مدي فاعلية استخدام الخرائط والمجسمات في إكتساب طلاب المرحلة الثانوية لمفاهيم ومهارات الخرائط الكنتورية

Abstract

هدفت هذه الدراسة إلى :- 1.معرفة مدى مساهمة الوسائل التعليمية المستخدمة في تدريس الخرائط الكنتورية في تنمية مهارات الفهم والإستيعاب لدى طلاب المرحلة الثانوية بالسودان . 2.حث المعلم على تصميم وإنتاج الوسائل التعليمية من البيئة المحلية التى تتناسب مع أساليب التدريس والمحتوى الدراسى . 3.الإستفادة من نتائج البحث فى وضع خطة مقترحة للإستفادة من البيئة المحلية فى تطوير الوسائل والتقنيات التعليمية . وللتحقق من هذه الأهداف أُجريت الدراسة بناءاً على الفروض الآتية : 1.الخرائط ذات الأبعاد الثلاثية التى تستخدم في تدريس الخرائط الكنتورية أعلى فاعلية من ذات البعدين في تنمية مهارات قراءة الخرائط الكنتورية ومن ثم المهارات الجغرافية . 2.الخرائط المجسمة تسهم بصورة فعالة في زيادة التحصيل الدراسى والفهم والإستيعاب للخرائط الكنتورية أكثر من الخرائط ذات البعدين . وقد إستخدمت الباحثة المنهج التجريبى للتحقق من فروض الدراسة . تكونت عينة الدراسة من عينة قصدية أختيرت من طالبات الصف الأول بمدرسة الإتحاد الثانوية للبنات ، تمثل العينة فصلين بالصف الأول ، عـدد طالبات كل منهـم (53) طالبة ، قامت الباحثة بتحديد أحد الفصلين عشوائياً للمجموعة الضابطة ، والفصل الأخر للمجموعة التجريبية ، حيث قامت معلمة المادة بالمدرسة بتدريس المجموعة التجريبية للخرائط المجسمة ذات الأبعاد الثلاثية ، بينما درست المجموعة الضابطة بإستخدام الخرائط ذات البعدين التى توجد في كتاب التلميذ . لقياس المستوى الحالى للطالبات ، وللتحقق من تكافؤ المجموعتيين أعدت الباحثة إختباراً قبلياً ، كما أجري إختبار بعدى نهاية التجربة لقياس مدى أثر التدريس بإستخدام الخرائط ذات الأبعاد الثلاثية . ثم قامت الباحث بتحليل ومناقشة بيانات الدراسة التى أسفرت عن النتائج التالية :

1.توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجات التحصيل بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة للإختبار البعدى لصالح المجموعة التجريبية. 2.ساهمت المجسمات والخرائط ذات الأبعاد الثلاثية في تنمية المفاهيم الكنتورية لدى طلاب المرحلة الثانوية أكثر من الخرائط ذات البعدين . 3.إستخدام المجسمات ذات الأبعاد الثلاثية المصممة من البيئة المحلية ساهمت بصورة فعالة في تنمية المفاهيم الجغرافية وزادت من تحصيل الطلاب . 4.إستخدام الخرائط المجسمة يساهم بصورة فعاله في توضيح مفاهيم خرائط الكنتور وتنمى قدرات التفكير العلمي والمنطقى لدى الطالب. وبناءاً على هذه النتائج توصى الباحثة بالأتى : - 1.تطوير خبرات المعلم وتحديث معلوماته . 2. على معلم الجغرافية الإستفاده من البيئة المحلية كمصدر للمعلومات . 3.عقد برامج تنشيطية تدريبية وورش عمل للمعلمين وجميع القائمين على العملية التعليمية بحيث تهتم هذه البرامج بتصميم وإنتاج الوسائل التعليمية من خامات بيئة الطالب . 4.على خبراء المناهج بالسودان الإهمتام بالأتى : - إستخدام الوسائل التعليمية المختلفة لدراسة كنتور السودان بالتحليل والتفسير تنمية قدرة الطالب على الملاحظة وإدراك التفاعل بين الإنسان والبيئة الطبيعية والبشرية . أن يكون هنالك علاقة بين الأهداف التعليمية والإمكانات المتاحة في البيئة المدرسية . كما تقترح الباحثة إقامة دراسات لاحقة حول الموضوعات الأتية :- 1.مدى إستخدام التقنيات التعليمية في تدريس المواد الإجتماعية بالمرحلة الثانوية بالسودان . 2.التقنيات التعليمية ودورها في توضيح العلاقة بين المظاهر الطبيعية والمظاهر البشرية . 3.مدى فاعلية إستخدام المجسمات في تدريس العلوم البحتة .