SUST Repository

الصورة البصريه في مشاريع عروض التخرج لطلاب كلية الموسيقا والدراما 2002_2004

Show simple item record

dc.contributor.author يحي, محمد حامد محمد
dc.contributor.author مشرف ، الطيب المهدي محمد خير
dc.date.accessioned 2014-06-30T07:34:53Z
dc.date.available 2014-06-30T07:34:53Z
dc.date.issued 2006-01-01
dc.identifier.citation يحيي،محمد حامدمحمد يحيي.الصوره البصريه في مشاريع عروض التخرج لطلاب كلية الموسيقا والدراما/محمد حامد محمد يحيي؛الطيب المهدي محمد خير.-الخرطوم:جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا،كلية الموسيقا والدراما،2006.-113ص:ايض؛28سم.-ماجستير. en_US
dc.identifier.uri http://repository.sustech.edu/handle/123456789/6096
dc.description بحث en_US
dc.description.abstract هدف هذا البحث للوقوف على مشكلات تشكيل الصورة البصرية ودلالالتها في عروض مشاريع الإخراج لطلاب البكالوريوس ، وذلك باعتبار أن العناصر البصرية لها دور مهم وفعال في تشكيل وثراء الصورة الدرامية ، خاصة أن الصورة اليوم أصبحت تشكل 90% من مدخلات الإنسان الحسية . وقد لاحظ الدارس أن معظم المخرجين لا يهتمون كثيرا بتشكيل الصورة ودلالاتها وأن كل تركيزهم ينصب على الجانب السمعي (الكلام ) مما أفقد العرض القدرة على الإثارة . اتخذ الدارس المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي بإلاضافة إلى الاتجاه السيميائي أسلوبا للدراسة التي تكونت من أربعة فصول وخاتمة ونتائج وتوصيات وأخيرا المصادر والمراجع والملاحق . احتوى الفصل الأول على مقدمة البحث التي تضمنت مدخلا ، ثم خطة البحث حيث تم عرض المشكلة والفروض وأهداف البحث وأهميته والحدود الزمانية والمكانية والمنهج ووسائل وأدوات البحث و هيكل البحث وأخيرا الدراسات السابقة ومصطلحات البحث . الفصل الثاني بعنوان " الصورة المسرحية " احتوى على مبحثين وكل مبحث به عدد من المحاور . بدأ الدارس هذا الفصل بمدخل عن أهمية الصورة في الحياة الإنسانية اليوم ثم تناول المبحث الأول مفهوم الصورة في اللغة والاصطلاح ، فعلى مستوى اللغة توصل الى أن هناك معنى مادياً محسوساً وآخر ذهنياً غير محسوس ، أما عن الصورة كمصطلح وردت في مجالات كثيرة ، وكل مجال انطلق من زاوية مختلفة إذ أورد الدارس عدداً من المفاهيم ، وخلاصة تلك المفاهيم كان عن مفهوم الصورة المسرحية وهي مجموع العناصر البصرية (المادية) والعناصر السمعية ، تعمل معا مجتمعة أو منفردة من أجل غاية معرفية وجمالية . ثم تتبعت الدراسة نشأة الصورة وتطورها عبر التاريخ إذ ثبت أن اهتمام الإنسان بالصورة ( الرسم ) اهتمام قديم قبل اختراع اللغة المنطوقة والكتابة. ثم تعرضت الدارسة إلى لغة المسرح ، فهناك عدد من الدعوات انطلقت تدعو للعودة بالمسرح إلى جذوره وأصوله ولغته الأولى ، وهي لغة الرقص والحركة والإيماءة والإشارة وهي بالطبع لغة بصرية ، وبهذه الدعوة اتسع مفهوم اللغة في المسرح فلم يعد الكلام وحده وإنما شمل كل العناصر البصرية . والمبحث الثاني خصص لدراسة عناصر الصورة البصرية بالتفصيل ، واختتم المبحث بالتأكيد على أهميتها في العرض المسرحي وأنها لغة قادرة على استنطاق عين المشاهد . أما الفصل الثالث بعنوان" ملامح من تطور العرض المسرحي في السودان" فاحتوى على ثلاثة مباحث دارت حول النشأة وبدايات المسرح في السودان . بدأ الدارس المبحث الأول بالمسرح العربي كمدخل لدراسة المسرح في السودان باعتباره وافدا من البلاد العربية وخاصة من مصر ثم تناول الدارس تلك البدايات بالتفصيل إذ أرخ لها بتواريخ مختلفة وكلها ارتبطت