أثر المدخلات التعليمية علي مستوي أداء تلاميذ التربية الفنية بمرحلة التعليم الاعدادي بدولة قطر

Abstract

تهدف هذه الدراسة لمعرفة اثر المدخلات التعليمية علي مستوي اداء تلاميذ التربية الفنية بمرحلة التعليم الاعدادي بدولة قطر وذلك من خلال معرفة اثر المتغيرات المستقلة (المنهج – طرائق التدريس – الوسائل التعليمية) علي المتغير التابع (الاداء) وقد اعتمد الباحث تبعاً لذلك علي صياغة عدة اسئلة منها ، ما الطرائق التدريسية شائعة الاستخدام والتي يستخدمها معلمو ومعلمات مادة التربية الفنية بمرحلة التعليم الاعدادي ؟ - ما مدي فعالية الطرائق التدريسية المستخدمة في منهج التربية الفنية ؟ - ما مدي فعالية الوسائل التعليمية المستخدمة في منهج التربية الفنية ؟ - والي اي مدي منهج التربية الفنية الحالي بمرحلة التعليم الاعدادي بدولة قطر لصالح لتحقيق اهداف استراتيجية ومنهجية متطورة ويفي بتحقيق احتياجات المادة واهدافها كمدخل تعليمي له تأثير مباشر علي مستوي اداء تلاميذ وتلميذات مرحلة التعليم الاعدادي بدولة قطر ؟ وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي وذلك لوصف الظاهرة وتحليلها من خلال المعطيات والمتغيرات المطروحة في ميدان التربية القنية كما استخدم الباحث المنهج التجريبي في دراسته حيث قام الباحث بدراسة ميدانية استخدم فيها تطبيق ادواته الدراسية والتي قام بتصميمها واشتملت علي :

1. بطاقات ملاحظة لبيان فعالية الطرائق والوسائل التعليمية من وجهة نظر موجهي وموجهات مادة التربية الفنية تطبق علي معلمي ومعلمات المادة . 2. استبانة لبيان وحصر الوسائل والوسائط التعليمية وطرائق التدريس المستخدمة بشكل فعلي في ميدان التربية الفنية تطبق علي معلمي ومعلمات المادة . 3. اختبار معرفي (نظري) لقياس النواحي المعرفية والثقافية في ميدان التربية الفنية يطبق علي التلاميذ والتلميذات (عينة الدراسة) طبقاً للوحدة المنهجية المعدة لهذا الغرض . 4. تجربة عملية منهجية في الطباعة اليدوية تطبق علي تلاميذ وتلميذات الصف الثالث الاعدادي (عينة الدراسة) وفقاً للنموذج المنهجي البديل اعداد الباحث. 5. بطاقة تقييم تستخدم كمعيار معد لتقييم نتائج التجربة العملية وذلك لقياس النواحي الفنية والمهارية من خلال دروس الوحدة العملية (النموذج المنهجي ) في الطباعة اليدوية وقد شملت عينة الدراسة (330) تلميذاً يمثلون (11) مدرسة اعدادية للبنين و(330) تلميذة يمثلون (11) مدرسة اعدادية للبنات ، وتشمل عينات الدراسة مختلف المناطق الجغرافية بدولة قطر . وجاءت نسبة عينة التلاميذ (12.11 % ) بالنسبة لافراد مجتمع الدراسة الكلي للبنين كما جاءت نسبة عينة التلميذات (10.28% ) بالنسبة لافراد مجتمع الدراسة الكلي .وتمخضت الدراسة علي عدة نتائج هامة منها :

1) ان المنهج المدرسي الحالي والمطبق علي تلاميذ /تلميذات الصف الثالث الاعدادي بدولة قطر يعاني من القصور والضعف والتدني واتضح من خلال النتائج المستخلصة من استجابات المجموعة الضابطة (عينة الدراسة ) 2) اكدت النتائج علي ضعف الطرائق التدريسية المستخدمة ، حيث اعتمد المعلمون والمعلمات علي استخدام طرائق تقليدية قديمة دون التطرق الي استخدام طرائق واساليب تدريسية حديثة . 3) أكدت النتائج علي مدي التدني والضعف في استخدام الوسائل التعليمية ونقص وقصور فعاليتها في طرائق التدريس المستخدمة بالاضافة الي جانب عدم استخدام وسائل ووسائط تعليمية نوعية حديثة ، واعتمد المعلمون والمعلمات علي وسائل تعليمية تقليدية (السبورة الطباشيرية ،الوسائل الورقية ، النماذج ) مما اثر بشكل مباشر علي المدخل التعليمي . 4) تفوقت افراد المجموعة التجريبية (للبنين والبنات ) علي افراد المجموعة الضابطة (للبنين والبنات) في الاختبار المعرفي (النظري) والتطبيق العملي لوحدة الطباعة اليدوية (النموذج المنهجي – اعداد الباحث ) طبقاً للمقياس المقنن والمعد لتقييم التجربة البحثية .

وقد اوصي الباحث بعدة توصيات منها : 1. تكوين لجنة متخصصة لعمل اطار منهجي جديد للتربية الفنية يشارك فيها خبراء واساتذة الجامعة بدولة قطر والعاملين بميدان التربية الفنية واولياء الامور والتلاميذ . 2. طبع كتباً منهجية مقننة تختص بمادة التربية الفنية ودليل لمعلم التربية الفنية علي غرار المواد الدراسية الاخري . 3. عقد دورات تدريبية ودورية لمعلمي – معلمات مادة التربية الفنية لتطوير طرائق التدريس . انشاء معرض دائم للتربية الفنية تقوم ادارته علي استراتيجية التنويع والاهتمام.