SUST Repository

القضايا النحوية في كتاب مجالس العلماء

Show simple item record

dc.contributor.author سلمان, حليمة سعيد
dc.contributor.author مشرف,- عبد الرحيم سفيان حامد
dc.date.accessioned 2014-11-26T07:57:01Z
dc.date.available 2014-11-26T07:57:01Z
dc.date.issued 2006-07-01
dc.identifier.citation سلمان،حليمة سعيد.القضايا النحوية في كتاب مجالس العلماء/حليمة سعيد سلمان؛ عبد الرحيم سفيان حامد.-الخرطوم:جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا،2006.-157ص. ؛28سم.ماجستير. en_US
dc.identifier.uri http://repository.sustech.edu/handle/123456789/8247
dc.description بحث en_US
dc.description.abstract قام هذا البحث ليعكس أنموذجاً للعقلية العربية، متمثلاً في العالم النحوي الكبير أبي القاسم الزَّجاجي، ويبرز الجهود التي يبذلها العلِماء العرب، ،ويوضح اهتمامهم بالعلم في مختلف فنونه، وضروبه، ويظهر كيف كان العالِم منهم حريصاً على اكتساب العلم ، وحضور مجالسه، والنهل من موارده، متنافسين في ذلك تنافساً حدا بهم إلى الدراسة والتأليف، وكان النتاج ذلك الكم الغزير الثرّ، الذي رَفَدَ المكتبة العربية، وأغناها. الأمر الذي يوجب علينا تقصِّي هذا التراث، والحفاظ عليه، وتجليته للأجيال القادمة، علّه يوقد في نفوسها جذوة الغَيْرَة عليه. فتناولت في الفصل الأول العصر الذي عاش فيه أبو القاسم الزَّجَّاجي، والبيئة التي نشأ فيها. إذ كان لهما دور بارز في تكوين عقليته، واتساع ثقافته، وأعقبت ذلك بالسيرة الذاتية لأبي القاسم الزَّجاجي، ووقفت على شيوخه، الذين أخذ عنهم، وتأثر بهم، وعلى تلاميذه ممن أثَّرَ فيهم، وتأثروا به . كما وضحت المذهب النحوي الذي سار عليه، والمنهج الذي انتهجه في التأليف، ثم خلصت إلى مؤلفاته، وآثاره . أمَّا الفصل الثاني، فقد تناولت فيه الموضوعات النحوية التي وردت في مجالس الزَّجاجي، مركزة في التناول على الجزئية التي وردت في المجلس، لا تقصي الموضوع بكامله، وسائر تفصيلاته، بدأت بالأسماء المرفوعة فتناولت منها في المبتدأ والخبر ما يخص عامل الرفع فيهما، والفاعل في بعض أحكامه، " رفعه، وجوده وعدم حذفه، تجريد عامله من أي علامة تدل على التثنية أو الجمع" ثم الأسماء المنصوبة، وتناولت بعض الأحوال في كلٍ من المستثنى، والتمييز، والمنادى . كما تناولت من الأفعال الناسخة، كان، من حيث تمامها، وجواز حذفها. وليس، من حيث إعمالها، وإهمالها حملاً لها على ما النافية، وظنَّ، من حيث عدم جواز حذف مفعوليها، ثم خلصت إلى الحروف الناسخة، وتناولت منها ما النافية المشبهة بليس، وعملها عمل "ليس". وإنَّ الناسخة، وعملها في الخبر، ولا النافية للجنس، من حيث جواز إضمار خبرها، ونوعيته من حيث التنكير والتعريف . وأفردت الفصل الثالث للقضايا النحوية المختلفة، والتي وردت مبثوثة في ثنايا الكتاب، فتحدثت عن حروف المعاني وتناولت منها إذ وإذا، وتحدثت عنها حال المفاجأة، وأوردت الحديث عنها حال كونها ظرفية للمقارنة. كما تناولت مذ ومنذ، من حيث أنها اسم أم حرف، والاختلاف في إعراب الاسم الواقع بعدهما، وختمت بحرفي الجر"من وإلى" وتحدثت عنهما من حيث المعنى الذي تدل عليه كلٌ منهما. ثمَّ عدلت إلى الاشتغال متناولة له من حيث "العامل في المشغول عنه" وأوردت أوجه الخلاف بين البصريين والكوفيين، ثم وقفت عند الجزم والجزاء، وتحدَّثت عن جواز حذف الفاء من جواب الشرط المقترن بها أولاً، وعن عامل الجزم في جواب الشرط ثانياً . ومن التوابع تحدثت عن النعت وعدم مخالفته لمنعوته، من حيث التنكير والتعريف، كذلك تناولت العطف من زاوية عطف الظاهر على المضمر المخفوض من غير إعادة الخافض، والخلاف الوارد في ذلك، و من الممنوع من الصرف تناولت الصفة على وزن أفعل، متى تصرف، ومتى تمنع من الصرف، بالنظر إلى أن الوصفية فيها أصلية أم عارضة. ثم خلصت إلى اسم الفاعل من جهة عمله، والشروط الواجب توفرها فيه ليعمل عمل فعله الذي اشتُق منه . أخيراً وضحت أهم النتائج التي توصلت إليها، وخرجت بها من هذا البحث. ثم ضمنته الفهارس. وآمل أن أكون قد وفقت في الوصول إلى الهدف، وألقيت خيطاً من الضوء على أحد العلماء الأفذاذ، وعلى جهوده، وإسهاماته، في مجال النحو، وفتحت الباب لغيري ممن يريد الإبحار في محيطه، وسبر أغواره. فإنْ وُفِّقْتُ فمن الله، وبعونه، وإنْ أخفقت فمن نفسي، وآخرُ دعوانا أَنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين . en_US
dc.description.sponsorship جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا en_US
dc.subject القضايا النحوية en_US
dc.subject كتاب مجالس العلماء en_US
dc.title القضايا النحوية في كتاب مجالس العلماء en_US
dc.type Thesis en_US


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Share

Search SUST


Browse

My Account