Abstract:
القوة هي إحدى القضايا المركزية في حياتنا وفي العمل وفي العلاقات الشخصية, لهذا تلعب القوة دور محوري كبير في الحياة. لذلك يوضح الكاتب أن القوة تأتي من داخل ما نسعى إليه بالفعل ويرى الكاتب أن القوة تحقق لنا ما نريد من الحرية والسعادة.ويهدف هذا الكتاب إليالتقليل من حدة التوتر والضغط والحصول علي السلام والطمأنينة والعيش بشكل مختلف وبناء جيل مشرق لغد أجمل, ومقاومة الأفكار السلبية وكيفية تحقيق أكبر قدر من التفاهم بين الأمم و الأفراد.يعتبر هذا الكتاب من أفضل الكتب وأكثرهما أهمية لما يتطرق لمواضيع عديدة مثل السعادة والثروة والنجاح المهني والشهرة ولكن هناك نوع آخر من القوة وهي الحصول السعادةالتفاؤل ولن يتحقق ذلك إلا إذا تحررنا من المخاوف واليأس والبعد عن السلبيات هذه هي القوة الحقيقة وحق مكتسب لكل شخص سواء مشهور أو غير مشهور, غني أو فقير, قوي أو ضعيف.
في الفصل الأول يتحدث الكاتب عن كيفية تحقيق مفهوم التوازن بين بيئة العمل والحياة وأن نشكل حضورا هنا وهناك لأجل تحقيق ذلك التوازن وألا يكون هناك خلل في أي منهما وتحديد أولويات كل منهما وإدارة الوقت لتحقيق توازن أفضل, وأن الحضور في المنزل يخلق فرقا كبيرا لكي ننصت لكل فرد من أفراد الأسرة وأن تكون مدرك تمامالاحتياجاتهم وتحمل لهم السعادة والبهجة في حياتهم وتقديم العون في المنزل والعمل. أصدقاء العمل أيضا لديهم حصة من ذلك مثل إبداء العطف والدعم المتبادل وتوفير أساليب التواصل الجيد مع الموظفين وتبادل المعلومات والخبرات من أجل مسيرة العمل بنجاح, التواصل الجيد والإنصات لهم هو أكبر داعم لإقامة علاقات ناجحة.
وفي الفصل الثاني تطرق الكاتب لأكثر المواضيع أهمية وهي العمل ومهاراته, ومهارات النجاح في العمل التي تشمل مهارات التعامل والتواصل مع الآخرين وإقامة علاقات إنسانية جيدة, وامتلاكالحس القوي تجاه المسئولية بالعمل والدعم المتبادل لتنمية روح العمل وأن نتطلع إلي مواصلة العمل لما فيه مصلحة مشتركة لنا جميعا, وأن نحظى بقدرات مهنية تمكننا للمساهمة نحو عمل أفضل.
في الباب الثالث تحدث الكاتب عن مهارات القوة الخمس من الإيمان, والإجتهاد,واليقظة, والتركيز, وقوة البصيرة.وأن ننمي هذه المهارات التي يراها البعض أساس السعادة, فهذه المهارات ذات تأثير قوي علي الآخرين وتساعدنا أن نري الأشياء من منظور آخر,وأيضاتناولالكاتب عن الوعي الجماعي وكيف أنه يكونسببا في التغيير الإيجابي.