dc.contributor.author |
سليمان, عثمان مصطفى |
|
dc.contributor.author |
مشرف - عباس سليمان السباعي |
|
dc.date.accessioned |
2014-08-26T05:58:33Z |
|
dc.date.available |
2014-08-26T05:58:33Z |
|
dc.date.issued |
2004-01-01 |
|
dc.identifier.citation |
سليمان، عثمان مصطفى . الخصائص اللحنية للدوبيت وإمكانية إستخدامها ضمن مناهج التربية الصوتية/ عثمان مصطفى سليمان ؛ عباس سليمان السباعي .- الخرطوم: جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، التربية، 2004 .- 108ص: ايض؛ 28سم .- ماجستير |
en_US |
dc.identifier.uri |
http://repository.sustech.edu/handle/123456789/6852 |
|
dc.description |
رسالة ماجستير |
en_US |
dc.description.abstract |
يعتبر فن غناء الدوبيت فى وسط السودان فن شائع ومنتشر أنحصر أداؤه فى مناطق وسط السودان وأخذ حقه الطبيعي فى الإزدهار والإنتشار والنضوج حتى أصبح يمثل قاعدة عريضة فى فن الغناء الحر الذي يعرفه جميع أهل السودان . بالرغم من أن بعض القبائل لا تستخدمه على الإطلاق نسبة لإختلاف لهجاتهم عن اللهجة العربية العامية فى وسط السودان .
ويعتبر قالب الدوبيت من أول القوالب الغنائية السودانية فى وسط السودان . وعرف فى منطقة الجعليين شمال السودان والكبابيش شمال كردفان والحسانية فى منطقة النيل الأبيض والشكرية شرق النيل الأزرق ومازال يعيش فى حياة الإنسان السوداني حتى الآن مما جعله يغرس السيطرة فى الأداء الإرتجالى نسبة لمرونته وإنسجامه مع طبيعة الألحان فى وسط السودان ومتأثراً بالبيئة العربية الأولى التى هاجرت من الجزيرة العربية إلى السودان فبنيت كلماته فى قالب نغمى طريف من الفن القولى للشعر الدارج متنقلاً من البادية إلى القرى والمدن وأصبح يمثل حقه الكامل فى التعبير النغمي الحر مستوعباً نماذج القول الدارجى وأعاريضه ومواضيعه الشيقه حتى أصبحت نماذجه الغنائية مادة حية متطورة إنعكست على حياة الشعب السوداني بصورة متجددة .
يتضمن هذا البحث دراسة الأداء الحر ودوره فى وسط السودان وقد أختار الباحث فيه إتباع المنهج العلمي التاريخي الوصفي التحليلي فى دراسة وجمع وتدوين الحقائق والمعلومات القائمة على البحث .
ومن أهداف هذا البحث التعرف على غناء الدوبيت فى وسط السودان مع حصره وتصنيفه وتحليل نماذجه وأثرها على الغناء السوداني ، وإمكانية إستخدام هذه المادة فى صياغة جديدة كمادة علمية فى التربية الصوتية ليتناوله أصحاب العلم والمعرفة .
وتأتى أهمية هذه الدراسة لتوثيق هذه المادة حتى لا تندثر بمرور الزمن لكي يهتم الدارسون بها كمادة تثرى الأداء الصوتي . وقد أجاب البحث عن أسئلة منها علاقة الشعر العامي بالشعر العربي الفصيح وعلاقة النميم والدوبيت بالهزج والإنشاد العربي القديم .
وأجرى الباحث هذه الدراسة على نماذج من الإرتجال فى منطقة وسط السودان ، أما تاريخ البحث فيمتد منذ بداية السلطنة الزرقاء حتى نهاية القرن العشرين ، وقد إستفاد الباحث فى كل من المقابلات والحوارات التى أجراها مع بعض المتخصصين ، كما أستفاد من التسجيلات الحية التى جمعها من الأغاني الدينية والدنيوية وبعض المراجع والدوريات التى سجلت تاريخ الدوبيت فى السودان .
