أثر الجهد البدني على نسبة الكوليسترول ودهنيات الدم لدى عينة مختارة

Abstract

الخلاصة ( أثر جهد بدني على نسبة كوليسترول ودهنيات الدم لدى عينة مختارة )

هدفت الدراسة إلى:- 1- التعرف على نسبة الكوليسترول الكلي في حالة الراحة وبعد تطبيق الجهد البدني. 2- معرفة أثر الجهد البدني على نسبة الكوليسترول عالي الكثافة في الدم. 3- معرفة أثر الجهد البدني على نسبة الكوليسترول منخفض الكثافة في الدم. 4- معرفة أثر الجهد البدني على مستوى دهون الدم. 5- دراسة العلاقة بين الكوليسترول الكلي ودهنيات الدم بعد تطبيق الجهد البدني. 6- دراسة العلاقة بين الكوليسترول الكلي والكوليسترول عالي الكثافة بعد تطبيق الجهد البدني. 7- دراسة العلاقة بين الكوليسترول الكلي والكوليسترول منخفض الكثافة بعد تطبيق الجهد البدني. 8- دراسة العلاقة بين كل من الكوليسترول عالي الكثافة والكوليسترول منخفض الكثافة والدهنيات الثلاثية بعد تطبيق الجهد البدني.

تمثل الفئة العمرية من (35) إلى (50) سنة من العنصر الرجالي مجتمع البحث وتم اختيار العينة بالطريقة العمدية ممن توجد لديهم نسبة عالية من كوليسترول ودهنيات الدم. استخدم الباحث المنهج التجريبي لملائمته لطبيعة البحث، واستعان الباحث بوحدات الجهد البدني وعجلة الأرجوميتر والسير المتحرك ومختبر طبي كأدوات لجمع البيانات، كما استخدم المعالجات الإحصائية – المتوسط الحسابي- الانحراف المعياري – اختبار دلالة الفروق ( اختبار ت)، ومعامل ارتباط سبيرمان.

وكانت أهم النتائج: 1- ممارسة الرياضة والقيام بالنشاط البدني يؤدي إلى خفض نسبة الكوليسترول الكلي في الدم وبالتالي يعتبر وسيلة فعّالة للوقاية من مخاطر أمراض القلب. 2- القيام بالجهد البدني وأداء التمرينات الرياضية يساعد في رفع نسبة الكوليسترول المفيد HDL وبالتالي فهي عامل مساعد في الوقاية من تصلب الشرايين. 3- الحركة المنظمة والمبرمجة والمتمثلة في التدريبات الرياضية تؤدي إلى خفض نسبة دهنيات الدم في الجسم وبالتالي فهي تقي من زيادة الوزن ومخاطر السمنة والبدانة. 4- من خلال ممارسة الجهد البدني ونتائج التحاليل الطبية اتضح أن هناك علاقة عكسية بين ممارسة الرياضة وزيادة الوزن وممارسة الرياضة وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.

أهم التوصيات: يوصي الباحث: 1- أن تكون ممارسة الرياضة جزء من برنامج الحياة اليومي لكل فرد. 2- أن تضمن وحدات الجهد البدني المستخدم في الدراسة كأحد وسائل الوقاية والعلاج لشريحة العينة المختارة في الدراسة في المراكز الصحية وأقسام المستشفيات التي تهتم بأمراض القلب والشرايين. 3- أن تكون هنالك برامج توعية إعلامية في وسائل الإعلام والمدارس بأهمية ممارسة الرياضة كوقاية وعلاج من أمراض العصر. 4- أن تخصص أماكن عامة ومجهزة في المدن الكبرى من قبل السلطات لممارسة الرياضة. 5- أن تقوم الجهات المسؤولة عن صحة المجتمع والجهات المتخصصة في مجال الرياضة بتصميم برامج رياضة فئوية حسب شرائح المجتمع.