أثر العوامل السلوكية في أداء العاملين بإدارات الخدمات التعليمية

Abstract

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة المشاكل التي يعانى منها العاملون بادارات الخدمات التعليمية بالمرحلة الثانوية بمحلية الدويم ، والتي لها أثر على أدائهم ، وكذلك تهدف الدراسة إلى محاولة الكشف لمعرفة الأسباب المؤدية لمشكلات العمل الناجمة عن علاقات الجهاز الإداري والفني ممثلة في مدير المرحلة الثانوية بالمحلية و المشرفين والموجهين و الإدارة المدرسية ممثلة في مديري ووكلاء المدارس الثانوية من جهة وبين الإدارة المدرسية وبين المعلمين داخل المدارس من جهة أخرى والتي قد تؤثر على سيرالعمل وكفاءة الإداء. أيضا تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مدى الاهتمام بالعنصر البشرى والذي يعتبر الركيزة الأولى في العملية التعليمية، وكذلك المنشورات ذات العلاقة بموضوع الدراسة وعلى خبرة بعض الإداريين والمشرفين والموجهين ومديري المدارس العاملين بالخدمات التعليمية. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج كان أهمها: * من خلال اختبار الفرض القائل بأن ) هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين القدرات العقلية و أداء العاملين ) بينت الدراسة أن هذه العلاقة حقيقية وثابتة من خلال تحليل المتغيرات بواسطة الإحصاءات الوصفية وهذا يتطابق مع النتيجة التي تم التوصل إليها من خلال تحليل الفرض باستخدام كآي تربيع الذي يؤكد أن القدرات العقلية جزء مهم وصفة من الصفات المطلوبة في الأفراد العاملين بالمؤسسات المختلقة . * كذلك أظهرت الدراسة من خلال الفرضية ( هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين العوامل الداخلية و أداء العاملين ) تبين أن العوامل الداخلية لها تأثير كبير في أداء العاملين بالمؤسسات من خلال تحليل المتغيرات بواسطة الإحصاءات الوصفية وهذا يتطابق مع النتيجة التي تم التوصل إليها من خلال تحليل الفرض باستخدام كآي تربيع ، وعليه فإن هذه العوامل الداخلية إذا ما كانت سليمة وصحيحة وقوية فإن تأثيرها يكون في الجانب الايجابي وبالتالي يكون هناك أداء قوى وفعال يدفع بالمؤسسات إلى مزيد من التكافل والتضامن . *أظهرت الدراسة من خلال الفرضية القائلة (هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين العلاقات الإنسانية الجيدة و أداء العاملين) تبين الدراسة أن العلاقات الإنسانية الجيدة لها تأثير في الأداء من خلال تحليل المتغيرات بواسطة الإحصاءات الوصفية وهذا يتطابق مع النتيجة التي تم التوصل إليها من خلال تحليل الفرض باستخدام كآي تربيع ، حيث تشير إلى أن هنالك علاقة وطيدة بين العلاقات الإنسانية الجيدة وبين الأداء. * من خلال اختبار الفرض القائل ( هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين القدوة الحسنة و أداء العاملين ) أظهرت الدراسة أن القدوة الحسنة لها تأثير كبير في أداء العاملين بالمؤسسات من خلال تحليل المتغيرات بواسطة الإحصاءات الوصفية وهذا يتطابق مع النتيجة التي تم التوصل إليها من خلال تحليل الفرض باستخدام كآي تربيع ،وهذا يؤكد صحة فرضيتنا أن القدوة الحسنة تؤثر في أداء العاملين وفى زيادة قدرتهم على التفاهم والانسجام والانصياع لتنفيذ القوانين واللوائح المعمول بها داخل المؤسسة . وبناءا ً على هذه النتائج توصى الدراسة بالآتي : 1- الاهتمام بالإفراد الذين يتمتعون بقدرات عقلية كبيرة ، وتوفير كل الظروف المناسبة لهم لأجل الإبداع والتطور الذهني وبالتالي التأثير على كفاءة الأداء . 2- الاهتمام بالعوامل الداخلية للإفراد بغرض الاتجاه نحو الإبداع ومغالبة التقصير والإهمال في أداء الواجبات المنوطة بالإفراد وبالتالي خلق جيل يقود البلاد نحو التطور والتقدم . 3- الاهتمام بالعلاقات الإنسانية الجيدة مع توفير مناخ مناسب لها بين العاملين بالخدمات التعليمية تسوده روح التعاون والتفاؤل والعمل بروح الفريق الواحد بما يضمن أهداف المؤسسة والفرد والمجتمع. 4- قيام القدوة الحسنة بدورها والمتمثل بالاهتمام بالإفراد وتعليمهم وتوجيههم التوجيه الصحيح للقيام بالواجبات المنوطة بهم تجاه أمتهم . 5- العمل على تبنى سياسة عملية واضحة لتطوير العمل الإداري يضمن تحقيق توازن بين التغييرات الاقتصادية والاجتماعية من مختلف التنظيمات والأجهزة الإدارية المختلفة داخل المؤسسات التعليمية .