SUST Repository

دور الإشراف التربوي في تحسين البيئة التربوية

Show simple item record

dc.contributor.author القحطاني, سعيد بن محمد بن جفشر
dc.contributor.author مشرف - عثمان أحمد محمد عبد الوهاب
dc.date.accessioned 2014-07-03T10:18:58Z
dc.date.available 2014-07-03T10:18:58Z
dc.date.issued 2005-01-01
dc.identifier.citation القحطاني ، سعيد بن محمد بن جفشر.دور الإشراف التربوي في تحسين البيئة التربوية : دراسة أجريت في المدارس الابتدائية بتعليم جــدة / سعيد بن محمد بن جفشر القحطاني ؛ عثمان أحمد محمد عبد الوهاب._الخرطوم : جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا ، كلية التربية ، 2005 .- 251 ص :ايض ؛ 28 سم .- دكتوراه en_US
dc.identifier.uri http://repository.sustech.edu/handle/123456789/6220
dc.description بحث en_US
dc.description.abstract الدراسة بعنوان دور الإشراف التربوي في تحسين البيئة التربوية بمدارس المرحلة الابتدائية في محافظة جدة . وتهدف إلى التعرّف على واقع الإشراف التربوي ومدى إسهامه في تحسين مستوى أداء المعلم ، وتحديد دوره في إكساب التلاميذ الحصيلة العلمية الكافية ، ومعرفة مدى إسهامه في حث المدارس على إعداد وتنمية البرامج التربوية وتنفيذها بصورة تعود بالنفع على التلميذ ومجتمعه . وتهدف الدراسة كذلك ، إلى التعرف على بعض المعوقات التي تحدّ من انطلاقة الإشراف التربوي لتأدية وظائفه الرئيسة . وأيضاً، كان من أهدافها الوصول إلى توصيات للدراسة بناءً على نتائجها . ولتحقيق أهداف الدراسة والإجابة عن سؤالها الرئيس والأسئلة المتفرعة منه . استخدم الباحث المنهج الوصفي ، معتمداً على استبانة قام بتصميمها وتحكيمها ، حيث تم تطبيقها على عينة عشوائية مكونة من المعلمين في ثمان وخمسين مدرسة ابتدائية ومن المشرفين التربويين بتعليم جدة وقد بلغ عدد العينة 227 معلماً ومشرفاً تربوياً . وقام الباحث بتحليل البيانات المجمّعة بوساطة أداة الدراسة تلك باستخدام برنامج التحليل الإحصائي (SPSS ) واعتمد على الأساليب الإحصائية الآتية : 1- التكرارات والنسب المئوية لوصف خصائص عينة الدراسة . 2- المتوسط الحسابي والانحراف المعياري للإجابة عن تساؤلات الدراسة . 3- اختبار ت (T-test) لمعرفة ما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين أبعاد الاستبانة ذات المتغيرين فقط . 4- اختبار تحليل التباين ف ( F- test ) لمعرفة ما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الأبعاد ذات الثلاثة المتغيرات. 5- اختبار أقل فرق معنوي (LSD ) لتحديد مصدر الاختلاف في الفروق ذات الدلالة المعنوية حيثما وجدت عند استخدام اختبار ف ( ( F- test. 6- معامل ارتباط بيرسون ومعامل ارتباط ألفا كرونباخ . اعتمد الباحث كذلك على مقياس ليكرت الخماسي المتدرج في الدراسة والمقسم وفق الآتي : عبارة أبداً ووسطها من 1- 1.79 ووصفه ( متدن جداً ) . عبارة نادراً ووسطها من 1.80 ـ 2.59 ووصفه ( متدن ) عبارة أحياناً ووسطها من 2.60ـ 3.39 ووصفه متوسط . عبارة غالباً ووسطها 3.40 ـ 4.19 ووصفه مرتفع . عبارة دائماً ووسطها .4.20ـ 5.00 ووصفه مرتفع جداً . ووفقاً لذلك المقياس كان متوسط استجابات أفراد العينة التي تمثّل نتائج الدراسة كما يلي : 1- فيما يتعلق بدور الإشراف التربوي في تحسين أداء المعلم كان متوسط استجابات أفراد العينة لعبارات البعد 3.60 وهو متوسط مرتفع. 