الحلول لأثرالتكدس وتداخل النشاطات في نقاط الالتقاء

Abstract

تمثل نقاط الإلتقاء (العقد) عاملاً مهماً للصورة الذهنية لاي مدينة ، والمحافظة عليها وترفيعها لتعمل بدورها علي تحسين مستوي التصميم الحضري في المدينة . قام هذا البحث على تسليط الضوء على الجوانب الإيجابية ومحاولة تفادي السلبيات التي تحدث في عقد المواصلات كمشاكل التكدس ، فالتكدس يحدث نتيجةً لتداخل النشاطات مع بعضها البعض في مناطق العقد ، و عدم تناسب المساحات مع النشاطات الموجودة بها حيث أنها ظاهرة متنامية اوجدتها ظروف المدينة لعوامل كثيرة أهمها زيادة نسبة السكان والنزوح الداخلي بولاية الخرطوم . تكمن أهمية هذا البحث في توضيح ماهية عقدالمواصلات التي تكون جزء من شبكة المدينةوالدور الذي تلعبه في تكوين الصورة الذهنية للمدينة . ومن أهداف هذا البحث ترفيع تلك العقد بالمدينة وتحسين البيئة الحضرية ، حيث إتخذ البحث منطقة المحطة الوسطي (الخرطوم بحري) حالة لدراسة تلك الظاهرة . إعتمد البحث على إتباع المنهج الوصفي التحليلي وذلك من خلال دراسة الحالة وفقاً لمفاهيم متعددة وأهمها العقد في منظور كيفن لينش (Kevin Lynch). وكذلك جمع المعلومات من المصادر الأساسية والمصادر الثانوية المختلفة كالمراجع والكتب والأبحاث والدراسات والتقاريروالإحصائيات والمقابلات الشخصية والأستبيان. من أجل الوصول للنتائج التي تساهم بدور فعال في الوصول للبيئة الحضرية المثلى للمدينة . وقد كانت أبرز النتائج هي أن التكدس أثر تأثيراً سلبيا في تلك العقدة ( المحطة الوسطي بحري ) وذلك لعدم توفر المساحة الكافية . بالرغم أن تداخل النشاطات في تلك العقدة يساهم في تلبية اغلب احتياجات المواطن دون الحاجة إلى الإنتقال لمسافات بعيدة ولكن في نفس الوقت يساهم بشكل كبير في التكدس فيها. و قد اوصي البًاحث بجملة من البدائل تساعد في حل المشكلة وجملة من التوصيات منها العمل علي إيجاد حلول علمية لمشكلة التكدس وذلك عن طريق تنظيم النشاطات والمساحات وفصلها عن بعضها البعض لتسهيل عملية الحركة بشكل واضح بالنسبة للمستخدمين والمواصلات وترفيع المشهد الحضري في تلك العقدة.