Abstract:
تناول البحث الدور الوسيط للابداع الادارى في العلاقة مابين القيادة التحويلية وتغيير المنظمات دراسة حالة بعض الشركات الصناعية بولاية الخرطوم ، تمثلت مشكلة البحث في ان التطور والتغيير المستمر بجميع المجالات يحتاج الي نوع خاص من القيادة والابداع والذي من شانه ان يحل بعض المشاكل المتعلقة بمواكبة التغيير ، هدف البحث الي دراسة العلاقة التي تربط بين القيادة التحويلية وتغيير المنظمات ، كما هدف الي قياس اثر القيادة التحويلية علي تغيير المنظمات من خلال توسط الابداع الادارى ، واعداد اطار نظري خاص بالبحث من خلال الاطلاع علي الادبيات المعاصرة ذات العلاقة بالبحث الحالى والتعرف على محتوياته الفكرية ، تنبع اهمية البحث من التعرف علي دور الابداع الادارى كداعم اساسىى للقيادة التحويلية في تغيير المنظمات والتعرف علي دور القيادة التحويلية والابداع الادارى معا في تغيير المنظمات ، والتوصية بالعمل علي ادراجهما في ثقافة المنظمة ، وقد كانت فرضيات البحث : ان هنالك علاقة ذات دلالة احصائية بين القيادة التحويلية وتغيير المنظمات ،وان هنالك علاقة ذات دلالة احصائية بين القيادة التحويلية والابداع الاداري ، وهنالك علاقة ذات دلالة احصائية بين الابداع الاداري وتغيير المنظمات ، وان هنالك علاقة ذات دلالة احصائية في توسط الابداع الادارى للقيادة التحويلية وتغيير المنظمات ، تم استخدام حزمة برامج التحليل الاحصائي(SPSS)في اجراء عملية التحليل العاملي الاستكشافي للنموذج ، ومن ثم تم استخدام حزمة برامج التحليل الاحصائي (AMOS) في اجراء عملية التحليل العاملى التوكيدي للنموذج ، اظهر التحليل الاحصائي الاختبارات والمقاييس الاحصائية التي استخدمت في هذا البحث من العديد من النتائج اهمها : تبين من البحث ان بعض الشركات الصناعية بولاية الخرطوم لديها اهتمام بجميع متغييرات البحث الا ان هناك ضعف وقصور في تطبيق القيادة التحويلية والابداع الاداري التي بدورها تقود الي التغيير ، واظهر البحث ان الغالبية العظمى من العاملين يدركون اهمية ومزايا وفوائد تطبيق القيادة التحويلية في الشركات الصناعية ،وتوصل البحث الي ان تطبيق القياده التحويلية يؤدي الي الابداع الاداري والتالي تحسين الاداء التنظيمي (التغيير) في قطاع الشركات الصناعية السودانية ،وكانت ابرز التوصيات:يوصي البحث بضروره الاهتمام بالبحث العلمي وتشجيعه ورعايته ،وانشاء وحدات متخصصة داخل هذه الشركات ضمن اداره تخطيط المشروعات تعنى بهذا الشان وضروره التعامل مع الباحثين وتقديم العون لهم وهذا سينعكس ايجابيا علي تطور وتقدم هذه الشركات ،كما يوصي الباحون باجراء العديد من الدراسات والبحوث المستقبليه منفصله عن العلاقه بين القياده التحويليه وتغيير المنظمات بصفة عامه وتعد هذه الرسالة مساهمة اكاديميه تفيد الطلاب والباحثين في مجال التغيير كمرجع او مصدر في هذا التخصص .