أثر تطبيق إدارة الجودة الشاملة علي أداء المنظمات في قطاع الأعمال بالسودان

Abstract

إدارة الجودة الشاملة مفهوم إداري بدأ في خمسينات القرن العشرين ولكنه أصبح شائعاً في الثمانينيات من ذاك القرن والجودة الشاملة شأنها شأن المناهج الإدارية التي ظهرت عبر الحقب حيث بدأالحديث عنها في بريطانيا وأمريكا ولكن تم تطبيقها في اليابان. وهي نظام إداري متكامل يضع رضا العميل علي رأس الأولويات بدلاً من التركيز علي الإرباح في المدي القصير. والجودة نعني بها التفوق في الأداء التنظيمي والقيام بالإعمال الصحيحة وبالطريقة الصحيحة من المرة الأولي وإنّ الجودة ليست برنامجاً وقتياً بل أنها رحلة طويلة تهدف إلي الإستخدام الأمثل للموارد البشرية والمادية لصالح المنشأت . الدين الإسلامي أهتم بالجودة ذلك إن الشخص المسلم مطالب بإتقان عمله لإرضاء الله عزوجل .كما قال النبي (ص)( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً إن يتقنه. ) ولأهمية البحث إختار الباحث العنوان التالي:- ( أثر تطبيق الجودة الشاملة علي أداء المنظمات في قطاع الأعمال بالسودان دراسة نموذج شركة البنيان المحدودة في الفترة من 1995-2004) تحتوي الرسالة علي خمسة فصول وعدد من الباحث كما مفصلة مايلي :- الفصل الأول:- وتناول الباحث فيه مفاهيم الجودة والمقاييس العالمية ويتكون هذا الفصل من المباحث الآتية:- المبحث الأول تحت عنوان الجودة الشاملة والامتياز ومتطلبات التطبيق. والمبحث الثاني تطرق فيه الباحث إلي التطور التاريخي للجودة المبحث الثالث وتحت اسم الجودة الشاملة وعلاقتها بالآ يزو تطرق الباحث فيه إلي نشاءه المقاييس العالمية والمطلب الثاني الجودة الشاملة من منظور المقاييس العالمية والمطلب الثالث وهو أوجه الاختلاف بين الجودة والآيزو . و الفصل الثاني :- علاقة الجودة بالوظائف الإدارية والتنفيذية من خلال المبحث الأول علاقة الجودة بالوظائف الإدارية والمتمثلة في علاقة الجودة بالتخطيط ، وعلاقة الجودة بالتنظيم ،وعلاقة الجودة بالرقابة ، ثم علاقة الجودة بالتوجيه . المبحث الثاني تمت مناقشة علاقة الجودة الشاملة علي الوظائف التنفيذية المتمثلة في :- أثر الجودة علي التسويق و أثر الجودة علي الإنتاج وأثر الجودة علي المالية أثر الجودة علي الموارد البشرية وأخيراً أثر الجودة علي البحوث والتطوير. وناقش الباحث في الفصل الثالث: جوانب الأداء المتعلقة بالجودة الشاملة المبحث الأول مفاهيم الاداء من حيث القياس والأنواع والمسؤوليات والمبحث الثاني هو القيادة وإدارة التغيير ذلك من حيث المفهوم لقيادة الجودة الشاملة والتغيير وانواعه . المبحث الثالث تحت مسمي أثر عملية التحسين المستمر علي الجودة الشاملة ومكوناته . الفصل الرابع: هو دراسة الحالة لشركة البنيان المحدودة وأقسامها المختلفة والوظائف الادارية والفروع المكونة للشركة ومراحل تطبيق الجودة في المشاريع والمشتريات واالموارد البشرية . الفصل الخامس: هو الدراسة الميدانية المكونة من مجتمع البحث وعينة البحث حيث تمثل عينة البحث مجتمعة استخدم الباحث أسلوب المسح الإحصائي الشامل وكانت الاستجابة 93%وتم فحص المصداقية والثبات لأداء الدراسة بمقياس إلفا كرونباخ وكانت نسبته 94%وتمت المعالجة الإحصائية بالحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS).) وأختبرت الفرضيات الخمسة التالية :- الفرضية الأولي :هناك علاقة طردية بين الجودة الشاملة وتطبيق الوظائف الادارية والتنفيذية . الفرضية الثانية: هنالك علاقة بين الجودة وتحسين الأداء الشامل . الفرضية الثالثة: هناك علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين إدارة الجودة الشاملة ونمط القيادة وإدارة التغيير . الفرضية الرابعة: هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطبيق نمط إدارة الجودة الشاملة والتحسين المستمر للعمليات . الفرضية الخامسة: هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطبيق نمط إدارة الجودة الشاملة ورضا العميل . وكانت نتائج الدراسة بعد إن تم اختبار الفرضيات تأكد صحة الفروض الأولي والثانية والثالثة إما الرابعة والخامسة بها عبارات تشير نحو الاتجاه السلبي وهي لاتمثل الاً جزء يسير منها . في ختام الرسالة تطرق الباحث إلي عدد من التوصيات العامة والخاصة وتوصيات لدراسات وبحوث مستقبلية .