بالتعليم . ثم اختتم المبحث بمسرح الجاليات التي تكونت بعد اتفاقية الحكم الثنائي ورغم أنه ـ مسرح الجاليات ـ كان تقليدا ومحاكاة ورغم قلة مشاهدة السودانيين له إلا أنه ساهم في إيجاد مسرح سوداني متمثلا في مسرح كلية غردون التذكارية الذي كان محور المبحث الثاني ، إذ ساهم ـ مسرح كلية غردون ـ في انتشار المسرح لجماهير الشعب السوداني عبر نادي الخريجين والأندية الرياضية التي مثلت ـ أي الأندية الرياضية ـ نقطة انطلاق لظهور الكتاب السودانيين أمثال خالد أبو الروس وإبراهيم العبادى وسيد عبد العزيز وغيرهم . واختتم هذا المبحث بمسرح بخت الرضا الذي ساهم في دفع حركة المسرح السوداني عبر خريجيه . وأخيرا المبحث الثالث الذي خصص عن المسرح القومي ومواسمه المسرحية إذ ساهم في تفعيل وتنشيط حركة المسرح من خلال المواسم المنتظمة والتي ارتبطت بقضايا الواقع المعاش . وأخيرا يجئ الفصل الرابع من أجل إثبات فروض البحث والتوصل إلى نتائج ، فقد تناول الدارس بالدراسة والتحليل ثلاثة نماذج طبق عليها ، وتوصل من خلالها إلى سيطرة الكلام على العرض دون الاهتمام بالصورة البصرية من ناحية التشكيل والدلالة ، وبذلك تحققت صحة الفروض وهي أن النصوص يغلب عليها الحكى والوصف والمباشرة فلا تتيح للمخرج إمكانية تفجيرها بصريا ، كما أن المخرج ليس لديه تصور أو تشكيل بصري واضح والدليل على ذلك لم تتم أى معالجات إخراجيه لملء الفراعات الناتجة عن الإعداد . وأخيرا اختتمت الدراسة بالخاتمة التي تضمنت مراحل الدراسة بشكل مختصر ، ثم الوصول إلى عدد من النتائج والتوصيات ، وألحقت بالملاحق و الوثائق ثم المصادر والمراجع . هدف هذا البحث للوقوف على مشكلات تشكيل الصورة البصرية ودلالالتها في عروض مشاريع الإخراج لطلاب البكالوريوس ، وذلك باعتبار أن العناصر البصرية لها دور مهم وفعال في تشكيل وثراء الصورة الدرامية ، خاصة أن الصورة اليوم أصبحت تشكل 90% من مدخلات الإنسان الحسية . وقد لاحظ الدارس أن معظم المخرجين لا يهتمون كثيرا بتشكيل الصورة ودلالاتها وأن كل تركيزهم ينصب على الجانب السمعي (الكلام ) مما أفقد العرض القدرة على الإثارة . اتخذ الدارس المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي بإلاضافة إلى الاتجاه السيميائي أسلوبا للدراسة التي تكونت من أربعة فصول وخاتمة ونتائج وتوصيات وأخيرا المصادر والمراجع والملاحق . احتوى الفصل الأول على مقدمة البحث التي تضمنت مدخلا ، ثم خطة البحث حيث تم عرض المشكلة والفروض وأهداف البحث وأهميته والحدود الزمانية والمكانية والمنهج ووسائل وأدوات البحث و هيكل البحث وأخيرا الدراسات السابقة ومصطلحات البحث . الفصل الثاني بعنوان " الصورة المسرحية " احتوى على مبحثين وكل مبحث به عدد من المحاور . بدأ الدارس هذا الفصل بمدخل عن أهمية الصورة في الحياة الإنسانية اليوم ثم تناول المبحث الأول مفهوم الصورة في اللغة والاصطلاح ، فعلى مستوى اللغة توصل الى أن هناك معنى مادياً محسوساً وآخر ذهنياً غير محسوس ، أما عن الصورة كمصطلح وردت في مجالات كثيرة ، وكل مجال انطلق من زاوية مختلفة إذ أورد الدارس عدداً من المفاهيم ، وخلاصة تلك المفاهيم كان عن مفهوم الصورة المسرحية وهي مجموع العناصر البصرية (المادية) والعناصر السمعية ، تعمل معا مجتمعة أو منفردة من أجل غاية معرفية وجمالية . ثم تتبعت الدراسة نشأة الصورة وتطورها عبر التاريخ إذ ثبت أن اهتمام الإنسان بالصورة ( الرسم ) اهتمام قديم قبل اختراع اللغة المنطوقة والكتابة. ثم تعرضت الدارسة إلى لغة المسرح ، فهناك عدد من الدعوات انطلقت تدعو للعودة بالمسرح إلى جذوره وأصوله ولغته الأولى ، وهي لغة الرقص والحركة والإيماءة والإشارة وهي بالطبع لغة بصرية ، وبهذه الدعوة اتسع مفهوم اللغة في المسرح فلم يعد الكلام وحده وإنما شمل كل العناصر البصرية . والمبحث الثاني خصص لدراسة عناصر الصورة البصرية بالتفصيل ، واختتم المبحث بالتأكيد على أهميتها في العرض المسرحي وأنها لغة قادرة على استنطاق عين المشاهد . أما الفصل الثالث بعنوان" ملامح من تطور العرض المسرحي في السودان" فاحتوى على ثلاثة مباحث دارت حول النشأة وبدايات المسرح في السودان . بدأ الدارس المبحث الأول بالمسرح العربي كمدخل لدراسة المسرح في السودان باعتباره وافدا من البلاد العربية وخاصة من مصر ثم تناول الدارس تلك البدايات بالتفصيل إذ أرخ لها بتواريخ مختلفة وكلها ارتبطت بالتعليم . ثم اختتم المبحث بمسرح الجاليات التي تكونت بعد اتفاقية الحكم الثنائي ورغم أنه ـ مسرح الجاليات ـ كان تقليدا ومحاكاة ورغم قلة مشاهدة السودانيين له إلا أنه ساهم في إيجاد مسرح سوداني متمثلا في مسرح كلية غردون التذكارية الذي كان محور المبحث الثاني ، إذ ساهم ـ مسرح كلية غردون ـ في انتشار المسرح لجماهير الشعب السوداني عبر نادي الخريجين والأندية الرياضية التي مثلت ـ أي الأندية الرياضية ـ نقطة انطلاق لظهور الكتاب السودانيين أمثال خالد أبو الروس وإبراهيم العبادى وسيد عبد العزيز وغيرهم . واختتم هذا المبحث بمسرح بخت الرضا الذي ساهم في دفع حركة المسرح السوداني عبر خريجيه . وأخيرا المبحث الثالث الذي خصص عن المسرح القومي ومواسمه المسرحية إذ ساهم في تفعيل وتنشيط حركة المسرح من خلال المواسم المنتظمة والتي ارتبطت بقضايا الواقع المعاش . وأخيرا يجئ الفصل الرابع من أجل إثبات فروض البحث والتوصل إلى نتائج ، فقد تناول الدارس بالدراسة والتحليل ثلاثة نماذج طبق عليها ، وتوصل من خلالها إلى سيطرة الكلام على العرض دون الاهتمام بالصورة البصرية من ناحية التشكيل والدلالة ، وبذلك تحققت صحة الفروض وهي أن النصوص يغلب عليها الحكى والوصف والمباشرة فلا تتيح للمخرج إمكانية تفجيرها بصريا ، كما أن المخرج ليس لديه تصور أو تشكيل بصري واضح والدليل على ذلك لم تتم أى معالجات إخراجيه لملء الفراعات الناتجة عن الإعداد . وأخيرا اختتمت الدراسة بالخاتمة التي تضمنت مراحل الدراسة بشكل مختصر ، ثم الوصول إلى عدد من النتائج والتوصيات ، وألحقت بالملاحق و الوثائق ثم المصادر والمراجع . هدف هذا البحث للوقوف على مشكلات تشكيل الصورة البصرية ودلالالتها في عروض مشاريع الإخراج لطلاب البكالوريوس ، وذلك باعتبار أن العناصر البصرية لها دور مهم وفعال في تشكيل وثراء الصورة الدرامية ، خاصة أن الصورة اليوم أصبحت تشكل 90% من مدخلات الإنسان الحسية . وقد لاحظ الدارس أن معظم المخرجين لا يهتمون كثيرا بتشكيل الصورة ودلالاتها وأن كل تركيزهم ينصب على الجانب السمعي (الكلام ) مما أفقد العرض القدرة على الإثارة . اتخذ الدارس المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي بإلاضافة إلى الاتجاه السيميائي أسلوبا للدراسة التي تكونت من أربعة فصول وخاتمة ونتائج وتوصيات وأخيرا المصادر والمراجع والملاحق . احتوى الفصل الأول على مقدمة البحث التي تضمنت مدخلا ، ثم خطة البحث حيث تم عرض المشكلة والفروض وأهداف البحث وأهميته والحدود الزمانية والمكانية والمنهج ووسائل وأدوات البحث و هيكل البحث وأخيرا الدراسات السابقة ومصطلحات البحث . الفصل الثاني بعنوان " الصورة المسرحية " احتوى على مبحثين وكل مبحث به عدد من المحاور . بدأ الدارس هذا الفصل بمدخل عن أهمية الصورة في الحياة الإنسانية اليوم ثم تناول المبحث