الدور الوسيط للتغير في العلاقة بين إستراتيجيات التدريب والتميز المؤسسي

Abstract

يهدف البحث إلي التعرف علي أثر الدور الوسيط للتغيير في العلاقة بين إستراتيجيات التدريب والتميز المؤسسي في المركز القومي للمعلومات، وتمثلت مشكلة الدراسة في عدم إهتمام الكثير من المؤسسات بإستراتيجيات التدريب، أما مشكلة الدراسة فجاءت كالتالي، هل لتحديد الإحتياجات التدريبية أثر أثر علي التمي المؤسسي؟ هل لطرق وأساليب وتقييم التدريب أثر علي التميز المؤسسي؟ هل يؤثر التغيير علي عمليات التدريب وعلي التميز المؤسسي؟ وهل التغيير يتوسط العلاقة بينهما، الفرضية الرئيسية وجود علاقة بين إستراتيجيات التدريب والتميز المؤسسي، وتمثلت الأهداف في التعرف علي تأثيرعمليات التدريب علي التميز المؤسسي ، معرفة الدور الوسيط للتغيير في العلاقة بين عمليات التدريب والتميز المؤسسي ، تم تصميم إستمارة الاستبيان لجمع بيانات الدراسة ، كما استخدمت المقابلة الشخصية كأداة مكملة لجمع المعلومات الأولية، استخدمت الدراسة الدراسة المنهج التحليلي الوصفي ومنهجية دراسة الحالة بالتركيز علي المركز القومي للمعلومات، بلغ حجم العينة (137) مفردة ، تم إسترجاع(102) استمارة صالحة للتحليل، أوضحت نتائج الدراسة وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين القيادة وتنفيذ التدريب بمستوى معنوية(0،0380) ، (الأفراد ، القيادة ، الإستراتيجية) تؤثر علي الهياكل التنظيمية كما أن نفس المتغيرات (الأفراد ، القيادة ، الإستراتيجية) لا تؤثر علي التغيير، كما أوضحت نتائج الدراسة بأن الهياكل التنظيمية تتوسط العلاقة بين عمليات التدريب علي (الأفراد، القيادة، الإستراتيجية) بينما التغيير لا يتوسط العلاقة بين عمليات التدريب وتنفيذ التدريب و(الأفراد، القيادة، الإستراتيجية). أوصت الدراسة بعدة توصيات من أهمها ضرورة الإهتمام بالتخطيط للتدريب حيث أنه يؤثر إيجابا علي الأنشطة المتعددة التي يقدمها المركز ، ضرورة تصميم هياكل تنظيمية مرنة تغطي كل محاور وأنشطة المركز ، ضرورة إيجاد تدرج واضح لوظائف المركز، وتوفرشروط مناسبة لجذب الكفاءات والمحافظة علي الموجود منها.