2- فيما يتعلق بدور الإشراف التربوي في تحسين أداء المتعلم ( التلميذ ) كان متوسط استجابات أفراد العينة لعبارات البعد 3.77 وهو متوسط مرتفع . 3- فيما يتعلق بدور الإشراف التربوي في تحسين أداء إدارة المدرسة كان متوسط استجابات أفراد العينة لعبارات البعد 3.53 وهو متوسط مرتفع. 4- فيما يتعلق بدور الإشراف التربوي في تحسين مستوى النشاط الطلابي كان متوسط استجابات أفراد العينة 3.48 وهو متوسط مرتفع. 5- فيما يتعلق بدور الإشراف التربوي في تحسين البيئة المدرسية كان متوسط استجابات أفراد العينة لعبارات البعد 3.44 وهو متوسط مرتفع . 6- فيما يتعلق بدور إدارة الإشراف التربوي في تطوير أدائها وتحسين مستوى منسوبيها كانت استجابات أفراد العينة لعبارات البعد 3.53 وهو متوسط مرتفع . وبناءً على النتائج الموضحة يستطيع الباحث القول بأن للإشراف التربوي دوراََ حقيقياَ في تحسين مستوى أداء المعلم والمتعلم وإدارة المدرسة والنشاط الطلابي والبيئة المدرسية وفي تطوير أداء إدارة الإشراف وتحسين مستوى منسوبيها . وبناء على النتائج خلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات من أهمها: 1- توجيه مزيد من الاهتمام للمعلمين ، وذلك بزيادة تعميق حبّ رسالة العلم في نفوسهم وإمدادهم بما يناسبهم من علوم مهنية نوعية ومهارات تربوية عالية . 2- تحديث مكتبات المدارس ومصادر التعلم والمعامل والمختبرات وتزويدها بالأجهزة والكتب والبرامج التربوية المناسبة للمناهج ولروح العصر الحالي . 3- عقد دورات نوعية لمديري المدارس لتعريفهم بأساليب التخطيط المتطور للأعمال التربوية، ثم متابعتهم ميدانياً بأسلوب تربوي للوقوف على مدى تطبيقهم للأساليب الحديثة . 4- تقويم نشاطات الطلاب في المدارس وتكريم المدارس الأكثر نشاطاً، والطلاب الأكثر تميّزاً في النشاطات المختلفة تشجيعاً للمدارس وطلابها . 5- القضاء على ظاهرة اكتظاظ الفصول بالتلاميذ وذلك بانتهاج أساليب سريعة مدروسة وتربوية . 6- تقوم إدارة الإشراف التربوي بتوفير ما يحتاج إليه عنصر الإبداع من وقت ومكان وعناصر أخرى لازمة ، لما في جوانب الإبداع من مصلحة عظيمة لتقدّم التربية وتقوية تأثيرها في البناء الحضاري . 7- إنشاء مركز تدريب للمرشحين الجدد في المجال التربوي لتزويد المستجدين بأساليب العمل التربوي ، وبالمستجدات على الساحة التربوية وتحفزيهم للتعرف على طرق وأساليب الإبداع في المجال التربوي . 8- إنشاء وحدة خاصة بترجمة المعلومات التربوية تلحق بإدارة الإشراف التربوي للاستفادة من المعلومات والمخرجات التربوية العالمية في بعض البلدان المتقدمة . 9- تعيد إدارة الإشراف التربوي النظر في هيكلتها الحالية ويمكن لها دراسة التصنيف الجديد الذي تضمنته الدراسة الحالية للاستفادة منه في الهيكلة المستقبلية . en_US
dc.description.sponsorship جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا en_US
dc.subject الإشراف التربوي en_US
dc.subject تحسين البيئة التربوية en_US
dc.title دور الإشراف التربوي في تحسين البيئة التربوية en_US
dc.type Thesis en_US


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Share

Search SUST


Browse

My Account