الاستدامة في العمارة

Abstract

(التصميم والإنشاءات المستدامة والمباني الخضراء والتشغيل والصيانة ,العمارة الشمسية الموجبة, العمارة البيومناخية, العمارة الديناميكية المتحركة, العمارة العضوية) تعبر جميعها عن أساليب مستحدثة للتخطيط والتصميم والتشييد والتشغيل والصيانة لتقليل المخاطر المحتملة على البيئة بأساليب متقدمة وتقنيات مقننة والإعتماد بشكل أكبر على مصادر الطاقة المتجددة والمنتجات الصديقة للبيئة لتحقيق مكاسب إقتصادية خفضا للتكاليف والصيانة مع مراعاة اختلاف البيئة من دولة لأخري. ولتطبيق مفهوم الإستدامة علي البيئة المحلية ومراعاة الخصوصية الثقافية والإجتماعية والإسهام في الدراسات للمفاهيم المعاصرة والوصول لمفاهيم تنافس أو تتماشي مع الطرح العالمي للإستدامة مع الإهتمام بالتطورات التقنية المعاصرة وإن المنهجية المتبعة في البحث هي الاسلوب التحليلي وقد قمت بتدعيمها بدراسة حالة منشأتين في مدينة الخرطوم / السودان المنشأة الأولي هي مبني أشراف للاتصالات وقد تم اختياره بناءا على المباني التي لم تراعي كفاءة الطاقة باستخدام الواجهات الزجاجية حتي من الناحية الغربية الثاني هو مبني الحج والعمرة وقد تم اختياره كأحد أمثلة المباني التي دخل في تصميمها ما هو أشبه بالعمارة الإسلامية . تطرق الباحث في التحليل إلى ما هو مستخدم قديما في العمارة الإسلامية من فناء داخلي وملاقف الهواء واستخدام الخضرة في المباني وكيفية توظيفها بما تخلقه من بيئة تنافس أسس ومبادئ العمارة الخضراء والمستدامة التي ينادوا بها وهم يطبقونها اليوم في مبانيهم باستخدامهم تلك الأفنية الداخلية ومعالجة البيئة الداخلية بما يشبه الملاقف ودراسة حركة الهواء والاستفادة من البيئه الخارجية واستخدام كفاءة الطاقة . لعل هذه النتيجة تعد إنجازا في العمارة الإسلامية منذ آلاف السنين يكتشفها الغرب اليوم فلماذا يفقد العرب هويتهم الزاخرة بالفن والإبداع من نحت ونقوش إسلامية على مختلف المواد مثل الحجر والطين والرخام لدليل كاف لحفظها لآجال بعيدة المدى .