الأول مفهوم الصورة في اللغة والاصطلاح ، فعلى مستوى اللغة توصل الى أن هناك معنى مادياً محسوساً وآخر ذهنياً غير محسوس ، أما عن الصورة كمصطلح وردت في مجالات كثيرة ، وكل مجال انطلق من زاوية مختلفة إذ أورد الدارس عدداً من المفاهيم ، وخلاصة تلك المفاهيم كان عن مفهوم الصورة المسرحية وهي مجموع العناصر البصرية (المادية) والعناصر السمعية ، تعمل معا مجتمعة أو منفردة من أجل غاية معرفية وجمالية . ثم تتبعت الدراسة نشأة الصورة وتطورها عبر التاريخ إذ ثبت أن اهتمام الإنسان بالصورة ( الرسم ) اهتمام قديم قبل اختراع اللغة المنطوقة والكتابة. ثم تعرضت الدارسة إلى لغة المسرح ، فهناك عدد من الدعوات انطلقت تدعو للعودة بالمسرح إلى جذوره وأصوله ولغته الأولى ، وهي لغة الرقص والحركة والإيماءة والإشارة وهي بالطبع لغة بصرية ، وبهذه الدعوة اتسع مفهوم اللغة في المسرح فلم يعد الكلام وحده وإنما شمل كل العناصر البصرية . والمبحث الثاني خصص لدراسة عناصر الصورة البصرية بالتفصيل ، واختتم المبحث بالتأكيد على أهميتها في العرض المسرحي وأنها لغة قادرة على استنطاق عين المشاهد . أما الفصل الثالث بعنوان" ملامح من تطور العرض المسرحي في السودان" فاحتوى على ثلاثة مباحث دارت حول النشأة وبدايات المسرح في السودان . بدأ الدارس المبحث الأول بالمسرح العربي كمدخل لدراسة المسرح في السودان باعتباره وافدا من البلاد العربية وخاصة من مصر ثم تناول الدارس تلك البدايات بالتفصيل إذ أرخ لها بتواريخ مختلفة وكلها ارتبطت بالتعليم . ثم اختتم المبحث بمسرح الجاليات التي تكونت بعد اتفاقية الحكم الثنائي ورغم أنه ـ مسرح الجاليات ـ كان تقليدا ومحاكاة ورغم قلة مشاهدة السودانيين له إلا أنه ساهم في إيجاد مسرح سوداني متمثلا في مسرح كلية غردون التذكارية الذي كان محور المبحث الثاني ، إذ ساهم ـ مسرح كلية غردون ـ في انتشار المسرح لجماهير الشعب السوداني عبر نادي الخريجين والأندية الرياضية التي مثلت ـ أي الأندية الرياضية ـ نقطة انطلاق لظهور الكتاب السودانيين أمثال خالد أبو الروس وإبراهيم العبادى وسيد عبد العزيز وغيرهم . واختتم هذا المبحث بمسرح بخت الرضا الذي ساهم في دفع حركة المسرح السوداني عبر خريجيه . وأخيرا المبحث الثالث الذي خصص عن المسرح القومي ومواسمه المسرحية إذ ساهم في تفعيل وتنشيط حركة المسرح من خلال المواسم المنتظمة والتي ارتبطت بقضايا الواقع المعاش . وأخيرا يجئ الفصل الرابع من أجل إثبات فروض البحث والتوصل إلى نتائج ، فقد تناول الدارس بالدراسة والتحليل ثلاثة نماذج طبق عليها ، وتوصل من خلالها إلى سيطرة الكلام على العرض دون الاهتمام بالصورة البصرية من ناحية التشكيل والدلالة ، وبذلك تحققت صحة الفروض وهي أن النصوص يغلب عليها الحكى والوصف والمباشرة فلا تتيح للمخرج إمكانية تفجيرها بصريا ، كما أن المخرج ليس لديه تصور أو تشكيل بصري واضح والدليل على ذلك لم تتم أى معالجات إخراجيه لملء الفراعات الناتجة عن الإعداد . وأخيرا اختتمت الدراسة بالخاتمة التي تضمنت مراحل الدراسة بشكل مختصر ، ثم الوصول إلى عدد من النتائج والتوصيات ، وألحقت بالملاحق و الوثائق ثم المصادر والمراجع . en_US
dc.description.sponsorship جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا en_US
dc.subject الصورة البصريه en_US
dc.subject عروض التخرج en_US
dc.title الصورة البصريه في مشاريع عروض التخرج لطلاب كلية الموسيقا والدراما 2002_2004 en_US
dc.type Thesis en_US


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Share

Search SUST


Browse

My Account