دور مؤسسات الخدمة الاجتماعية فى إدارة الأزمات فى السودان : دراسة حالة بعض المؤسسات الاجتماعية بولاية النيل الأزرق 2005-2014

Abstract

هدفت الدراسة للتعرف على دور مؤسسات الخدمة الإجتماعية في إدارة الأزمات في السودان بالتطبيق على بعض المؤسسات الإجتماعية بولاية النيل الأزرق، تحددت مشكلة الدراسة في دور المساعدات التي تقدمها المؤسسات الإجتماعية للمستفيدين في تقليل المشكلات التي تواجه المستفيدين بصورة شاملة في ولاية النيل الأزرق، تمثلت أهداف الدراسة في التعرف على دور مؤسسات الخدمة الإجتماعية في إدارة الأزمات بولاية النيل الأزرق والتعرف على دور أقسام إدارة الأزمات بالمؤسسات الإجتماعية في إدارة الأزمات، التعرف علي تدريب العاملين بالمؤسسات الإجتماعية في إدارة الأزمات، التعرف على التنسيق بين المؤسسات الإجتماعية لمواجهة الأزمات، التعرف على العلاقة بين الحروب وإتساع الأزمات بمنطقة الدراسة. في ضوء تلك الأهداف فقد تمثلت فرضيات الدراسة، على أن توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين حجم الأزمات في ولاية النيل الأزرق وبين مؤسسات الخدمة الإجتماعية بالولاية، توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أقسام إدارة الأزمات في ولاية النيل الأزرق وبين مؤسسات الخدمة الإجتماعية في الولاية، توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تدريب العاملين بالمؤسسات والتقليل من الأزمات من حدة الأزمات في ولاية النيل الأزرق توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين التنسيق في المؤسسات الإجتماعية وإزدواجية الأدوار في إدارة الأزمات في ولاية النيل الأزرق، توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الحروب وإتساع الأزمات في منطقة الدراسة، أجريت هذه الدراسة على العاملين بالمؤسسات الإجتماعية بولاية النيل الأزرق، حيث إختار الدارس عينة قصدية من العاملين، شملت ( 341 ) مبحوث من مجتمع الدراسة، لجمع البيانات أعتمدت الدراسة على أداة الإستبيان التي أحتوت على الأسئلة المغلقة والمفتوحة للمبحوثين حسب أهداف وفرضيات الدراسة، وأستخدم الدارس المنهج الوصفي التحليلي، كما أستخدم الدارس برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الإجتماعية لمعالجة البيانات الميدانية بعد ترميزها وتحويلها إلى أرقام، من أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة الآتي: أكدت الدراسة الميدانية أن المؤسسات ساهمت في إدارة الأزمات بالولاية من خلال المساعدات العينية والنقدية والمشروعات الإنتاجية، وأكدت الدراسة أن الحروب الأهلية هي سبب أزمات الولاية، كما أكدت الدراسة أن هناك غياب الأخصائيين الإجتماعيين في المؤسسات الإجتماعية، وأفاد معظم المستفيدين بأن الشرائح الضعيفة لها أولوية في تقديم الخدمات، أوصت الدراسة بعدة توصيات منها: ضرورة إجراء مسوحات لمجتمع الدراسة لمعرفة الإحتياجات الفعلية لهم، ضرورة التوصل إلى سلام عادل ينهى أزمة الحرب بالولاية، أهمية تعيين أخصائيين اجتماعين بكل المؤسسات الإجتماعية في الولاية أهمية الإهتمام بالتدريب وبناء القدرات في إدارة الأزمات، ضرورة التنسيق بين المؤسسات الإجتماعية ومنظمات المجتمع المدني المختلفة لتفادي إزدواجية العمل وتوزيع المهام بينهم، توفير الدعم المادي حتى تقوم المؤسسات الإجتماعية بأداء عملها بالوجه المطلوب.