لم يجد الباحث أي دراسات سابقة فى التحليل الصوتي الإرتجالى ليعتمد عليها ولذا تعتبر هذه الدراسة هى الأولى فى دراسة الإرتجالات الصوتية التى يمكن أن يعتمد عليها فى تثبيت المادة العلمية للتربية الصوتية ، وقد وجد الباحث صعوبة فى التدوين لإختلاف العاميات فى السودان وصعوبة فى تصنيف بعض المصطلحات المحلية والتى لا يعرفها غير أهل المنطقة .
أما أساليب الأداء وإستعمال بعض الإمالة والترقيق وإستخراج الصوت يختلف من منطقة إلى أخرى كما أن الخطوط اللحنية متباينة وجاء إستخدام النظام النغمي مختلفاً فى بعض المناطق حيث نجد البيئة والمناخ قد أفرزتا أصواتاً حادة وأخرى فى درجة متوسطة وثالثة أكثر غلظة .
أما الصعوبة الثالثة التى واجهت الباحث فى عدم توفر النص الصوتي الأصلي فالأداء تتغير روايته من جيل إلى جيل ، كما لم يجد إلا بعض التسجيلات التجارية وخاصة فى تلاوة القرآن الكريم والدوبيت .
قسم الباحث الدراسة إلى أربعة فصول ، يحتوى الفصل الأول على الإطار النظري الذي أستعرض فيه الباحث جغرافية وتاريخ السودان وهجرة العرب والسكان الأصليين للسودان ثم أستعرض الباحث فى الفصل الثاني الدوبيت - خصائصه ومصادره وأنواعه وعلاقته بالأداء الحر بالغناء الإرتجالى فى الدول العربية فقام بإستعراض نماذج من شعر الدوبيت . بين الباحث فى هذا الفصل الأنماط التى تناولها شعر الدوبيت من غزل ومدح ورثاء وفخر وهجاء ووصفٍ للطبيعة وكرم كما تناول نماذج من الدوبيت فى المشاكل الإجتماعية والسياسية ووثق للحياة وتاريخ الفترات التى مرت بها تلك المناطق المذكورة أعلاه . وقد ركز الباحث على تحديد النظام النغمي المستخدم فى الدوبيت والإنشاد فقوم إستخدام النظم النغمية لعموم مناطق الدوبيت والإنشاد .
أما فى الفصل الثالث وهو الإطار العملي للبحث ، قام الباحث فيه بإختيار نماذج من كل أداء حر ، فأختار الباحث أربعة نماذج من الدوبيت وهى نموذج لكل من منطقة الشكرية شرق النيل الأزرق ، والكبابيش فى شمال كردفان منطقة "أم السيالة" والحسانية فى منطقة النيل الأبيض ، والجعليين فى منطقة كبوشية ، كما أختار نماذج لكل من الإنشاد وتلاوة القرآن الكريم والرمية والأذان . وأجرى الباحث على هذه النماذج تحليلاً مستخرجاً النظام النغمي وطريقة أداء كل نموذج مؤكداً نوعية الزخارف اللحنية والحليات والقفلات ومدى تطابق الإيقاع العروضي مع الأداء اللحني .
أما الفصل الرابع فقد أحتوى على نتائج البحث التى شملت المقترحات الجديدة للتربية الصوتية الإرتجالية .
وأخيراً قام الباحث بالإجابة على أسئلة البحث والتوصيات وملخص البحث باللغتين العربية والإنجليزية . |
en_US |
dc.description.sponsorship |
جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا |
en_US |
dc.language.iso |
other |
en_US |
dc.publisher |
جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا |
en_US |
dc.subject |
التربية_الموسيقية |
en_US |
dc.subject |
مناهج_التربية الصوتية |
en_US |
dc.subject |
إستخدام الخصائص اللحنية للدوبيت |
en_US |
dc.title |
الخصائص اللحنية للدوبيت وإمكانية إستخدامها ضمن مناهج التربية الصوتية |
en_US |
dc.title.alternative |
THE MELODIC CHARACTERISTICS OF THE DOBAIT AND THE POTENTIAL OF ITS PEDAGOGIC UTILISATION WITHIN CURRICULUM OF THE VOCAL EDUCATION |
en_US |
dc.type |
Thesis |
en_US |