والمبحث الثاني، تحليل إستمارة الإستبيان، المبحث الثالث النتائج والتوصيات. إستخدم الباحث، المنهج المسحي باعتباره من أهم المناهج المستخدمة حالياً في بحوث الإعلام وقياس الرأي العام، وتكمن أهمية الدراسة في أنها تحاول الوقوف على فاعلية قياس الرأى العام من خلال إتباع الطرق العلمية السليمة، وتهدف الدراسة للوصول إلى أي مدى يثق المواطن العربي في موقعي الحرة والجزيرة نت، ومن خلال نظرة المواطن العربي لهن، ليعملن على تصحيح مسارهن. كذلك التعرف على أسباب ووسائل قياس الرأى العام، ببيان أهم الطرق المستخدمة فى قياس الرأى العام، والوقوف على المشكلات والصعوبات اللتى تواجة قياس الرأى العام والخروج بنتائج تساعد فى عملية القياس بشكل صحيح. وخلصت الدراسة بنتائج وتوصيات، أهم النتائج هي: الفئة العمرية التى تعامل معها الباحث من عمر 15-40 سنة، وهذه الفئة العمرية تتعامل مع الوسائل الإعلامية بشكل فعال، ومعظم أفراد العينة يفضلون الانترنت كوسيلة لمعرفة الأخبار، وأن نسبة عالية من أفراد العينة يتابعون الجزيرة نت ويرون أنها تتميز بالموضوعية والمصداقية. وتوصل الباحث أن نسبة ضعيفة من عينة الدراسة يثقون دائماً في النتائج التي تنتج عن إستفتاءات الرأي العام في المواقع الإلكترونية، وأن نسبة عالية يثقون أحياناً. وتوصل الباحث أن نسبة عالية من أفراد عينة الدراسة يوافقون أن الإستفتاء في الجزيرة نت يقوم على أخذ الآراء بطريقة صحيحة، وأن مشاركة الأفراد فيه أكثر، في حين حصلت الحرة نت على نسبة أقل من متوسطة في ذلك، وتوصل الباحث أن نسبة قليلة من أفراد عينة الدراسة يوافقون أن النتائج التي يتوصل إليها الحرة نت موضوعية ودقيقة وموضوعاتها ذا تأثير أكبر، في حين حصل موقع الجزيرة نت على نسبة متوسطة بأن النتائج التي تصل إليها موضوعية ودقيقة وموضوعاتها ذا تأثير أكبر. توصل الباحث أن الجزيرة نت ذات مصداقية أكبر من الحرة نت، وذلك يرجع، إلى أن الجزيرة نت تهتم بالشأن العربي، وإلى حد بعيد تكون محايدة، في حين الحرة نت سياستها الترويج للولايات المتحدة الأمريكية ودبلوماسيتها، وجاءت أهم التوصيات: العمل على إيجاد مؤسسات متخصصة تعمل على قياس الرأي العام. ودعم الدولة لمؤسسات قياس الرأي، وعدم مضايقتها سياسياً وإعطائها صلاحيات وحرية. العمل على إرشاد المواطنين وتوجيههم وتوعيتهم بالإجابه الصريحة والصحيحية على أسئلة إستبيان الرأي العام للوصول إلى آراء صحيحة. إرسال الباحثين في مجال الإعلام إلى الدول المتقدمة في أوروبا وأمريكا ليروا التجربة الديمقراطية الحقيقية في مجال الصحافة والرأي العام .

