دور إدارة الجودة الشاملة في تحقيق الميزة التنافسية للمنشآت الصناعية

Abstract

تناول البحث دور إدارة الجودة الشاملة في تحقيق الميزة التنافسية للمنشآت الصناعية وذلك بالتطبيق على شركة الصناعات الوطنية. تمثلت مشكلة البحث في الآتي: هل هناك أثر لتطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة في القدرة التنافسية بالنسبة للمنشآت المطبقة لهذا النظام؟ هل تطبيق إدارة الجودة الشاملة يؤدي إلى زيادة التكلفة؟ هل تشكل نظم الجودة ميزة تنافسية للمنشآت الصناعية؟ كما هدف البحث إلى دراسة وتحليل عناصر مكونات إدارة الجودة الشاملة للوصول إلى تأثير هذه العناصر على تحقيق التميز في الأداء المالي وبيان الدور الذي تلعبه إدارة الجودة الشاملة في نجاح المنشآت عالمياً، وكذلك هدف البحث إلى التعرف على أهمية الفوائد التي حققتها المنشأة من تطبيقها لنظام إدارة الجودة الشاملة. إنتهج البحث المنهج الوصفي التحليلي. توصل البحث لعدد من النتائج تتمثل في وجود فروق ذات دلالة معنوية بين تطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة في المنشآت الصناعية ومستوى الربحية، وكذلك وجود فروق ذات دلالة معنوية على أن الأخذ بمفهوم إدارة الجودة الشاملة يزيد من القدرة التنافسية للمنشأة، وجود فروق ذات دلالة معنوية على أنه توجد درجة عالية من الرضا الوظيفي للعاملين بالمنشأة نتيجة لتطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة وأن هنالك اهتمام كبير من قبل المنشآت الصناعية بنظام إدارة الجودة الشاملة. وقد أوصى الباحثون بعدة توصيات منها: زيادة الاهتمام والوعي بضرورة تطبيق مفاهيم الجودة الشاملة وتعديلها لو استدعى الأمر. ضرورة تحديد المنشآت الصناعية لأهدافها الإستراتيجية واختيار السياسات والأساليب المناسبة لتحقيقها بشكل دقيق ومدروس. ضرورة أن تسعى المنشآت الصناعية لزيادة قدرتها التنافسية كمفهوم إستراتيجي. كما ينبغي على الشركة الوطنية أن تسعى إلى زيادة الاهتمام من قبل المنشآت الصناعية بعمل خطة واضحة حول الجودة الشاملة ومحددة بأهداف معينة وتلتزم الإدارة بتطبيقها.