دور الصور والرسومات في عملية التعليم والتعلم

Abstract

تمثل المعرفة أهم الأشياء للإنسان الذي حباه الله سبحانه وتعالى بنعمة العقل , فهو يسعى دوماً لاكتسابها , واتخذ سبيلاً لذلك عملية التعليم والتعلم والتي تتم بطرق عدة ووسائل متعدد تأتي على رأسها ومنذ فجر الإنسانية الأول والى يومنا هذا الصور والرسومات التعليمية , والتي تمثل أساساً لكثير من الوسائل والوسائط الأخرى ذات الدور الهام في العملية التعليمية ولذلك جاء اختيار موضوع دور تلك الصور والرسومات في عملية التعليم والتعلم عنواناً للبحث . قام الباحث أولاً بجمع المادة العلمية من المصادر والمراجع والدوريات وعن طريق الاستبيان ، ودعّم المادة بجانب تطبيقي عملي شمل عدد من لوحات الصور والرسومات تمثل نماذج ودراسة تطبيقية للإطار النظري لموضوع الدراسة . وبعد ذلك قام الباحث بتحليل المادة العلمية مستخدماً الأسلوب التحليلي , وبوّب المادة العلمية إلى ستة فصول ، ثم قسم الفصول إلى مباحث . الفصل الأول : بعنوان خطة البحث والدراسات السابقة . وشمل مبحثين . الأول عن الخطة العامة للبحث تناول فيه الباحث فصول ومباحث البحث والثاني بعنوان إجراءات ومصطلحات البحث تناول فيه مشكلة البحث وأهميته وفروضه ، حدوده المكانية و الدراسات السابقة . الفصل الثاني : بعنوان التعليم والتعلم ، شمل مبحثين . المبحث الأول تعريف للتعليم والتعلم ونظرياتهما مع التركيز على النظريات ذات الصلة المباشرة بالوسائل التي أساسها الصور والرسومات. وتطرق في المبحث الثاني لنظريات الاتصال . الفصل الثالث : بعنوان أسس وعناصر التصميم ، وشمل ثلاثة مباحث ، المبحث الأول بعنوان تعريفات ودلالات عناصر التصميم ، المبحث الثاني بعنوان أسس ومبادئ تصميم الصور والرسومات التعليمية التعلّمية ، بينما تناول المبحث الثالث استخدام الكمبيوتر في التصميم والبرامج المتخصصة فيه في هذا المجال . الفصل الرابع : بعنوان دور الصور والرسومات في عملية التعليم والتعلم . واشتمل ثلاثة مباحث ، مبحثه الأول بعنوان الوسائل التعليمية ، والثاني بعنوان الصور والرسومات في العملية التعليمية ، شمل تعريفات لكافة أنواع الصور والرسومات وتحدث عن أنواع الرموز البصرية ، الصور كوسيلة اتصال بصري ، إنتاج وسائل الصور الرسومات التعليمية وأختتمه بخصائص وشروط الوسيلة التعليمية الجيدة . وتناول في المبحث الثالث والأخير دور الصور والرسومات في العملية التعليمية. الفصل الخامس : عنوانه استخدام ا لصور والرسومات التعليمية ، وجاء في أربعة مباحث ، مبحثه الأول عن أسس ومعايير استخدام الوسيلة التعليمية . ومبحثه الثاني عن استخدام الصور ، الرسومات والخرائط ، الشفافيات ، الملصقات ، والكاريكاتير. ومبحثه الثالث بعنوان جوانب قصور ومآخذ الصور والرسومات في العملية التعليمية ، والمبحث الرابع : بعنوان أجهزة عرض الصور والرسومات في العملية التعليمية , فتحدث عن فكرة عمل وطريقة تشغيل كل من أجهزة عرضها وعن جهاز الكمبيوتر واستخدامه في عرض الصور والرسومات التعليمية وأخيراً شبكة الإنترنت . الفصل السادس : مثل الفصل الأخير للبحث بعنوان المشروع التطبيقي – الاستبيان والنتائج والتوصيات . تناول المبحث الأول المشروع التطبيقي (مكوناته ، تنفيذه ، أعماله ) والمبحث الثاني عن استبيان البحث وتحليله ، واختتمه بمبحث ثالث أوضح فيه النتائج والتوصيات . وتتلخص نتائجه في وجود تباين في تفسير المصطلحات ، وسائل الصور والرسومات هي الأكثر استخداماً والملونة منها أكثر فاعلية ، أن التقنية الحديثة وأجهزتها تأثر سلباً وإيجاباً عليها . وأوضحت النتائج أن الإلمام والعمل بالأسس العلمية في تصميمها وإنتاجها واستخدامها وتدريب المختصين وفقها يمثل الأساس الأول لنجاحها وأن نوع المجتمعات وظروفها الاقتصادية عامل أساس في تحديد نوعية الوسائل المستخدمة. كما رصد الباحث التوصيات التي ترتبت على الدراسة ، واقترح العديد من الموضوعات للدراسة والبحث فيها .