لقد ظل قياس الرأي العام من أهم الوسائل التي يلجأ إليها الإعلاميون لمعرفة رأي الناس، ويقوم بقياس الرأي العام مؤسسات تلجأ لقياسه إلى طرق ممنهجة للوصول إلى نتيجة تقريبية، لذلك تناولنا موضوع قياس الرأي العام في هذا البحث تحت عنوان، فاعلية قياس الرأي العام في العالم العربي- دراسة مقارنة بين موقعي الجزيرة نت والحرة نت 2010- 2012، قسم الباحث الدراسة إلى أربعة فصول، تحدث في الفصل الأول عن أهمية البحث، أهداف البحث، مشكلة البحث، تساؤلات البحث، التعريفات الإجرائية، والدراسات السابقة، منهج البحث، وأدوات البحث، الإطار الزماني والمكاني للبحث، وكان عنوان الفصل الثاني، الرأي العام، وتحدث الباحث في الفصل الثاني عن الرأي العام، وقسم الفصل الثاني إلى ثلاثة مباحث، تحدث في المبحث الأول عن تعريف الرأي العام، والمبحث الثاني عن الرأي العام النشأة والتطور، وفي المبحث الثالث تحدث عن ظاهرة الرأي العام عبر العصور، وفي الفصل الثالث تحدث الباحث عن قياس الرأي العام، وقسم الفصل إلى ثلاثة مباحث، تحدثت في المبحث الأول عن، مؤشرات الرأي العام وأساليب قياسه، والمبحث الثاني، طريقة المسح، والمبحث الثالث، طريقة تحليل المضمون، المبحث الرابع، أسلوب القياس التكراري والإتجاهات المتدرجة، وتحدث الباحث في الفصل الرابع عن، الدراسة الميدانية، والفصل مقسم إلى ثلاثة مباحث، الأول، إجراءات الدراسة الميدانية، والمبحث الثاني، تحليل إستمارة الإستبيان، المبحث الثالث النتائج والتوصيات. إستخدم الباحث، المنهج المسحي باعتباره من أهم المناهج المستخدمة حالياً في بحوث الإعلام وقياس الرأي العام، وتكمن أهمية الدراسة في أنها تحاول الوقوف على فاعلية قياس الرأى العام من خلال إتباع الطرق العلمية السليمة، وتهدف الدراسة للوصول إلى أي مدى يثق المواطن العربي في موقعي الحرة والجزيرة نت، ومن خلال نظرة المواطن العربي لهن، ليعملن على تصحيح مسارهن. كذلك التعرف على أسباب ووسائل قياس الرأى العام، ببيان أهم الطرق المستخدمة فى قياس الرأى العام، والوقوف على المشكلات والصعوبات اللتى تواجة قياس الرأى العام والخروج بنتائج تساعد فى عملية القياس بشكل صحيح. وخلصت الدراسة بنتائج وتوصيات، أهم النتائج هي: الفئة العمرية التى تعامل معها الباحث من عمر 15-40 سنة، وهذه الفئة العمرية تتعامل مع الوسائل الإعلامية بشكل فعال، ومعظم أفراد العينة يفضلون الانترنت كوسيلة لمعرفة الأخبار، وأن نسبة عالية من أفراد العينة يتابعون الجزيرة نت ويرون أنها تتميز بالموضوعية والمصداقية. وتوصل الباحث أن نسبة ضعيفة من عينة الدراسة يثقون دائماً في النتائج التي تنتج عن إستفتاءات الرأي العام في المواقع الإلكترونية، وأن نسبة عالية يثقون أحياناً. وتوصل الباحث أن نسبة عالية من أفراد عينة الدراسة يوافقون أن الإستفتاء في الجزيرة نت يقوم على أخذ الآراء بطريقة صحيحة، وأن مشاركة الأفراد فيه أكثر، في حين حصلت الحرة نت على نسبة أقل من متوسطة في ذلك، وتوصل الباحث أن نسبة قليلة من أفراد عينة الدراسة يوافقون أن النتائج التي يتوصل إليها الحرة نت موضوعية ودقيقة وموضوعاتها ذا تأثير أكبر، في حين حصل موقع الجزيرة نت على نسبة متوسطة بأن النتائج التي تصل إليها موضوعية ودقيقة وموضوعاتها ذا تأثير أكبر. توصل الباحث أن الجزيرة نت ذات مصداقية أكبر من الحرة نت، وذلك يرجع، إلى أن الجزيرة نت تهتم بالشأن العربي، وإلى حد بعيد تكون محايدة، في حين الحرة نت سياستها الترويج للولايات المتحدة الأمريكية ودبلوماسيتها، وجاءت أهم التوصيات: العمل على إيجاد مؤسسات متخصصة تعمل على قياس الرأي العام. ودعم الدولة لمؤسسات قياس الرأي، وعدم مضايقتها سياسياً وإعطائها صلاحيات وحرية. العمل على إرشاد المواطنين وتوجيههم وتوعيتهم بالإجابه الصريحة والصحيحية على أسئلة إستبيان الرأي العام للوصول إلى آراء صحيحة. إرسال الباحثين في مجال الإعلام إلى الدول المتقدمة في أوروبا وأمريكا ليروا التجربة الديمقراطية الحقيقية في مجال الصحافة والرأي العام .