dc.contributor.author |
أبو لبدة, زكريا عبد سلامة |
|
dc.contributor.author |
مشرف - أحمد سعد مسعود |
|
dc.date.accessioned |
2014-06-17T06:39:26Z |
|
dc.date.available |
2014-06-17T06:39:26Z |
|
dc.date.issued |
2006-01-01 |
|
dc.identifier.citation |
أبو لبدة ، زكريا عبد سلامة . خصائص المدرسة الفعّالة من وجهة نظر مشرفي ومديري ومعلمي وطلاب مدارس القدس الثانوية / زكريا عبد سلامة أبو لبدة؛ . أحمد سعد مسعود .- الخرطوم : جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ، التربية ، 2006 .- 236 ص : ايض ؛ 28 سم .- دكتوراة |
en_US |
dc.identifier.uri |
http://repository.sustech.edu/handle/123456789/5693 |
|
dc.description |
بحث |
en_US |
dc.description.abstract |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على تصورات وتقديرات مشرفي ومديري ومعلمي وطلبة الثاني الثانوي في مدارس القدس وضواحيها لخصائص المدرسة الفعّالة، ودرجتي المأمول والمتوافر من هذه الخصائص في مدارسهم. كما هدفت إلى بيان أثر كل من المؤهل العلمي، التخصص، سنوات الخبرة، الجنس، الجهة المشرفة, على تصوراتهم وتقديراتهم لدرجة أهمية الخصائص، ودرجة توافرها في مجالات المدرسة الفعّالة، وذلك من خلال الإجابة عن سؤال رئيس وخمسة أسئلة فرعية، تبعتها إحدى عشرة فرضية بواقع فرضيتين لكل سؤال – إحداهما للخصائص المأمولة، والثانية للخصائص المتوافرة – ما عدا السؤال الفرعي الخامس فقد تبعته فرضية ثالثة قارنت بين تقديرات وتصورات المبحوثين لخصائص المدرسة الفعّالة المأمولة والمتوافرة في مجالات المدرسة الفعّالة حسب الوظيفة.
وللإجابة على أسئلة الدراسة طور الباحث استبانة لمعرفة أثر المتغيرات المستقلة لفئات الدراسة في تقديراتهم للخصائص المأمولة والمتوافرة في مجالات المدرسة الفعّالة، وقد تكونت الاستبانة من (84) خاصية موزعة على أربعة مجالات، وأعطيت أوزاناً على نمط مقياس ليكرت الخماسي (1) متدنية جداً، (2) متدنية، (3) متوسطة، (4) عالية، (5) عالية جداً. وللتحقق من صدق أداة الدراسة تم عرضها على مجموعة من المحكمين بلغ عددهم (19) من ذوي الاختصاص في مجالات التربية المختلفة.
وللوصول إلى نتائج البحث تم استخدام النسب، والتكرارات، والمتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، واختبار T- test، وتحليل التباين الأحادي (One Way ANOVA) ، وحساب معاملات الثبات باستخدام كرونباخ ألفا (Chronbach Alpha), والتجزئة النصفية (Split -Half), وذلك من خلال استخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS).
توصل الباحث إلى ثلاث وعشرين نتيجة منها:
1. حصلت خصائص المدرسة الفعّالة المأمولة بصورة عامة على درجة تقدير عالية جداً من وجهة نظر فئات عينة الدراسة، حيث حصل مجال التسهيلات المدرسية (الموقع، البناء، المرافق) على أعلى درجة تقدير، ثم تلاه مجال المعلم الفعّال، فمجال المخرجات، فالإدارة الفعّالة، فالعلاقات الإنسانية.
2. حصلت خصائص المدرسة الفعّالة المتوافرة على درجة تقدير متوسطة في أغلبها من وجهة نظر المشرفين والطلبة، بينما حصلت على درجة تقدير عالية في أغلبها من وجهة نظر المديرين والمعلمين، على الرغم من أن نسبة كبيرة كانت تقديراتهم متوسطة، ويدل ذلك على تحيز المديرين والمعلمين, وواقعية تقديرات الطلبة والمشرفين.
3. كان متوسط تقديرات فئات العينة لخصائص المدرسة الفعّالة المتوافرة بدرجة متوسطة، حيث كان أعلاها مجال المعلم الفعّال بدرجة عالية، ثم تلاه تنازلياً مجال المخرجات، فالإدارة الفعالة، فالتسهيلات المدرسية، فالعلاقات الإنسانية، وجميعها بدرجة متوسطة.
4. وجدت فروق بين تقديرات المستجيبين في جميع مجالات الدراسة لخصائص المدرسة الفعّالة المتوافرة, فكانت الفروق لصالح المدير والمعلم في مجالات الإدارة الفعالة, المعلم الفعال، التسهيلات المدرسية. أما مجالي العلاقات الإنسانية والمخرجات فكانت لصالح المديرين.كذلك كانت فروق الدرجة الكلية لصالحهم أيضا ثم تلاهم المعلمون فالطلبة، فالمشرفون.
5. وجدت فروق بين درجات تقديرات المستجيبين للخصائص المأمولة وبين تقديراتهم للخصائص المتوافرة في جميع مجالات المدرسة الفعالة وعلى الدرجة الكلية، حيث كان مستوى الدلالة الاحصائية صفراً لكل منها أي أقل من مستوى ( = 0.05).
التوصيات:
بناءً على النتائج تقدم الباحث بمجموعة من التوصيات منها:
1. أن تولي وزارة التربية والتعليم الفلسطينية وغيرها من الجهات المشرفة على المدارس عنايتها لمجال التسهيلات المدرسية من حيث: الموقع، والأبنية والمرافق العامة بما يتفق مع المقاييس والمعايير العالمية, أو بقدر الإمكانات المتاحة، مع الحرص على توفير جميع الخدمات والتسهيلات اللازمة للطلبة والعاملين في هذه المؤسسة, ومتابعة احتياجاتها باستمرار وذلك من ترميم وإضافات لبعض المرافق، وتوفير للأجهزة والأدوات اللازمة لسير العملية التعليمية والتعلمية في مسارها الصحيح.
2. أما من ناحية العلاقات الإنسانية فإن الباحث يوصي بأن تفتح المدرسة أبوابها للمجتمع المحلي, ولا تتقوقع على ذاتها بحيث تكثر من عملية الاتصال والتواصل مع الآخرين.
3. أن تحرص بأن يكون اختيارها بالنسبة للمشرفين أو المديرين أو المعلمين أو العاملين في المؤسسة التربوية أناس ذوي مؤهلات علمية وتربوية جيدة، تعمل وهي موقنة مؤمنة بأن الرقيب عليها هو الله أولاً وآخراً.
4. الإكثار من الدراسات حول موضوع المدارس، وجوانب العملية التربوية جميعها، فقد تحقق شيئاً أو تقوم معوجاً. |
en_US |
dc.description.sponsorship |
جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا |
en_US |
dc.language.iso |
other |
en_US |
dc.publisher |
جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا |
en_US |
dc.subject |
ألادارة التربوية |
en_US |
dc.subject |
خصائص المدرسة الفعّالة |
en_US |
dc.subject |
معلمي وطلاب |
en_US |
dc.subject |
مدارس القدس الثانوية_السودان |
en_US |
dc.title |
خصائص المدرسة الفعّالة من وجهة نظر مشرفي ومديري ومعلمي وطلاب مدارس القدس الثانوية |
en_US |
dc.type |
Thesis |
en_US |